الفصل 11

16.3K 225 8
                                    


الخجل، الحرج والارتباك كلها مشاعر كانت تراود سيلين، وبعد ماحصل لها مع لوكاس، بدت فكرة البقاء معه مرعبة ومع إستمرارية الهيث لعدة أيام مقبلة فقد تفقد السيطرة على نفسها وتقع في المحظور معه
بعد تلك الليلة قضت سيلين اليوم بأكمله في غرفتها في محاولة لإلهاء نفسها

أما لوكاس فأدرك سبب عدم مغادرتها لغرفتها، لقد كانت فقط تتجنبه ولم يقرر إزعاجها بخلوتها فمع إقتراب منتصف الليل ستأتي إليه راغبة.

وبالفعل اقترب منتصف الليل وأحست سيلين بالرغبة الجامحة، بدأت تتشقلب في سريرها متجاهلة النشوة ولكن من تخدع هذا لن يتوقف حتى ينال جسدها مايريد، توجهت إلى الخزانة لتسحب ألعابها الجنسية، لترتعب بعد تذكرها تركها لهم في غرفة لوكاس، بدأت تدور حول الغرفة محاولة تهدأة نفسها دون الذهاب إلى لوكاس بهذه الحالة ولكن لم يكن أمامها خيار آخر

سيلين:

توجهت إلى لوكاس، كان علي استعادة أغراضي، طرقت الباب مرتين قبل أن أفتح الباب وأدخل حسنا لو يكن موجودا بالغرفة وهذا اسعدني بدأت أبحث في غرفته بعشوائية وبينما كنت أبحث في أحد الأدرج سمعت حمحمة خلفي لأستدير بسرعة، لقد كان لوكاس يقف أمامي ولا أصدق أنه يحملهم بين يديه

توجهت إلى لوكاس، كان علي استعادة أغراضي، طرقت الباب مرتين قبل أن أفتح الباب وأدخل حسنا لو يكن موجودا بالغرفة وهذا اسعدني بدأت أبحث في غرفته بعشوائية وبينما كنت أبحث في أحد الأدرج سمعت حمحمة خلفي لأستدير بسرعة، لقد كان لوكاس يقف أمامي ولا أصدق أنه ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"هل تبحثين عن ذيلك يا قطة"

قال لوكاس بنظرته اللعوبة لأتسمر في مكاني لا أصدق أنه يحمله بين يديه

"أنت بالفعل جامحة لتمتلكي مثل هذه الأشياء، وهذا يعجبني"

انشقي يا أرض وإبلعيني أرجوك، لقد اكتشف عهري لتوه ولكني تماسكت أمامه

"فقط أريد أغراضي وسأرحل أرجوك"

"أستطيع أن أقدم لك ما هو أفضل"

"لوكاس إسمعني أنا بالفعل غير مهتمة بك أو بإقامة علاقة معك وأمور الذئب هذه تربكني، فقط أريد العودة إلى منزلي وأن أحظى بأمسية طبيعية"

"وما الشيء الذي يجعلك تتوقين للديار، أنا أقدم لك منزلا عائلة وبطاقات بنكية لا نهائية والأهم الحب، لما ترفضينني"

"لا أعتقد أني سأكن الحب لك يوما، أنت فقط تضيع الوقت"

اعتلى الحزن وجهه لم أقصد أن أجرح مشاعره ولكن توقعاته للمستقبل لا تناسبني، لايمكنني أن أحبه إنه خاطفي أنا لست مصابة بمتلازمة ستوكهولم
رأيت لوكاس يغادر البيت لأبقى وحيدة هذا رائع
سأتمكن من الهرب وأخيرا

عند لوكاس:


بعد المشاعر التي اعتلتني قررت الخروج، لا أريد أن تراني ضعيفا، هي رفضتني بكل بساطة متجاهلة رابطة الرفيق ولم أعرف حتى إن مانت تحس بها
آلمني قلبي لما آلت الأمور إليه ولكني لن أسنح لها بكرهي أو تجنبي أكثر لديها خيارين فقط لا ثالث لهما إما تحبني برغبتها أو أرغمها على ذلك
بعد دقائق من التأمل بدت لي ساعات أحسست بأمر

هناك دخلاء بالقطيع

اتصلت بلوكاس لأستفسر الأمر ليؤكد لي ذلك
أسرعت بالتوجه إلى سيلين لا أريد أن يصيبها مكروه ولكن عندما وصلت إلى البيت كان فارغا، لقد اختفت سيلين

كانت سيلين تحزم أمتعتها ليدق الباب فجأة، توجهت لفتحه ليقابلها رجل يبدون بالأربعين، سألته بأدب غن هويته، اخبرها أنه قد ضل سبيله في الغابة وطلب إستعمال الهاتف سمحت له بالدخول ليتوجه نحوه ويطلب منها كأس ماء وعندما استدارت لتتجه نحو المطبخ وضع قطعة قماش على أنفها لتسقط سيلين أرضا

"أوه لم أتوقع الأمر بهذه السهولة، سيدي إنها معي يمكنكم نقلنا الآن"


صداع كبير إجتاح رأسي رفعت رأسي لأدرك موقعي لقد كنت في زنزانة، ارتابني الرعب والهلع لماذا أنا بزنزانة، لقد كانت ضيقة جدا بالكاد تتسع لجثماني، أحكمت يدي على القضبان وبدأت أصرخ

"النجدة أرجوكم ساعدوني، أنا لا أستطيع البقاء هنا أكثر"

صرخت وأنا أبكي بالكاد أستطيع التنفس أنا أعاني رهاب الأماكن الضيقة و المغلقة.
فجأة وقف شخص أمام الزنزانة التي كنت متواجدة بها كان نفس الشخص الذي خطفني

"ماذا تريد مني، أرجوك أنا لم أفعل شيئا"
نظر نحوي بغطرسة ليقول

"أنت لم تفعلي بل لوكاس من فعل"

"إذا لماذا تحتجزني أنا ما ذنبي"

"أنت رفيقته، وأفضل طريقة للإنتقام منه هي إيذائك"



365 days "نسخة المستذئبين"(متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن