♪Chapter 24♪

501 47 67
                                    

غابت الشمس في الأفق وأضح الجو باردا أكثر مما كان.

كان أشقر الشعر ينظر من خلال النافذة منتظرا عودة أخيه الصغير.

"لا تزال تتأمل الشارع كأم تنتظر عودة ابنها من الحرب؟"

قاطع راندو شروده الذي كان مستمرا من ساعة تقريبا.

تنهد فيرلين ونهض ملتقطا الجاكيت خاصته، رتب شعره سريعا أمام المرآة وأخذ مفاتيح سيارته.

"سأذهب لأقل تشويا، اعتني بالمنزل حتى أعود ولا تشعل أي شيء من فضلك"

أومئ أسود الشعر ولوح له من تحت مجموعة البطانيات التي عليه.

بعد أن سمع باب البيت يُغلق، لبث دقائق يتأمل المنزل فيه ويشعر بالنسيم البارد يتسرب من مكان مجهول.

لم يكن سوى قلبه الذي قيده بسلاسل من جليد، مهما حاول أن يدفئ نفسه، فحتى الدم الذي يجري في عروقه بارد.

فتح هاتفه وراح باله يشرد مع صورة قبل عدة سنوات، له ولفيرلين وأيضا لتشويا.

قلب إلى صورة أخرى حين كان كلاهما في الثانوية.

قلب إلى صورة أخرى حين كان كلاهما في الثانوية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ابتسم بهدوء وأغمض عينيه.

"أتمنى لو تعود تلك الأيام... على الأقل قلبكَ لم يكن يحمل أي هموم تثقله مثل اليوم، فيرلين"

♪♪♪

♪♪

ساق الأشقر سيارته بسرعة نسبية إلى المستشفى الأكبر.

كيف علم أن أخاه هناك؟...

ببساطة لأنه يتعقب موقع هاتفه، أخبر تشويا من قبل أنه سيحمل هذا التطبيق لكي يأتي له حين يتأخر كثيرا في العودة للمنزل.

ركن سيارته على الجانب وخرج على عجل، يعلم أيضا أن برتقالي الشعر أتى غالبا لكي يزور صديقه ويبقى معه لكن...

🅻🆄🅲🅺🆈&🅄🄽🄻🅄🄲🄺🅈 | Soukoku~♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن