حبيبي يالحبك صحرني
فوت تعليق
ادعوا لاهلنا بغزة وسوريا والسودان
ولبنانفوت تعليق
افكر انو اذا ما لقيت دعم جيد
اترك الرواية فترة الى ان اجد دعم مناسب#لا تعتاد المشهد
🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
لطالما شعرت بالغرابة في حياتي
واني لا انتمي لاي شيئ
لا هنا ولا من هناك..لقد كنت دائماً مثل صدع
في جدار وفي احتياج دائم للصمت...🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬
FLASH BACK
ينتظر بملل ان تنتهي هذه المحاكمة
السخيفة..بحق ما شأنه بمراهق اضرم النار بمنزل
عمه ..وعمه الان يرفع مقاضاة بحقه...
لكن كان هناك من يدافع عن المراهق بكل قوته
الى ان حسمت القضية لصالحهاوبعد ان ودعت المراهق علمت انها قضية
غير مدفوعة اي انها لم تتخذ اجوراً
من المتهم لحالته المادية..توجهت نحوي بخطوات واثقة
لارفع لها احدى حاجبي بأستغراب الى ان وقفت امامي
"اللعنة انت وغد..!!"نعم صدمت من جرأتها كيف تجرؤ
على ان تخاطبني هكذا...
"عذراً..؟"رفعت شعرها للاعلى بحركة مغرورة
ليلامس شعرها وجهي بينما تكمل
"انت وغد اطلت قضية محسومة
من اجل الوغد الذي يعنف ابن اخاه..
ثم ما هذا الحكم اللعين مثلك
اتمنى ان لا نلتقي مجدداً..."تركتني بصدمتي احدق بها تذهب
مديرة ظهرها لي
بشعرها الحريري الذي يحركه الهواء
لتبدو لوحة بديعة الجمال
ممزوج بالغرور الانثوي والثقة
..
يومها لم اكن اعلم ما الخطئ
الذي حصل لكني تأكدت من شيئ واحد
احمر شفاهها كان مرسوم بإحترافية.............
التقينا مجدداً
في أحد المطاعم التي ارتدتها مع اصدقائي
الاثنين..
وهي كانت مع فتاة لا اعرفها بالطبع
انظارها كانت موجهة نحوي
وكذلك كنت
كانت بهيئة بعيدة عن عيئة المدعيين العامين
بل كانت كهيئة امرأة واثقة
جريئة و ايضاً دافئة
انسحبت وقتها لاذهب لحديقة المكان
كنت كمثل ان اوجه دعوة واضحة لها
بالمجيئ ..ولقد فعلت ..لقد اتتبيومها تحدثنا بهدوء
ولم نذكر شيئ عن لقائنا الاول بل وكأننا المرة الاول
لنا باللقاء..مدت يداها بإبتسامة بشوشة
معرفة نفسها
"مرحباً ...انا يورا من المانيا بالطبع
اعمل كمحققة وبعض الاحيان مدعية
عامة..."
أنت تقرأ
لأجل الحِزنِ المُدَّنس،لم أعُد انسانَاً
Randomأَثر المَوقِف دائِماً ما يُعاوِدُ الظُهور أَما سِراً في دَواخِلنا أَو علناً في مَلامِحَنا أو رَدات فِعلنا و حتى في لَحَظات شُروُدنا الأَثر لا يُغادِر احداً ابداً" الضريبة نتيجة....والسبب شيئاً اخر ..أَما الحقيقة هي حين تكتشف انه طوال حياتك لم يُخبِر...