بارت3

16 5 4
                                    

فضلا ضع 🌟لتحفيزي لاكمال الروايه

قراءة ممتعه 🌹



" لقد صدقت تلك العجوز عندما دلتني عليه يبدو انه يملك اشياء ثمينه لنرى ماذا لدينا هنا ايضا "

ما ان فتح الجيب الاخر حتى قفز عليه السنجاب الصغير قال بفزع " ياالهي ماهذا !!سحقا لقد افزعني"

استمر السنجاب بالقفز فوق اغصان الشجره هنا وهناك باحثا عن مهاب حتى طار بعيدا
الفتى بذهول" انه يطير ! ماهذا الحيوان الغريب عموما لا شأن لي به المهم ان استفيد من هذه الاحجار بشكل صحيح "

كان السنجاب يطير هنا وهناك بحثا عن صديقه بين حشد كبير من الناس الى ان رآه وهو يجلس على رصيف الطريق تبدو عليه ملامح الأحباط حتى هبط على كتف صديقه
" سنجوب يا صديقي ضننت انني فقدتك" قال ذالك وهو يحضنه حتى كاد السنجاب المسكين يختنق " مالذي حدث واين هي حقيبتي"

قفز السنجاب مشيرا اليه كي يتبعه فلحقه مهاب حتى وصل الى الشجره نظر هنا وهناك ولم يجد احدا " يبدو انه لا احد هنا"

كان الفتى ينظر اليه من فوق الشجره " مالذي اتى به الى هنا " حتى لمح ذالك السنجاب على كتفه " ماذا!! هل دله على مكاني هل يمكن ان يكون بهذا الذكاء " قال متعجبا.

" هي سنجوب يبدو أنك قد اخطأت المكان "قال مهاب وهو يلتفت يمين ويسار حتى قفز السنجاب من غصن لاخر ثم انقض على وجه الفتى اللص

" هييي ابتعد عني هذا مؤلم ابعده عني يا هذا " قال ذالك وهو يصرخ من الالم بسبب خربشه سنجوب على وجهه حتى سقط من على الشجره ولكنه استطاع ان يمسك باأحد الاغصان

" ياالهي كان ذالك وشيكا لو سقطت لتكسرت عظامي " قال في نفسه وهو ينظر الى الاسفل بذعر

نظر اليه مهاب بمكر" إذا انت من سرق مني الحقيبه ايها اللص اخبرني كيف ستهرب الان"

ابتلع الفتى ريقه " حسنا ساعدني وانا اعدك انني سوف اعيد لك حقيبتك"

مهاب" اممم حسنا ما رايك يا صديقي هل نسامحه هذه المره"قال موجها كلامه للسنجاب ثم صعد الى الشجره ومد يده للفتى ونزلا من الشجره
" حسنا خذ حقيبتك اعتذر على ازعاجك" قال ذالك معيدا الحقيبه الى مهاب ثم ذهب مسرعا

اخذ مهاب الحقيبه مستغربا من تصرفات ذالك الفتى الغريبة حتى تذكر شيئا ففتح الحقيبه يبحث" الاحجار ذالك ال... لقد خدعني ثانيه" قال بغضب

كان الفتى يجري  بكل سرعته ويلتفت ورائه يتاكد ان السنجاب لا يلاحقه " ذالك الاحمق يبدو انه لا يعرف انه لا احد يأتمن اللصوص الا الاغبياء "

لم تكتمل سعادته حتى احس بضربه على راسه
نعم لقد كان مهاب يلحقه وعلى ملامحه غضب شديد يحمل حجرا بيده " لن تهرب مني هذه المره "

الجزيرة الاسطوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن