متى من طول نَزفَكَ تستريح
سلاماً أَيُها القلب الجريح
تشابكت عَلَيكَ النِصالُ تَهوي
وأَنتَ بِكُل مُنعطفاً تصيح
سلاماً أَيُها القَلبُ الجريح
ويا ذو المُستباح المُستبيح
فمتى تستريح متى تستريح@@@@@@@@@@@@@@@@@@
حبيبي يالحبك صحرني *صحرني =سحرنيالمهم موشتاقين كلش هواية
وين وصلت
المهم والله البارت تعيس
شرأيكم بالشعر نصة من تأليفي والله———$$$———$$$———$$$———$$$———
FLASH BACK
ايطاليا /فلورنسا /27/1/(12:25مسائا )
منزل مهجور أَرضية باردة شهقات بُكاء متقطِعة واخيراً جثة هامدة لإِمرأة حسناء يُجاوِرُها طِفل لم يتعدى السادِسة بعد مُستَمِر بِأخراج شهقات بُكاء متقطِعة لا تعلم ان كانت بسبب صدمته ام قهره ام عدم إِداركه لما يحصُل اُمهُ مُستمِرة بِنوم متواصل لِمُدة يوم كامِل نعم ما تسمعوه صحيح طِفل لا يزال يُجاوِر جثة والِدَتَهُ لِمُدة يوم كامِل
"اُمي ...ل لِما انتي نائمة ..ه ه هل انتي تَعِبة جِداً هل تُرِدين ان اُغني لكي تَهويدتي .."
لا يزال كريس لا يعلم لما امه نائمة لذا وبكل براءة وطفوليه بدأَ بالغناء وشهقات تعلو بكل ثانية كأنه لا يزال يستوعب أَنَ اُمه اصبحت نجمة جميلة كنجمة الشمال عندما كانت تروي لهُ القِصص"ريسي عزيزي سيأتي يوم قريب واُصبِحُ فيه نجمة لذا إن اشتقتَ لي أَو احتجت لي ستجدني دائماً قُربِك كنجمة الشمال هناك "انهت كلامها مُشيرة نحو نجمة الشمال في سماءٍ جمعت بينهُما لِأخِر مرة
"اُمي ستصبحين نجمة اوليس ؟لا تقلقي سأُتابِعُكي دوماً لذا سأُغني لكي لتَصلي بسلام "
بالحقيقة كانت هذه مفضلته من التهويدات التي تُغنيها اُمه لهُ يوميا
لا يزال كريس يُغني لامه لِتنعُم بالراحة اثناء رحلتها لِتُصبح نجمة كما اعتقد
اذاً مَن يُخبِره انها لم تَعُد موجودة
من يخبره انه مِن الان بدأَ جحيمهُ
مَن يُخبره انه سيشتاق لِحُظن والِدتَه ودفئُها
من سيقول له إِنهُ سينسى دِفئُ الاُم لدرجة إنه سيقرأه بِالكُتُب ويتسائل عن صِحتُهما أَن مرت ساعتين
حتى بدأَ نورُ الشمس يجد طريقا نحوه وصوت فتحه البوابه يتسللُ لِمسامِعهُ
إِعتقد إِنه الشرير مُجدداً قد اتى لِتعذيبهُ وضرب أُمه لكنه عقد العزم بتفكيرهُ الطفولي بِأَنه لن يسمح له بضرب والِدته مُجدداً
لِكن من يُخبِرهُ إنه تأخر جداً
وإنه اخطئ بِتخمينهُ فهو ليس الشرير بل إنه من المفروض به ان يكون ملجأه
فبطبيعة الحال لِطفل فرح كريس ظناً مِنهُ أَن والِدَهُ سيضرب الشرير ولن يدع هذا الغريب يضربه ويُعذب والدته
لكن ما جرى كانَ عكس ما تخيلهُ لِمُجرد ان يوهان انقاد لِعواطف وصدق اعيُنه لم يكن سيحدث ما حدث
"ابي ...ابي ..ان امي نائمة لا تصدر صوتا ..
ستكون مفاجئة لها اوليس ؟هل سنذهب للمنزل الان ؟"
أنت تقرأ
لأجل الحِزنِ المُدَّنس،لم أعُد انسانَاً
Randomأَثر المَوقِف دائِماً ما يُعاوِدُ الظُهور أَما سِراً في دَواخِلنا أَو علناً في مَلامِحَنا أو رَدات فِعلنا و حتى في لَحَظات شُروُدنا الأَثر لا يُغادِر احداً ابداً" الضريبة نتيجة....والسبب شيئاً اخر ..أَما الحقيقة هي حين تكتشف انه طوال حياتك لم يُخبِر...