الفصل 1

36.3K 404 83
                                    

استيقضت بفزع، متساءلة عن ماحدث

آخر شيء تذكرته أنها كانت في الغابة:

PovSILIN:                       

            

خرجنا في رحلة استكشافية أنا وأصدقائي إلى احدى الغابات البعيدة

تداولت روايات عن كونها يسكنها كائنات نصف بشرية يدعون المستذئبين

لذلك قررنا إشباع فضولنا والذهاب إليها
وصلنا إلى احدى الشواطئ المتواجدة على حافة الغابة
دخلنا إليها بكل سهولة ليتضح أنها كانت مجرد قصص لما قبل النوم فقررنا الإحتفال فيها

أشعلنا نارا وبدءنا باللعب حولها

أشعلنا نارا وبدءنا باللعب حولها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طوال فترة الاحتفال كان جايك يحدق في سيلين بطريقة غريبة وقد لاحظ الجميع هذا ليتقدم أحد الأشخاص مردفا له "تشجع وأخبرها"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طوال فترة الاحتفال كان جايك يحدق في سيلين بطريقة غريبة وقد لاحظ الجميع هذا ليتقدم أحد الأشخاص مردفا له "تشجع وأخبرها"

أومأ له ليتقدم نحو سيلين قائلا
"هلا ترافقينني لبعض الوقت"

استغربت سيلين الأمر لكنها وافقت الذهاب معه

دخل معها إلى الغابة ليلاحظو مجموعة من الأحجار مرصوصة جنب بعضها البعض لتصنع خطا
لكنهم واصلو سيرهم حتا توقف فجأة ليستدير نحوها قائلا
"سيلين لا اعرف كيف اقول هذا ولكني كنت ولا زلت معجبا بك
كل الناس لاحظو الأمر إلا المعنية به"

حركت سيلين ثغرها ناوية الرد عليه لكن الاخر سحبها من يدها ليقبلها من شفتيها وهو يعتصر مؤخرتها من الخلف

وقبل أن تدفعه قفز شيء من بين الأشجار ليفزعهم
ذئب عملاق أسود سواد الليل الحالك

اتجه ناحية جايك وقبل أن يقتلع رأسه قفز ذئب آخر عليه وأبعده ليبدؤو التحديق في بعضهم البعض،
كان الأمر مخيفا

فجأة استدار الذئب الأسود نحوي
وقبل أن يغمى علي رأيته يتجه نحوي

بعد تدفق الذكريات إليها شهقت بفزع
ياترى ماذا حدث وأين هي،

كانت جالسة على سرير كبير في غرفة بدت كجناح في فندق خمس نجوم
وقبل أن تجمع أفكارها سمعت صوت قفل الباب يفتح

مرت دقيقة، اثنان،  ثلاثة...

لم يدخل احد، بدى الأمر غريبا
تشجعت و وقفت من مكانها متجهة نحو ذلك الباب لتفتحه،  قابلتها ردهة،  تحركت فيها حتا وصلت إلى السلالم لتنزل، رأت ضوء خافت ينبعث من أحد الغرف لتتوجه نحوها

دلفت لتشاهد مكتبا أنيقا و مؤثثا إلى آخره

بدأت تتأمله حتا رأت مابدا لها صورة موضوعة فوق المكتب
اتجهت نحوها

بدأت تتأمله حتا رأت مابدا لها صورة موضوعة فوق المكتب اتجهت نحوها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


"يال وسامته"
قضمت شفتيها وهي تتأمل الصورة، تراجعت قليلا للوراء لتصدم فجأة بالجدار،
حسنا لا تتذكر أنه كان هناك جدار هنا قبلا وفجأة اتاها صوت غريب
"هل أنت ضائعة يا حلوتي"

شهقت بصدمة لتلتفت للخلف
"هل أنا في حلم"




365 days "نسخة المستذئبين"(متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن