فتى الهيام

لعنة القصر

إذا سكن قلبك ولو لمرة واحدة مدينة
الحب الملعونه فأعلم أن ما سأرويه لك
الأن دون أن تشعر هو حاضرك ومستقبلك
الأليم
وإن لم تكن فما أنت إلا زائر يقرأ
بعض السطور غير المفهومة

&•&•&

عجباً لك!!
مازلت تقرأ
لابد وأنك متفرغ لما سأكتبه
ودليلاً لذلك أنك لا تزال هنا
••••••••••••••
!! إحذر !!
كما قلت لك إن لم يدق الحب باب قلبك
فلا تقلب الصفحة!

&•&•&

مازلت تقرأ!!!
لا تشعر بالقلق يا صديقي فأنت لم تذهب إلي تلك المدينة حتي الأن
ماذا؟؟؟
- لا تتعجب
كما قلت لك لأنك إن وقعت بفخ الحب لما كُنت هنا تقرأ تلك الكلمات الفارغة
إن وقعت بفخ الحب ستكون معها الان تقضي أجمل لحظاتك وإن تركتها لابد بأن تكون في عِداد الموتی لأنك فقدتها أيها الأحمق
•••أنت هاوي ولست مُحب •••

&•&•&•&

أتدري ماهي أسوء مرحلة قد تصل لها وأنت واقع بالحب هي أمتلاك عقل نرجسي متغطرس وقلب غبي هائم

فلنبدأ

&•&•&

وسيم أنا

فى الغالب ما يصف الاسم صاحبه

لم يحالفني الحظ حتى تنطبق على تلك القاعدة

تائه في متاهات كثيرة لا أعرف كيفيه الخروج من كل ذلك

توقف قلبى عن التنهد لا أدرى لماذا لابد وانه كان متعب جداً عما جرى في الأيام السابقه

ها قد عدت لزنزانتي التى أعتدت عليها والجدران المنقوشه بالكلمات التى سطرتها بدموعي

لطالما أحببت تنفس هواء ذلك القصر رغما عن ذلك لم اخرج من تلك الغرفه

كُنت جالس ودائما ما أُحاول إستراق السمع للغرف التى بجواري فلا أسمع إلا صراخ وبكاء رجال لابد وأنهم يتألمون بشدة

لا تقلق يا صديقى لم أكن سجيناً لأنى أرتكبت شئ إجرامياً

تدري ماذا كان جرمي الذى جعلنى مسجون هنا كل تلك الفترة

لأننى وقعت بالحب

ها أنا انتظر ماذا سيحدث في اللحظات القادمة

أنظر من شرفة زنزانتي لأرى صغاري من بيت بعيد يتناقشون عن كيفيه عدم وصولي لتلك الزنزانه في يوم ما

لا يعرفون أن الأيام ستمر عليهم بدون جدوى لتكون نتيجه أفعالهم

هى أنى حبيس ذلك القصر الأن

أسمعهم جيداً وكأنهم أمامى الأن

دعنى أُسمعك حديثهم

"ما بالداخل "