اليوم الموعود : وداعا كوكب الارض

49 5 3
                                    

*بعد نقاش الإمبراطورة و لينا و اوراشيكي ، اخذت لينا اوراشيكي لغرفته و اعتنت به ثم عاد الى وعيه و ابتسم ل لينا و امسك بيدها بإحكام و قال بنبرة نصف نائم*
"شكرا لك لينا تشان انت طيبة للغاية"
*قبل يدها بشغف، لكنها أفلتت يدها من الإحراج و نهضت من مكانها و قالت*
"لا حاجة للشكر انه واجب، اذن أستأذن سأخرج لأتركك ترتاح"
*خرجت لينا من الغرفة و جميع من في القصر ينظرون اليها بإعجاب و حب، ثم ذهب للمكتبة لقراءة بعض الكتب و هي تفكر فيما قررته عمتها، مرت ثلاثة ايام و الوضع هادئ موموشيكي عندما ينتهي من عمله يذهب ل لينا كي ينسى قليلا عن الواقع المرير و اوراشيكي يتدرب سرا كي يتخطى اخاه و حين انتهائه يذهب جريا نحو لينا ليتكلموا و يضحكوا معا الكل يحاول نسيان ما قررته الإمبراطورة ، بينما الإمبراطورة تجهز ملابس هاروكا و تزين غرفتها و هي في غاية السعادة كأنها ستنجب طفلة من بطنها ، ثم جاء اليوم الرابع المشؤوم ، نادت الإمبراطورة على ابنها وريث العرش ، وصل مومو لقاعة الإمبراطورة و انحنى لها *
"فيما تحتاجني جلاتها؟"
الإمبراطورة: "اليوم ستذهب لإتمام مهمتك في كوكب الأرض و ستجلب تلك الفتاة كما قلت لك سابقا ، حسنا هذا ما لدي لإخبارك به ، هيا انطلق! و لا تأتي الى هنا الاّ بعد ان تتم مهمتك و تلك الفتاة معك"
*اصر مومو على اسنانه و اشتدت قبضته و حاول تهدئة نفسه و قال لها بنبرة محترمة*
"امرك، جلالتك."
*انطلق مومو في السفر نحو الأبعاد للوصول لكوكب الأرض*
*في تلك الأثناء في كوكب الأرض ، هاروكا و مساعدها في سوق قرية كونوها ، الكل منبهر و مندهش من جمالها و هي تمشي كالعارضات بهدوء تام، فتاة ذات جسم على شكل الساعة الرملية و قوائمها الأنثوية تهتز معها في كل خطوة ، و خصرها النحيف و منحنياتها و تضاريسها المختلفة في جسمها يغري كل من يراها ، فخذين ممتلئين و صدر كبير و مثالي ، عينين حادتين كالقطة و جمال جذاب ذو أحرف حادة و لطيفة و حلوة في  الوقت ذاته ، شعر طويل احمر دموي و مسندل و يتراقص نحو جسدها الناضج لقد كانت عكس لينا تماما في كل شيء ، تقوم بالتسوق من اجل عيد ملادها الخامس و عشرون ، لقد مرت اربع اشهر منذ لقائها ب موموشيكي ، لم تنساه ابدا كان دائما يأتي في احلامها و يستعرض وسامته و قساوته امامها و كان ذلك ما يزيد تعلقها به لكنها تكرهه في الوقت ذاته تحاول نسيانه بدون جدوى توقفت للحظة لتشتري التفاح المقرمش*
"اريد واحدة"
البائع : "ا....اجل آنستي الجميلة ، سأعطيك ايضا واحدة بالمجان"
هاروكا : "شكرا هذا لطف منك"
*التقت هاروكا بهانابي و بعض من اصدقائها دار الحديث بينهم و بقيت هاروكا و هانابي يتكلمون قالت هانابي لهاروكا*
"يا إلاهي~ انت في كل مرة تزدادين جمالا يا هاروكا ، انت رائعة للغاية"
*ابتسمت لها هاروكا و قالت لها*
"حسنا انه ليس بالشيء الكبير ، انا عادية المظهر كما ان الجمال الحقيقي هو جمال الروح و القلب"  *تقول ذلك خجلة من نفسها لأنها بالفعل وقعت في حب رجل يتميز فقط بمظهره الخارجي الجميل ، ردت عليها هانابي*
"ارجوك لا تمزحين معي كما انك في سن الزواج ألن تتزوجي؟"
هاروكا : "لا أخطط لذلك ابدا لا احب ان اقيد حريتي بشخص ما"
هانابي :"انت حقا صعبة المراص و تفكيرك مختلف تماما~ هاهاها اذن سأتركك تكملين تسوقك ، كما تعرفين انت صديقتي المفضلة و اختي ايضا لذا اريد مصلحتك فقط ،وداعا، احبك♡"
*ابتسمت هاروكا* "الى اللقاء عزيزتي هانابي"
*انطلقت هاروكا لتكمل تسوقها اخذ مساعدها كل اغراضها التي اشترتها لقد كانت ثقيلة و كثيرة لكنه لا يهمه ذلك ما دام انه يراها امامه كل يوم، اكملت هاروكا تسوقها ثم أحست بإحساس مألوف جعلها تقشعر و تفقد تركيزها تحاول ان تتفقد نحوها و ترى من اين تأتي تلك التشاكرا الهائلة و الشريرة و المألوفة و قالت بنبرة خائفة لمساعدها*
"اوي ، هل أحسست بما أحسست؟"
*اجابها و هو متسائل*
"اي احساس ، سيدتي؟"
*في تلك الأثناء وصل الأمير الموقر للمجموعة الشمسية و بالضبط حول كوكب الأرض ينظر للكوكب المفعم بالحياة و القوة و السعادة يتوعدهم كلهم بالموت و الهلاك و يتوعد ايضا هاروكا بالتعذيب و الموت البطيء في عالمه ، انطلق مسرعا نحو سطح الأرض بالضبط نحو قرية هاروكا ليبدأ بهم اولا ، اصطدم بالأرض بقوة احدث حفرة كبيرة هائلة و زلزال قوي يضرب كل انحاء الكوكب وقف شامخا بدون اية خدشة على جسمه او اتساخ ملابسه البيضاء النبيلة ، ثارت البراكين و فاضت المحيطات ، الجميع في فوضى يهربون و يصرخون*
*اتجهت هاروكا مسرعة نحو مصدر الاصطدام و متيقنة يقينا مطلقا انه من اوتسوتسوكي ، كانت تتمنى في أعماق قلبها أن يكون مومو لأنها اشتقت له كثيرا ، تجري بسرعة خيالية و تصل للمكان لا تجد احدا ، فجأة يدوي صوت بارد و عميق خلفها انه الصوت التي لطالما ارادت سماعه لقد كان كالدواء المعقم لأذنها فرحت و استدارت نحوه تحاول اخفاء فرحتها امامه و قال لها*
"اخيرا وجدتك، الآن هيا نامي الى ان انتهي من مهمتي"
*في اللحظة التي ارادت ان تنطق بأول حرف وجه اصبعه نحوها و اطلق شعاعا جعلها تختفي ليقوم بحبسها في بعد آخر و ترك لها شاشة تظهر لها ما يحدث في كوكب الأرض من تعذيب و ابادة جماعية كأنها في قاعة سينيما*
*ذهب مومو نحو قرية كونوها تصد له الهوكاجي و صديقه و بعض الشينوبي لكن لا جدوى لم يصمدوا امام قوته المرعبة قام بذبح آلاف و الملاين من الناس محدثا فوضة عارمة و توجه لمناطق مختلفة نحو العالم و قام بتدمير كل شيء و كل هذا و هاروكا تشاهد احبائها يُذبحون، تبكي و تنوح و تضرب نفسها و تصرخ الى أن أغمي عليها، عند انتهائه قام بمسح كوكب الأرض من الوجود تماما ثم اخذ و امتص كل تلك القوة و اصبح قويا بمئات الأضعاف ، اتجه نحو البعد التي توجد فيه هاروكا وجدها مغمى عليها ، كره فكرة ان يحملها طوال طريق سفره عبر الأبعاد لأنه يتقزز منها ، امسك نفسه و أصر على اسنانه و بدأ في حملها متلمسا بشرتها الدافئة و الناعمة ملمسها كالقطن الناعم ، كانت تبدو حرفيا كمعجزة الجمال الحقيقي ، تجنب ان ينظر اليها لكنه لا يزال يتلمسها حاول تجاهل ذلك بصعوبة ، ثم بدأ رحلته عبر الأبعاد طوال الرحلة كانت تبكي و تتمتم و هي فاقدة للوعي و حرارتها ترتفع بشكل جنوني احرق ذلك يده الذي يتلمس جسدها توقف عند البعد الاخير ليستريح و يعرف مصدر حرارتها ، بدأ يتفحص جسدها و حرارتها بعينيه و يديه ثم أدرك انه لا يملك أية مشكلة في لمس حشرة وضيعة ، قاده ذلك للجنون و نهض مسرعا من أمامها بدأ يهدأ غضبه الذي يقول له ان يقتلها لكنه لا يستطيع لأنها بضاعة أمه ، عاد نحوها و قام بتخفيف حرارتها ثم هدأت من تمتمتها و بكائها و عادت للنوم مجددا ينظر اليها بمزيج من الشفقة و الكره ، حملها للمرة الثانية و انطلق الى البعد حيث عالم الأتسوتسوكي*
يتبع🎀

اوزوماكي هاروكا في عالم الأوتسوتسوكي🏮حيث تعيش القصص. اكتشف الآن