لأجل الحِزنِ المُدَّنس،لم أعُد انسانَاً

إنهيار الثقة

حبيبي يالحبك صحرني
مقدما اسفة عالحزن

فوت تعليق بين الفقرات

لا تنسون تدعون لفلسطين وسوريا ولبنان
والسودان
ولا تعتادوا المشهد

فوت تعاليق

صلوا على النبي
بسم الله

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

الكاذب لا يهرب بعيناه
لكن ينظر مباشرة
الى عين الموجود امامه
ليرى اذا صدق كذبته ام لم يصدق

🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬🎬

يصرخ ويحطم كل ما تبصره
عيناه بأنهيار
تكاد روحه تخرج من الالم
دُمّر المكتب ولا زال يبحث عن شيئ
ليحطمه
تلبسته نوبة من الجنون
تسقط دموعه لتُعمي رؤيته
تنزل لتغسل القليل من الالم الذي يغلف روحه

لقد اكتشف ...اكتشف
لما علموا انه بريئ..
وانه كان ضحية..
وان طفل بعمر الست سنين
من المستحيل له قتل والدته...
عندما يُلام الضحية

خسر طفولته ومراهقته
وتوشح قلبه بالسواد ...بغير ذنب
وايضاً كان هو ضحية
والآن رأى بنفسه كل شيئ

واللعنة عليهم من عائلة
كلما ما ابصروا سعادته قتلوها..

لقد تركوني لنسمة
حطمت كياني
ولاحقاً تحولت هذه النسمة
لعاصفة مخيفة
دمرت تقديري لذاتي..

لقد جعلوني اشعر بالذنب لانني
على قيد الحياة
كانت ولا زالت الحياة جحيم
كان علي ان اعيش كل يوم من حياتي مجبراً
اتنفس واتناول الطعام
واضطر معظم الاحيان على الابتسام
والخوف يلاحقني
ولا يحق لي ان اقرر مسألة حياتي او موتي
كان يجب ان اعيش حياتي
على اكمل وجه
انتظر موتي ولا اعلم كيف سيأتي

دمروا حياتي
ماضيي وحاظري ومستقبلي
رُهن بأيديهم

اقتحم مكتب يوهان على
اثر الصراخ والتحطيم الذي سُمع
من العائلة جميعاً
ويوهان متقدمهم
مشاهدين حالة الآخر الذي يُصعب
عليه أخذ نفسه

رفع عيناه لتقابلهم بسخرية
عيناه ذابلة
مخذولة تتجمع داخلها الدموع وتفيض
يداه داميه
وهو على وشك الانهيار
او سبق وقد إنهار

لفظ كلماته بسخرية وكره واضح

"الى يوهان..آخر لحظات
لكريس ووالدته على قيد الحياة..."