بارت2

24 5 3
                                    

_
_
_
_بينما كان الجد يمشي كان مهاب عكسه تماما يركض تاره ويقفز  اوقات اخرى "هيا اسرع يا جدي لماذا انت بطيئ هكذا

" ولماذا انت مستعجل هكذا سوف نصل في نهايه المطاف لا تقلق"لم ينهي كلامه لان مهاب قد اختفى لقد سبقه الى القارب وسيله التنقل الوحيده لهما التي توصلهم بالعالم الاخر

_الجد"يبدو لي متحمسا جدا اتمنى الا يثير المشاكل بفضوله الذي لا يمكن كبحه"

_بعد ان صعدا على القارب انطلقا لمده7ساعات حتى بدأت اطلال المدينه تظهر بمبانيها الكبيره والشاهقه حتى وصلا للمينا الذي كان يعج بكثير من السكان والمسافير

_كان هناك الكثير من الضجيج اصوات الباخرات وبوق السفينه يعلن على انطلاقها وصراخ هنا وهناك "هيا الى ايطاليا. هيااا سنبحر"

_كان مهاب منبهرا تماما من ما يراه فكل ماهو هنا عكس جزيرته الهادئه بقي يحدق في المنطقه للحضات حتى قاطعه جده"هيا يا بني يجب ان ندخل الى السوق لنشتري بعض الاشياء"
حرك مهاب راسه بالايجاب ليحمل السله ويتبع جده

مهاب"المكان هنا صاخب جدا لقد تغير كثيرا عن اخر مره زرناه فيها قبل سنتين اليس كذالك يا جدي "

_الجد"نعم هذا صحيح كل شي يتغير مع الوقت حتى انت اصبحت كبيرا لتحمل السله "قال ذالك مبتسما
مهاب"بالتاكيد لقد اصبحت رجلا "

_قهقه الجد قائلا"وهل حمل السله يجعلك رجلا لا زال هناك الكثير من الاشياء لتتعلمها "

_تجاهل مهاب كلام جده لان هناك مالفت انتباهه اكثر نعم السوق الكبير يجتمع فيه كل تجار الاثاث
الفواكه الحلي وايضا انواع الكعك ولا يخلوا ايضا من المحتالين الذين يسصطدمون بالناس لسرقه اموالهم

_دخل الجد مع مهاب لاحد المحلات الذي كان يباع فيه الكثير من الاحتياجات المنزليه
الجد"مرحبا كيف حالك يا صديقي  طلال"

اجاب الرجل"من! سلام كيف حالك يا رجل لقد مر وقت طويل اصبحت عجوزا"

الجد" وماذا عنك الست بعمري ام انك تشرب من ماء الشباب"
اجاب طلال ممازحا"بالتاكيد ابدو شابا وسامتي لا يمحوها طوله العمر"

واضاف قائلا " مازلت تعيش في تلك الجزيره التي حدثتني عنها يا صديقي "

اوما الجد بنعم فاردف الاخر قائلا" يبدو ان الحياه هناك صعبه خصوصا وانت وحيد الا تشعر بالملل هناك"

الجد" لا ابدا لا أشعر بالملل انت تعرف ان جو المدينه والضجيج لا يروقني ثم انني لست وحيدا فأنا أعيش مع حفيدي مهاب "

رد الاخر متعجبا" لديك حفيد ولكنك لم تحدثني من قبل ان لديك أولاد بل احفاد أيضا"

_اجاب الجد وقد ظهر على وجهه الارتباك" اممم في الحقيقه لا احب التحدث في تلك الامور. دعك من هذا واخبرني عن اخبارك"

الجزيرة الاسطوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن