الذكريات قصصاً صامته لا تزول

38 7 29
                                    

*****انت لن تدرك ابداً كيف يبدو شكل المرء وهو يَفقِدْ حَماسُهُ تِجاه كُلُ شيئ ،لا وَ يُحاوِل جاهِدَاً مُقاتَلةْ هذا الشُعُورْ على الأَقل أَمامْ أَولَويِاتُه *****

علشان

عيد ميلاد سوهو جاني واهس للكتابة
عيد ميلاد سعيد ليدرنا اللطيف صاحب القلب الملائكي

كل عام وانت بخيررررررررر
حبيبي يالحبك صحرني


موشتاقين

چذب قبل يومين نشرت

المهم ڤوت وأقرأوا يلاااا

بسم الله
صلوا على النبي
يلا نبدأ
*تذكرت رون 😂

————————————————————————

يوهان مستمر بالعمل عله يستطيع تجاهل القليل من افكاره هو قلق بشدة على كريس مُنذ ان سمع مكالمته بخصوص الشحنة وهو يعلم الى اي حد يستطيع كريس ان يتمادى وهو ليس بغافل انهُ يميل شبها لامه كثيراً وهذا يؤرِقه
الساعة قد تعدت الثانية عشر ليلاً لذا قرر ان يتفقد ابنائه ويُحضر الماء ولا اُخفي عليكم انها كانت مجرد كذبة بسيطة اذا ما ضبطه احداً يتفقد ابنائهُ كأنه مُرتَكِب لخطيئة
لذا وبطبيعة الحال استقام خارج من مكتبه ليسير في الرواق المؤدي لغرفة سام والتي يُقابِلُها غرفة جايدن
طرق الباب داخِلاً لسام ليجد إنه لم ينم بعد ولايزال يعمل على قضية شغلت تفكيرهُ وهي كمؤنس في الليل لهُ يجب ان تكون موجودة تكاد تسلبه نومُ عينيه ولم ينتبه سام لهُ لذا خرج بهدوء كما دخل مبتسماً بخفة فاتح باب غرفة جايدن الذي هو متأكد بل موقن إنه الان نائماً مُلتفاً بغطائه على كامل جسدهُ كشرنقة ومنزلق اسفل السرير وضعية غريبة ؟نعم هو يعلم
اغلق الباب مُتجها الى غرفة آخر ابنائهُ كريس التي تقع بجانب غرفته في الرواق الثالث
وهو ايضاً يعلم بطريقة نومه ولا يزال يشك اتراها تغيرت كما تغير صاحبها ام لا تزال عادة تلازمهُ ؟
دخل للغرفة مغلقاً بابها بهدوء متقدماً نحو سريره الذي سرعان ما صُدِم بحالة صاحبهُ كان مُتعرقا يهز برأسهُ للجانبين يتمتم بأشياء غير مفهومة بسرعة كأنه يحاول التخلص من شيئ وعلى ما يبدو إنه الآن بكابوس

لذا بدلاً ان يوقضه فهو جلس على الاريكة القريبة من السرير فهو يؤمن ان الانسان يجب عليه مواجهة كابوسه ليتخلص منه
اذاً من يتطوع ويخبره انه على طول سبع سنين من العقد هو قد حاول وحاول بشدة
الا يزال يتركهُ يغرق اسفلا بلا ان يمد يديه لسحبه بل يدفعهُ اسفلا ليغرقهُ بالهاوية مراراً وتكراراً

لأجل الحِزنِ المُدَّنس،لم أعُد انسانَاًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن