To my tulip......
كأيِ يومٍ عاديّ ، متكرر ، وسلسل ، رتيبٌ كإكتمالِ دورٍ من العقارب على سفحِ ساعة
مضى وقتيّ الطويل أدراجهُ ككل مره ، ككل لحظةٍ تعتنقُ حِملي
وبأبديةٍ تُشعرُ هذا الجسدَ والعقلَ بأنها ليست مكرره ، شعرتُ دائمًا بأن الأيام لا تمضي أبدًا هُنا
حالما أغوص بما بين يدي ، ككل يوم ، وعلى نفس الوضع ... بدت فكرةُ بأني أقضي يومًا طويلًا بطول العقود دائمًا حقيقية
ليس ثقيلًا كما يبدو ، وليس مملًا
بل أشبه بأنني محبوسٌ بإرادتي بين الساعات
ارسم ، أُلطخُ وأُلون... لكن بدقة ، استخدمُ الرياضيات حتى لو كانت على سطحِ عقلي ؛ حتى أُكوّنَ شيئًا دقيقًا
وأنسى الوقتَ كعادةٍ دائمة ، مترسخة ، وأشتهيها.
حلّ الغروب ، وانتشر البرتقاليُّ في أصقاع المرسم ، لطخني ، ولطخ وضوح ما رسمت ، بدت ألواني التي أخترتها خفيةً وسطَ انهمار الشمسِ المُغادِرِ... وابتسمت
رُبما يبدو شعورًا مزعجًا ، لكنني أُحبه
سمعتُ لوهلةٍ حينها صوتُ فرقعةِ فُقاعة ، كانت قوقعةُ عقلي حالما يمسُها طيفُ الغروب ، تُصدرُ صوتًا لإيقاظي ككل مره ، صوتٌ يفوق صوتَ ايِ أحدٍ يُحادثني حالما أنسجم ، نعم .
تركتُ ما بيدي ، وفرقعتُ أصابعي المتشددة ، ترددتُ قليلًا ، ونظرتُ حولي ، وأدركتُ أن الجميع قد خرج وعادوا لمنازلهم
ككل مره ، ككل لحظة ، كان موعدُ إنفقاسِ فُقاعتي بنفس الوقت تحديدًا ، عند السادسةِ مساءً وسطَ فوجٍ من الشفقِ يوقظُ غرقي في لوحاتي
لم أكن شخصًا دقيقًا بالثواني كما زُعم عني ، لا تغريني الدقائق ولا حِسابها رُغم أنني طالبٌ علميّ في المدرسة
أنت تقرأ
إنها تُمطر توليبًا
Cerita Pendekيا لحنيّ الحنونْ حلّق مع الريحِ وضايق الربيع لا شيء يُشبهُ بهجتك ولا الوتر الذي يُصدره أغرِق سمع النعيم و جابه كوابيس وادي الموتِ ؛ في كُل نَعسٍ يُصيبُ عيونَ العازفين .