....اهلين فيكم في الفصل الأول {لم أفعل شيئًا} أتمنى ينال اعجبكم و تتفاعلون عليه واتمنى تتجاهلون الأخطاء الإملائية إذا وجدت
📌 : راح احط صور لشخصيات و لأمكان في نهاية بعض الفصول،
.....منذ ولادتي ، كانت الأقدار تعلب دورها بشكل قاسي فعلى عكس معظم البشر الذين يحظون ببداية مشرقة كانت حياتي عبارة عن كابوس من الوحدة و الألم
لقد عشت تحت سقف أب لا يعرف الرحمة، إذا لم يكن لي أبًا بل كان لي سجان يحبسني في قفص من الجفاف والعنف ،
لم يكن يرى فيً سوى خيبة أمل؛ لاني فتاة وهو الذي لطالما حلم يكون له ابن يحمل اسمه ،وكان الأمر يزداد سوءًا عندما أتى أخي الصغير جون-هو إلى هذا العالم لم يكن فقط محبوبًا بل كان يُعامل كأمير مدلل بيما كنتُ أعيش في ظلال الإهمال
في عائلتنا ، كنا نرتدي أقنعة السعاد أمام الناس ، نتظاهر بأننا عائلة متماسكة ، لكن تلك الأقنعة سرعان ما إنتزعت عندما كبرت ،
حينها قد أنهيت رحلة الإثني عشر عاما ، بينما بدأ أخي يُكافح في المرحلة الأخيرة من الإعدادية ، كانت حياتي تدور حول حلم واحد ؛ أن أكون شرطية، لأحمي الضعفاء وأنقذ الأرواح ، لكن والدي كان يحمل في قلبه رفضًا قاطعًا لهذا الحلم،
"هانا ، لا أريدك أن تعملي مكانك هو المنزل ، عليك أن تتزوجي وتصبحي ربة منزل،
يجب على الفتيات فقط الجلوس والاعتناء بأزواجهن وأطفالهن والطهي والتنظيف. هذا هو العمل الوحيد الذي تجدونه، لأنه لا فائدة منكن على الإطلاق .
كان هذا هو صدى صوته الذي يؤلمني كل مرة كأنني مجرد دمية في يده ،
لم أستطع تحمل ذلك بعد الآن، في لحطة من الغضب ، انفجرت قائلاَ
"سيدي يون-هو انتَ من جاء إلى هذا العالم عبر رحم امرأة كيف تجرؤ على إهانتي وعلى إهانة كل النساء؟ "لكن ردة فعله كانت سريعة و مؤلمة فقد صفعني على وجهي، وكانت تلك هي الأولى لكنها لن تكون الأخيرة،
انطلقت إلى غرفتي ، أتخبط بين مشاعر الحزن و الغضب و فجأة جاءني أخي جون-هو،
متقدمًا بخطواته الواثقة كمن يحمل العالم على عاتقه " لا تبكي هانا ساقف بجانبك و سأساعدك في تحقيق حلمك"
كانت كلماته كأشعة الشمس التي تخترق السحابومع مرور الوقت ، تمكنت من تجاوز كل الصعاب ، تخرجت من أكاديمية الشرطه وحققت ما اعتبرته مستحيلاً ، ولكن في أعماقي كان يجب أن اخفي ذلك عن والدي ،
أنت تقرأ
[ قيد التعديل ] The Law killer | قاتل القانون
Aksiدَائِمًا يَلْفِتُ الإِنْتِبَاه ُلِشِّىءٌ آخَرْ لِكَي لَا يَعْلِمُ أَحْد مَا يَخْفِيه ، ويَقْلِبُ مَوازِين اللِّعْبَة دونَ إِدْرَاك أَحْد لَهَا وتُكّشِفُ أسْرَارِ المَاضِي