بقيت أنظر للبعيد وعيناي متسعتان ، قلبي ينبض بشدة وروحي باهتة ، لا أعلم ماذا افعل هذا هو أمامي ينظر بعينيه السوداء ، متقلصتان والغضب كالنار المستعره يخرج منهما ، نبض قلبي بقوه و الخوف تسلله لقلبي بلعت ريقي بقوه و أنا اعلم المصير الأسود الذي ينتظرني.
اخذت نفسا عميقا و بقيت في مكاني فكرت بالالتفات لأبحث عن اي احد ينقذني لكن بعدها غيرت رأي فلا يوجد اي جدوه من قراري و أنا اعلم ان حياتي انتهت ، ابتسمت بمراره انتهت !
صرخه قلبي بوجع : انتهت ؟
و آلاف الأوجاع و الذكريات تسللت إلى قلبي مع الف علامه استفهام تطرف جوارحي ، هل كان عندي حياة لتنتهي من الاساس ؟ فأنا تلك المنبوذه الحقيره ، البنت الغير شرعيه بنظر الجميع ، البنت التي نتجت عن طريق الخطاً.
بلعت ريقي و محوت دمعه خائنه ارادت ان تهرب من عيني و أنا التي عودت نفسي على القوه و الجبروت ، على ان أكون كالحجر يضرب و لا يشعر ، لكن مع الأسف لم افلح بمنع دموع قلبي الذي هاج كالطفل الجربح ، كالطفل الذي اختفت أمه الذي تحبه و يحبها .
أنت تقرأ
فصلية الشيخ شهم
Romansبقيت أنظر للبعيد وعيناي متسعتان ، قلبي ينبض بشدة وروحي باهتة ، لا أعلم ماذا افعل هذا هو أمامي ينظر بعينيه السوداء ، متقلصتان والغضب كالنار المستعره يخرج منهما ، نبض قلبي بقوه و الخوف تسلله لقلبي بلعت ريقي بقوه و أنا اعلم المصير الأسود الذي ينتظرني...