_
يترك مينغي أدوات الطعام من يده و يتوتر هو يعلم أن الكذب لن ينفع مع والده هو عليه أخباره بالأمر فقط
"في الواقع كُنت مع يونهو أبي لقد كُنا في موعد "
قال مينغي وهو يشتت أنظاره في كل مكان عدا والده ليرفع سونغهوا أحد حاجبيه"أي موعد بعد منتصف الليل مينغي ؟هل حدث شيء بينكما ؟"
يحك مينغي رقبته من الخلف يشعر بالتوتر الجميع ينظر نحوه عدا وويونغ الذي لايزال يتناول طعامه بهدوء
ليصمت مينغي لا يعلم ما يُجيب يصرخ سونغهوا "أي عائلة أنتم ؟أنت تذهب لتقوم بعلاقات بعد منتصف الليل و وويونغ يقوم بأرسال صور و مقاطع فيديو هل قمت بتربية عائلة من العهرة و السفلة ؟!"
يزداد التوتر في الغرفة عندما يصرخ سونغهوا، ويشعر مينغي بثقل المسؤولية على كتفيه. بينما يتحدث والده عن خيبة أمله، كان صوت الاعتذار الصغير يخرج من شفتيه: "آسف."
"بماذا سينفع أسفك مينغي ؟ لقد كُنت أعتمد عليك بكونك الرجل الواعي من بعدي لكنك تفعل هذا !"يضرب يوسانغ بأدوات مائدته الطاولة و يبعثر شعره "اللعنة يكفي . أبي بالرب كفى أن مينغي واعٍ و يعلم ما يفعل وما يقوم به وقد ساعدنا في حل مشكلة وويونغ و بهدوء لما تقول هذا الأن !؟"
يربت مينغي على كتف يوسانغ "يكفي لا تلعن هكذا أنه والدنا .هو قلق فحسْب "قال ليدير وجهه نحو والديه "أنا أسف لقد تصرفت بطيش وعدم تفكير يا أبي أعدك لن يتكرر ذلك "
_
مع مرور الأيام و الأسابيع يبدأ يوسانغ بالتحسن قليلًا مع تناوله للعلاج و سيطرته على نومه المفاجئ
يقف أمام المرآة و بينما كان يقف أمام المرآة، نظر يوسانغ إلى الهالات السوداء التي بدأت تتلاشى من تحت عينيه. كان يشعر بفخر صغير ينمو بداخله: "أنا أتحسن."
ليحظر ذاته للعودة للثانوية رفقة وويونغ و جونغهو
يتنهد و يفتح الدُرج يخرج شريط حبوبه ليأخذ منها .
يمرر كفه فوق هالاته السوداء التي بدأت تخف ليبتسم بخفةيطرق الباب ليدخل جونغهو بهدوء "مرحبًا أتيت لأسير معكم أنت و وويونغ ألى المدرسة معًا "قال ليبتسم يوسانغ و يقفز يحتضن الفتى ، شعر يوسانغ بالراحة وقد كان يحتضن جونغهو بصدق، وكأن هذا العناق البسيط يرمز إلى عودته إلى الحياة الطبيعية. الضحكات الصادقة كانت تخفي خلفها مشاعر عميقة من الأمل.
أنت تقرأ
عائلتي ✓
Teen Fiction[مكتملة]حين يتحمل كل من سونغهوا و هونغجونغ مشاعر مراهقة أولادهما رواية تحمل مشاعر المراهقة وما يمر فيه تحتوي على علاقات مثلية الأبطال: سونغجونغ ووسان يونقي جونغسانغ بدأت 2024/3/5 انتهت 2023/10/31