الفصل 6

15.8K 256 10
                                    

قضى لوكاس الأمسية بطوله وهو يحاول حشر الطعام في فم فتاته، بينما هي كانت تتظاهر بالشبع ليتركها وشأنها، انطلق بعدها كل منهم إلى غرفته للراحة، ولكن سيلين بقيت مستيقضة
عند منتصف الليل:                       
شعرت سيلين بالجوع يفتك بها لتقرر النزول إلى المطبخ، كانت العتمة تملأ البيت لذلك استعانت بكشاف هاتفها، وصلت عند الثلاجة لتفتحها بهدوء

"لا شيء مثير للاهتمام، اريد اندومي او راميون"

قالت بهدوء لتقرر العودة لغرفتها وعند صعودها رأت غرفة لوكاس
"وقت الإزعاج"

اتجهت نحو غرفته لتفتح الباب بهدوء، كانت حالكة السواد لذلك وجهت كشافها ناحيته

"تبا، هذه ليست غرفة بل جناح"

لمحت لوكاس وهو مستلقي على السرير، اقتربت منه بهدوء حتى أصبحت تقف عند سريره، لقد كان ينام مستلقيا على بطنه،كان عاري الصدر ومن الأسفل اكتفى بشورت قصير
عضت شفتيها بنشوة، لقد بدى كأحد الآلهة الإغريقية
كانت فارع الطول وذو بنية جسدية ضخمة

جلست على حافة السرير لتبدأ بتمرير أصابعها فوق ظهره المليء بالتقاسيم الجميلة لتلاحظ عدة وشوم صغيرة منتشرة بجسده كانت تراقبها حتا رأت أحدهم عند حافة شورته ويمتد للداخل لتضع يدها ناوية إنزالها قليلا، وفجأة استدار لوكاس على حين غفلة منها ليشدها من خصرها، طرحها فوق السرير ليعتليها، لقد كان طيلة الوقت مستيقظا يستمتع بلمساتها،
"مرحبا أيتها المتحرشة الصغيرة"

"لست متحرشة لقد كنت فقط.،"

تلعثمت عند كلامها لتبدأ بقضم شفتيها
لقد كان عضوه المنتصب بارزا ويحتك بها

"كنت فقط ماذا يا حلوتي"

"هل يمكنك الإبتعاد قليلا، أنت على وشك غرز عضوك ببطني"

تدارك نفسه ليفلتها، لقد كان عضوه بالفعل كسيف محارب على وشك الدخول في معركة،
أما هي فقد هربت لتقف متكئة على الحائط تقضم شفتيها بخجل وهي تعيد خصلات شعرها المتمردة خلف أذنها
"أنا جائعة، ورغم كل بذخك يا قائد لا تملك علبة اندومي أو راميون في ثلاجتك"
قالت بإستهزاء

"أنا لا أستهلك طعاما غير صحي وإلا برأيك كيف حافظت على بنيتي العضلية والتي كنت تتمتعين بلمسها قبل قليل"

احمرت وجنتيها لتتحمحم
"ولم كنت تتظاهر بالنوم"

"راقني الأمر ولم أرغب بإفساد تأملك حتى قررت نزع ثيابي فجأة"

365 days "نسخة المستذئبين"(متوقفة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن