بارت 1

56 5 18
                                    

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لطالما احببت القصص الخياليه في صغري كنت مغرمتا بها كثيرا وقرأت قصصا كثيره وفكرت ولاول مره ان اكتب قصه خاصه بي يستمتع بها كل من يقرأها أتمنى ان تستمتعوا بها 🌹
.
.
.
.
_في مكان ما من هذا العالم وجزيره خاليه من السكان وعن اي من مظاهر التحضر عاش فيها رجل عجوز مع حفيده الصغير في كوخ متواضع على تله صغيره

_لقد كانت تلك الجزيره جميله بل خيالية حيث يشقها نهر مصدره شلال عظيم فيه الكثير من الاسماك المتنوعه ناهيك عن المروج الجميله بالاضافة الى الحيوانات النادره وكذالك الطيور بألوانها الباهره وكذالك تنوع اشجارها ونقاء جوها الجميل

_وعلى ضفه النهر كان الجد جالسا بكل صبر ممسكا صناره صيد منتظرا اقتراب السمكه وما ان اهتزت الصناره حتى سحبها بقوه ليمسكها بمهاره

رئاه مهاب بسعاده " كم انت رائعا يا جدي لقد اصطتها بمهاره "

_ابتسم الجد "انت تخجلني بكلامك يا صغيري ولكن يبدو ان هذا الصيد لن يكون عشائنا لليوم"

قال ذالك معيدا السمكة النهر

_مهاب بإستياء "ولكن لماذا ياجدي لقد انتضرنا كثيرا لماذا فعلت ذالك "
" انها أنثى وتحمل بيوضا كثيره كان يجب علي اعادتها "

"ولكن جدي على هذا الحال لن ننهي صيدنا قبل مغيب الشمس الا تشعر بالملل؟! "

ابتسم الجد على الطفل العابس بجانبه " يبدو أنك تستهين بقدرات جدك سوف ترا"

_مهاب بقله حيله "جدي انها المره الثانيه التي يحدث فيها نفس الشي"

_الجد"يجب على الصياد ان يتحلى بالصبر يابني حتى يحصل الى هدفه "

" انت تقول هكذا لتخفي. انك اصبحت عجوزا لا تستطيع الصيد "

_الجد"ماذا أفهم من كلامك هذا هااه !انت لا تفهم شيئا ؛الصياد يجب أن يكون لديه خبره أجل انت لا تملك ربع خبرتي

نظر مهاب الى جده بتحدي"اقول انني استطيع ان اصطاد افضل منك"

انفجر الجد ضاحكا"ماذا هل تمزح معي لازلت في السابعه من عمرك يا صغير صناره الصيد اطول منك مرتين "

_"حسنا سوف ترى انني سوف اصطاد افضل منك فقط اريد صناره يمكنني استخدامها"

" حسنا ايها القزم ؛اطوق الى رؤيته الحوت الذي ستصطاده" قام الجد وقطع غصنا وربط على راسه خيط طويل مع خطاف في اسفله واعطاها ل مهاب
بينما هو ينظر اليه بغضب

_ "أنا لست قزما سوف ترا"جلس مهاب بجانب جده منتظرا تحرك الصناره
وكلما تقترب السمكه من صناره مهاب حتى يسحبها بسرعه فتفلت منه

كان جده يراقبه بصمت حتى اهتزت صناره الجد.
"اووباا نعم انها سمكه جيده واخيرا عشاء اليوم هيا؛ يا مهاب لنعود الى المنزل "

الجزيرة الاسطوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن