*ملاكي ...وترياق للعنتي *

كشف السر

//قراءة ممتعة//

-ستيلا اسلمك جسدي ..هيا انتي تعلمين بما الذي سوف تفعلينه  ...وفي غضون ثواني تحول شعر اوليفيا الى اللون الابيض ووكذا لون عينيها الى اللون الذهبي ..حسنا هذا يدعى بنصف تحول لم تعطيها كامل جسدها بل النصف ... التحول الكامل عندما تظهر اجنحة بيضاء ضخمة جدا 

-قامت ستيلا اخفاء جسدها ..اي اصبح شفافا وفي هذه الحالة يصبح جسدها قابلا لاختراق الجدران ..الخ .....قامت باجتياز جدران غرفة رفاييل والدخول اليها حينها ..رأت جدار ما يغلق ببطئ عندها ايقنت بانها غرفة سرية ......اغلق الباب قبل ان تصل اليه لذا ترجلت الى تلك المكتبة ..وقامت بسحب عدة كتب ..لكنها لا حظت شيئا كتابا معزولا عن الكتب لاخرى ....لذا ادركت انه هو مفتاح تلك الغرفة 

-سحبت الكتاب ففتح  باب الغرفة السرية ..حينها  برز لها درج يؤدي الى الاسفل ...قامت باتباعه الى ان وصلت الى غرفة مظلمة قامت بالسير ببطئ وحذر شديد ..كسر ذلك الصمت صوت صراخاته المقاومة ..بعدها وجه كلامه نحوها يخبرها به بالخروج من جحرها ...اردف لوسيفر قائلا " اعلم انك هنا فلتظهري نفسك فحسب انا لن اؤذيك "....(تحدث لوسيفر بصيغة ذكر)

                                                                              //بوف لوسيفر//

احسست بهالة ليست بمثل هالتي لكنها قوية نوعا ما ....لذا طلبت من صاحبها بكشف عن نفسه ...في ذلك الحين كنت لا زلت اصارع جانبي المظلم ....وقد خاطبته بصيغة الذكر...ظنا مني انه كاي ...وقد امتثل ذلك الشخص لاوامري ...وفي ثواني معدودة ظهرت فتاة من العدم وكانت جميلة بحق ...شعر ابيض لامع ساطع مثل النور وعيون ذهبية .....مهلا ماذا اتلك هي التي حدثني لوكاس  ...

                                                                          //بوف الكاتبة//

كسر لوسيفر ذلك الصمت .."من انتي ومالذي تفعلينه هنا " اردف لوسيفر ببرود.."....ردت عليه ستيلا" مالذي يحدث هنا"...."لم تجيبي على اسئلتي بعد"...."من الذي فعل بك هذا" اعادت ستيلا طرح سؤالا اخرا عليه ...."هي انتي لم تجيبي عل.... غادري فلتغادري حالا لن استطيع تحكم في نفسي اكثر من ذلك"..في هذه لحظة عزمت ستيلا على ان تعرف الجانب المتوحش منه ...على الرغم من ان ستيلا حكيمة في قراراتها ..الا ان هذا كان اغبى قرار قد  اتخذته يوما 

تحول اعين لوسيفر من اللون الاسود الى اللون الاحمر الدموي وفي رمششة عين انقض على ستيلا محاولا غرز مخالبه الحادة في جسدها ...قامت ستيلا بتفادي الضربة بصعوبة حاولت الخروج من هناك لكنه سد طريقها وقام بمحاصرتها على الجدران خانقا اياها 

في هذه الحالة اغرمت ستيلا على استعمال قواها السحرية قامت بالقاء تعويذة ما شلت حركة لوسيفر ...وهنا سمحت لها الفرصة بالهروب ...لكن هناك  شيئا لاحظته بطلتنا كان هناك حجر بلون البنفسجي القاتم ياخد شكلها شكل لوزة يتوسط جسد لوسيفر وكانت تنتشر منه تلك العروق السوداء ..هنا ايقنت بان لذلك الحجر علاقة بلعنة رفاييل