بارت 5

17 5 2
                                        

الصورة فوق👆 تخيل لمنزل عائله فجر

ضع نجمه لتحفيزي للكتابه 🌟🌟
                               :
                               :

                        قراءه ممتعه

استمرت ماريا بالبكاء خلف اخيها فقترب الرجل وسحبها من ذراعها بقوه فصرخت من الالم فلكم  فجر الرجل في وجهه محاولا حمايه اخته  

" أبعد يديك عنها ايها الاحمق لن تأخذها أنا لن اسمح لك " قال وهو يمسك يد اخته ساحبا ايها  خلف ظهره لحمايتها

سمير وهو يمسح انفه من الدماء وقد احمرت عيناه من الغضب " يبدو انك حكمت على نفسك بالموت على يدي"

" تعال وقاتلني ان كنت رجلا " قال فجر لاستفزاز الرجل ولكن هذا لم يكن لصالحه

فهجم سمير  يضرب فجر بقوه بينما الاخر يحاول الدفاع عن نفسه دون جدوى ؛ كانت  الام تجلس على الارض بجسدها الهزيل تبكي بمراره وتترجى الرجل ان يترك ابنها حتى شعر الرجل بضربه على رأسه

نعم لقد كانت ماريا عندما رأت اخيها يصارع الموت بين يدي ذالك الرجل حتى تشجعت لتحمل عصىا المكنسه  بيديها المرتجفتين وتضرب بها رأسه " دع اخي ايها المتوحش"

ما ان التف اليها حتى وقعت منها العصا من شده الخوف ضحك الاخر ضحكه مستفزه ثم اصبح وجهه عديم الملامح ومرعب وامسك العصا وهم بضرب الفتاه بينما فجر ينظر اليه وهو عاجز عن الحركه ووجهه مليىء بعلامات الضرب " اياك ان تؤذيها لا تفعل سوف اجعلك تندم ايها الموغد"

لم يأبه سمير  لكلامه ورفع العصا وانكمشت الاخرى مغمضه عينيها مستسلمه لما سيحل بها ولكن  مرت لحضات لم تشعر بشيء بل سمعت صوت صراخ الرجل
" ابتعد عنييي ماهذاااا.  ابعدوه عني "

استغرب الجميع من ما حدث خصوصا فجر التي توسعت عيناه  انه السنجاب لقد قام بحمايه اخته

ولكن سمير  قد امسكه ورماه على الارض بقوه فهرعت اليه ماريا  تحضنه " شكرا لك يا صغيري    لن انسى ما قمت به من اجلي"

تحرك السنجاب من بين يدها وقفز الى النافذه وطار بعيدا
سمير " سحقا لك ايها الحيوان  البغيض كنت أود  أن احطم عظامك  " ثم ذهب الى ماريا ليسحبها من يدها بقوه لتصرخ الاخرى محاولة  ضربه على ذراعه

ماريا" لا لن اتي معك اليس لديك اذنان قلت لك لااا لا أريد"

ترك  سمير يدها وقال بخبث" حسنا لا بأس سوف اقدم  شكوى واجعل الشرطه تسجن اخاكي للابد ولا تريه مجددا " قال ذالك وهو يتجه الى الباب

" لحظه"

ابتسم سمير  والتفت اليها

  "سوف أتي " قالت بصوت متقطع وهي تضم يديها تحاول عدم البكاء" لا تفعل لا تقدم شكوى  "

الجزيرة الاسطوريهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن