بارت6

16 5 2
                                    

بارت جديد...اتمنى ان يعجبكم

نجمه للاستمرار🌟🌟🌟🌟🌟
_
_
_
_
بينما كان سمير يصرخ ويركل الباب بغضب " افتحوا الباب والا كسرته"

كان مهاب يتسائل " مالذي يحدث هنا " قال بإستغراب رد الاخر بحده" هذا ليس من شأنك "

الام وهي تضم ماريا لحضنها " لا تقلقي يا صغيرتي سوف تكونين بخير "

مهاب موجها كلامه للام" هل يمكن ان تخبرني ماذا هناك ياخاله "
اجابه الام وقد طغت ملامح الحزن على وجهها" في الحقيقة يا بني لقد تورط زوجي مع هذا الرجل منذ زمن وعندما توفي زوجي اتى الرجل ليطالب بأمواله وعندما عجزنا عن الدفع قال انه سيأخذ ماريا ليبيعها لاحدى الأسر الغنيه او يسجن ولدي فجر"

مهاب" ولكن لماذا لا تطلبون المساعده من اي احد في المدينة"

رد فجر بحده" نحن لا نحتاج احد سوف نتدبر امرنا وانت لا شأن لك"

ثم اخذ عصا " انت من يجب عليه حمايه عائلتك بنفسك لا تحتاج احد "كان يقول فجر لنفسه وكأنه كبير العائله ويجب عليه الحمايه مهما كان الثمن

خافت الام كثيرا على ولدها من ذالك الرجل فهرعت من فراشها" لا يا ولدي سوف يؤذيك ذاك الشرير " ولكن خانتها قواها ووقعت على الارض سرعان ما ذهبت اليها ماريا بقلق" امي انت متعبه لا يجب أن تغادري الفراش"

نظرت الام الى مهاب " ارجوك يا بني اذهب واطلب المساعده؛ ولدي سوف يقضي عليه ذاك الشرير "

حاول مهاب طمئنتها" لا تقلقي يا خاله سوف اجد حلا؛ ثقي بي "
ثم ذهب مسرعا الى فجر الذي كان على استعداد لمواجهه الرجل فاتحا قفل الباب فدفع الاخر الباب بعنف ؛ ولكن لم يكن هذه المره لوحده فقد جلب معه احد رجاله ؛ليقتحم الباب " هل يجب على ان انتظر كل هذا لتفتح الباب ؟ هيا بسرعه اين الفتاه ؟!" قال وهو يتلفت يمين ويسار

" لا.. لن تاخذها وانا على قيد الحياه ولن اتخلى عنها هيا واجهني " قال فجر وهو يمسك العصا جاهز للهجوم
قهقه سمير بإفتفزاز وهو يلتفت للرجل بجانبه" هل سمعت ماقال؟! "ثم وجهه نظره الى فجر بسخريه"يبدو أنك تحاول لعب دور الاخ الجيد " ثم اقترب من فجر وامسك بفكه السفلي يهمس في وجهه" عليك أن تعلم ان هذا لا يروقني البته"

خرج مهاب ليجد رجل ضخم البنيه في يديه اساور وعلى رقبته سلسه عليها افعى والرجل الاخر كان يرتدي ملابس عاديه الا ان هناك جرح تحت عينه وكان يمسك بفجر ويحاول ايذائه

" هيي اتركه وشأنه"صرخ مهاب

التفت سمير الى مصدر الصوت ليجد فتى يحمل حقيبه وسنجاب أبيض على كتفه فتعرف على السنجاب بسرعة

" يبدو ان الامر هذه المره سيكون مثيرا " قال في نفسه ثم وجه كلامه الى مهاب "حسنا دعنى احزر انت صاحب هذا الفأر واتيت للدفاع عن صديقك "

الجزيرة الاسطوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن