الفصل الرابع وعشرون

177 7 1
                                    

عمر الذي كان يترقب ردت فعل اية و ينتظر ردها
اية بعدما اخذت الهاتف و ردت
اية : الوو ، اية بفرح و ضحك ،كريم عامل ايه ،يا جزمه هو دا الا هكلمك لمه اوصل عامل ايه انت كويس و اخبار شغل ايه
كريم : طب اهدى علشان اعرف اجاوبك ، اولا يا ستى بحاول اوصلك من امبارح علشان اكلمك من اكونت بتاعك مقفول فى استنيت اشتري خط و اكلمك انا الحمدالله بخير بس من تانى يوم نزلت الشغل و لسه الا فاضي حاليا اخبارك ايه يا يويو
اية بابتسامة : انا زي فل يا باشا لا حصلت حاجات كتير اوى لازم احكيلك ثم نظرت اتجاه عمر الذي يرمقها بنظرات غموض و غضب و حيره اية تدراكت موقف طب يا كريم لمه اروح اكلمك علشان انا مش فى البيت و اكلمك نت علشان رصيد هيبقا صعب
كريم : تمام ابقى طمنيني عليكي باي
اسيل : ايه دا مين كريم دا مش انتى تقريبا اخواتك اسمهم احمد و معاذ انتى ليكي خوات تانين عايشين بره
اية بابتسامة : لا يا ستي كريم دا اعز صحابي كنا مع بعض فى جامعه بس هو اكبر منى بالسنتين لانه عادهم فى كليه و بنا صلة قرابه من بعيد من جهه مرات عمى و بابا عارفه يعتبر صديق العيله و جاله شغل فى دبي بعد تخرج فاسافر بس كدا
عمر الذي يسمع كل كلمه و يعتصر كفيه باي صله يتحدثه هكذا ولا كأنهم حبيبن فرقهم سفر و من اي نوع صدقتهم الذي تجعلها تتحدث معه هكذا هل هي تحمل له مشاعر 
عمر بنبره جامده و هدوء عكس ما عليه : واضح انكم قريبين اوى و يا ترى بقا هو مرتبط او متجوز
اية فهمت مقصد حديثه و ردت باستفزاز ارادت ان تختبر مشاعره : كيمو لا خالص دا مفيش اي حد فى حياته
عمر الذي نظره لها نظره اخرصتها و قال بغضب : لا والله متأكده اوى تمام يا باشمهندسه حسابي  معاكى مش دلوقتى يا قطه كله هيطلع عليكي  و اية التى كانت تنظر له بتحدي
اسيل الذي حست بتوتر جو بينهم : الفطار نسينا الفطار تعالى يا يويو نحضر الفطار علشان بنات بيساعده دادا فاطمه بيجوا متأخر فى تعالى نسلى احنا و نعمله ها و عمر الذي تاركهم متجه لغرفة الرياضه اسيل : رايح فين يا ابيه و الفطار
عمر : مليش نفس ثم نظر لا ايه و قال اعملى حسابك هتتغدوا معانا انهارده انا كلمة هبه و هبعتلها سواق يجبها على هنا و قبل اية ان ترد عليها تركهم و غادر الى غرفة رياضه حتى يفش غضبه احسن يفقد اعصابه يجرحها بكلامه فاهي لا تعلم بنيران الذي اشعلتها بداخله من غباءها و حديثها عن اخر بهذا الشكل
اية : شايفه اخوكي مستفز ازاى
اسيل بضحك : احمدي ربنا انه مولعش فيكي انتى عارفه انه بيحبك و اثقه كمان  وانتى بكل برود تقوليلي دا صحبي و مش مرتبط و بتاع و انتى مجرد عميله بتكراش على اخويا و اخويا مش معبرها اصلا و انتى كان هاين عليكي تولعي فيه وهو بيتعامل معها
اية التى تعلم ان كل حديث اسيل صحيح ولكن هي تريد ان تتاكد من مشاعره خائفه ان يكون مجرد وهم انه لسه بيحب هذه حبيبته مجهوله
اية : مش عرفه يا اسيل خايفه يكون لسه بيحبها و انه عايز ينسها بيا ساعتها انا ممكن يجرالي حاجه سيبك من انى جامده و شخصيه قويه قدامكوا دى لا انا حساسه فوق ماتتصوري لو شكيت للحظه ان شخص الا قدامى طلع بيجرحنى او يستهون بمشاعري ساعتها مش عارفه ايه ممكن يحصلي
اسيل اقتربت منها : اية صدقيني عمر مش كدا عمر بيحبك فعلا لانه من بدري بابا حاول يقنعه يجوز حتى مامي بنات صحابها كلهم حاولوا يقربه منه وهو مكنش فى دماغوا كان مفرغ حياته شغل و بس  كلنا كان نفسنا يفتح قلبه تانى و كنا عايزينه يرجع عمر زي زمان ثم رغرغت دموعها اكملت اية عمر اخويا فضل عايش برا لوحده بيأسس شركته و بيكبر اسمه دا لسه سنادي بس قرر يستقر هنا فصدقيني انتى الوحيده الا قدرتي تخليه يرجع يثق فى بنات حواء تانى و تفتحي قلبه من جديد فى حتى انك شكه لسه بيحبها فى دى استحاله اخويا مبيكرهش فى حياته قدها و مش هقدر اكلم عنها اكتر من كدا انا واثقه هو هيحكيلك بنفسه
اية اقتربت منها و احتضنتها: وانا بحبه اوى والله بس دراكولا منطقش و قالهالى لحد دلوقتى كله تلميح لوح تلج
اسيل بضحك : متقلقيش هيقولها ، يلا بقا نعمل فطار
.....
فى باريس
نيفين : انا ولادى وحشوني اوي ، وبدءت ازهق واحس بملل
شاهي بملل : فى حد يزهق و هو باريس يا انطى
مديحه : هى دى نيفين طول عمرها بترفص نعمه ، تصوري زمان كان متقدملها رجل اعمال مشهور ساعتها و اختارت عمك رأفت كان لسه حته مهندس
نيفين من ضيق حديث اختها : مديحه ،لوسمحت رأفت الا مكنش عجبك دا بقا شركاته من اكبر شركات فى بلد كفاية ابنى عمر الا اسمه مسمع برا و جوا الا بنتك هتموت عليه
شاهي التى تدراكت ان امها عكت دنيا و ان خالتها اضيقت : انطي مامي مش قصدها كدا ، هو فى زي انكل رأفت دا من انجح ناس طبعا دى بتهزر صح يا مامي شاهي الذي رمقت امها بعينيها بأن تصلح الموقف
مديحه بغيظ وحاولت تكون هادئه : صح يا حبيبتي ايه نيفو انا بهزر و يا ستي لو حابه نرجع من بكره مفيش مشكله
نيفين : هيكون احسن عن اذنكم هدخل ارتاح شويه و تركتهم و دخلت غرفتها
شاهي بضيق : ايه يا مامي هتبوظ كل الا بنعمله ما صدقت انها هتقنع عمر علشلن نتجوز بقا
مديحه : ام نشوف اخرتها معني اشك تعمل حاجه لان عمر مش سهل و مش دا الا حد يقدر يقنعه بحاجه هو مش عايزها
شاهي : قصدك ايه يا مامي انا الف واحد يتمناني ، لولا البنت غبيه دخلت حياته كان زمانا متجوزين
.......
والدة جلال : يابني فوق بقا ما قولنا بنت مش رايداك بقا هي لو رايداك كانت راحت و عاشت فى قاهره و اشتغلت هناك
جلال : كفايه بقا كفايه يا ناس محدش حاسس بيا اية دى انا بحبها من واحنا صغيرين دى بنتي و حبيبتي و مش عارف اتخطاها
والدته بحزن عليه : ما يبني يمكن مش دا الحب الا فى دماغك انتى حبك ليها اخوي انت مش قادر تبعد عنها
جلال بحيره : مش عارف مش عارف
والدته : طب فكر تاني فى بنت خالتلك يمكن فتره خطوبه تتعرفه على بعض اكتر يمكن تحبها و اهى فرصه اية مبقتش قدام عينك زي الاول و تقدر تنسى
جلال : حاضر ياما هفكر تاني عن اذنك بقا اروح شغل
والدته : مع سلامه يا بن بطني ربنا يريح بالك و انتى يا اية يرزقك بابن حلال دى طريقه الوحيده علشان ابني ينساكي
.........
اية بابتسامه : يبقا كدا خلصنا ، ايه فطار جامد دا ناقص كوبيات شاي و يبقا فطار ملوكي
اسيل بابتسامة: شاي لا احنا بنعمل عصير فريش على فطار طبعا
اية بضحك : هو احنا فى رمضان ياختى مفيش غير كوباية شاي بتظبط دنيا و ذهبت الى مطبخ وضعت براد شاي و رجعت تاني اية : هو فين اوضه رياضه دى اروح اناديه لازم يفطر علشان ياخد علاج
اسيل بخبث : هتلاقيها فى اوضه ورا فيلا كدا ناحية الورد الى مزروع اخره بس خلى بالك محدش بيدخلها غيره حتى ادم ميقدرش يتمرن فيها دى مملكه خاصه بعمر الصاوى
اية : هو ايه كل حاجه هو بيتحكم فيها
اسيل بضحك : بكره نشوف هو الا هيغيرك و الا انتى هتتبعي قانون ابن عائله الصاوي ههههههه
تركتها اية واتجهت كما و صفت لها اسيل وصلت لقت الباب موارب فكرت فى كلام اسيل و ترددت فى دخول ولكن حزمت امرها و دخلت اتجهت لداخل لم تراه ولكن عند اتجاها بنظرها لجهه اخر وجدته عاري الصدر و يرتدي بنطلونه الرياضي و يلعب ضغط و عند اية رؤيته هكذا شهقت و لفت لخلف مره واحده و هنا انتبه عمر لوجودها فهو مازال غضب منها ولكن ابتسم و اتجه لها
عمر بخبث : ايه شفتي عفريت امال من شويه و انا بكلم اسيل قولتي دا انا اخوف بلد و عملتى نفسك سوبر هيرو
اية الذي حست بقربه و توترت: دا ملهوش علاقه ب دا عرفكره انت ازاى قالع كدا و كمان عرقان علشان تاخدلك شويه هوا حلوين يتعبوك تانى و بعدين حتى عيب تقعد كدا و كانت تحادثه و هي تعطيه ظهرها
عمر الذي ابتسم على حديثها : وانا افهم من كدا انتى خايفه عليا و لا مكسوفه ليه اول مره تشوفي راجل قالع تيشرت
اية الذي غضبت من حديثه و عدلت ظهرها و اصبحت بمواجهته تحدثت بتلاقئيه : انت قليل الادب اكيد طبعا و انا ايه يخلينا اشوف راجل قالع تيشرت مثلا و طبعا  خايفه عليك انت مشفتش حرارتك كانت عامله ازاى
عمر الذي فرح من خوفها عليه واقترب منها اكثر و ظلت ترجع الى خلف حتى لاصقت بحائط عمر :  يااا دا انا طلعت غالى بقا يا قطتى
اية بابتسامة: قطتك
عمر اقترب اكثر ولا يفصلهما الا خطوتين : اه قطتى و شرسه كمان و تحدث بلؤم وقال وبعدين انتى الا دخلتى عليا فأجاه وانا اصلا بمنع اي حد يخش هنا حتى لو مين
فمعني انى اسيبك تتكلمى و تاخدى و تدي معايا هنا اعرفي واقترب من اذنها انك غاليه اوى يا قطتى و انك زي ما دخلتى مملكتى الخاصه دخلتى قلبي كمان قُبلها من خديها لم يقدر على سيطره على مشاعره و استكمل حديثه انا بقول تطلعي من هنا لان مش عارف بوسه جايه هتبقا فين انا قدامك ما بقتش اسيطر على نفسي
اية الذي كانت فى حاله صدمه و دهشه مما حصل و سارت قلبها يدق بسرعه  هل ما سمعته صحيح انه اعترف بوجود مشاعر لها بقلبه لحظه هل قُبلها الان ثم فاقت على حديثه
اية بخدود حمرا تشبه فراوله من خجل : انا انا انت الفطار و تركته و اسرعت  للخارج تبتسم و خبطت فى اسيل اثناء دخولها من باب فيلا
اسيل : ايه يا بنتى اتأخرتم ليه دا انا خوفت لتكون مسكته فى خناق بعض  ثم  رأت وشها اصبح احمر من خجل و ابتسامتها ثم تحدثت بخبث الله دى ما كنتش خناقه بقا دا طلع كان فيه حب و فراشات ههههههه
اية : بطلي وطي صوتك
اسيل : هتحكيلي  ها
اية : ماشي لمه هبه هتيجي هحكلكم
اسيل : اوكيه طب قولتي لا ابيه على فطار
عمر الذي تحدث من خلف اية و كان يبتسم : انا فطرت خلاص و ابتسم و غمز الى اية فهمت مقصده و خجلت و نظرت له بغيظ من فعلته و حديثه الذي يخجلها ثم اكمل حديثه هطلع اخد شور و انزل ع طول  و صعد الى اعلى
على سفرة فطار
عمر  : اسيل انا كلمت يوسف و مراد و هيجوا يتغدوا معانا لاني ما ساعة مارجعت من سفر معرفتش اتجمع بيهم خالص زي زمان فقولت فرصه بما انى مأجز انهارده ثم نظر ل اية بما انى مروحتش شركه انهارده فأنا ادتهم نص يوم كلمى هبه وقوليلها تجهز ابعتلها سواق يجبها علشان بردو تتغدا معانا
اية بتوتر : لا اصلي مش هينفع ، احنا منعرفش حد و مش هنبقا مرتحين شكرا انا بعد فطار هروح
عمر حاول ان يكون هادئا : انتى ليه ديما بتحبي تعندي معايا بس اية انا مش بحب اقرر كلامي كتير خلصت
اسيل الذي غمزه لها بمعنى ان توافق وشورت لها بمعنى عايزه اكلم معاكي بس بعد ما اخوها يمشي
اسيل :  يعني يا ابيه انت مش هتطلع من البيت انهارده
عمر باستغراب من سؤالها المفاجأة: اشمعنا فى حاجه  
ها لا ابدا يا ابيه بطمن عليك بس علشان مش من عوايدك تغيب من شركه فبحسبك تعبان
عمر : لا انا كويس بس هطلع اقابل عميل مهم و هاجي ثم وقف الحمدلله يلا عايزين حاجه خلى بالكم من نفسكم و لو عزتم حاجه محدش يطلع الامن برا و هو هيتصرف
ثم نظر الى اية يعلم انها شقيه : اية مش هعيد كلامى تانى ها
اية : خلاص فهمت شايفني مجنونه
عمر بابتسامة سامجه لاستفزازها: لا خاالص و رحل
اية اتجهت لاسيل : مالك عماله تغمزى تغمزي و انا مش فاهمه حاجه
اسيل بيأس : هو دا الاتفهميها و هى طايره و عامله نفسك نبيه ، يا بنتي كنتى عايزاكي تفضلي دى فرصه فاكره مراد حكتلك عنه صاحب ابيه عمر
اية بتذكر : اااااه قولى كدا ، تصدقي فرصه جت ولحد عندنا اوعى
اسيل خوف من تهور اية : يويو good girl هاا بلاش اي حركه ابيه عمر ممكن يموتنا هاا
اية : يا ستي متخفيش صبر بس
اسيل : ربنا يستر
...........
فى فيلا خاصه ب يوسف شرقاوي
يجلس مع والدته فى والده متوفي و هو كل شئ بالنسبه لهم اخ و اب
والدته : مش آن الاوان افرح بيك يا بني
يوسف مازحا : ايه حاجه زهقتى منى ولا ايه
والدته : دا على اساس هتجوز بره ما انت هتعيش معايا هنا انا عايزه افرح و اشوف احفادي يملو عليا البيت
يوسف اقترب منها و قبل يدها : حاضر يا ست الكل ربنا يسهل
رن هاتفه
يوسف مازحا و بخبث : اهلا بالعريس المنتظر
عمر الذي يأس من تصرفاته : يخربيت الا يكلم معكم فى حاجه اسمعني هنتغدا مع بعض انهارده تمام
يوسف : اشطا ، علشان كنت عايز اتكلم معاك فى كام حاجه
عمر : تمام ، باي
........
اية التى كانت تُسقى الورود فهى تعشقهم كثيرا رن هاتفها
الو ، يا بابا وحشتني اوى
عاصم باشتياق : عامله ايه يا حبيبتي و انتى وحشانى ايه اخبار الشغل مرتاحه
اية : اه الحمدالله يا بابا بخير انتم اخباركم ايه ثم اكملت بحزن و  احمد المكلمنيش من ساعة ما سافرت يا بابا هو لسه زعلان
عاصم : لا يا حبيبتي انتى عارفه دا ميعرفش يزعل من حد هو بس مشغول بسبب حوار الخطوبه بتاعته قربت دى
اية الذي تذكرت اخر حديث بينهم
فلاااااش باك
فى مساء بعد عودتهم من زيارتهم لرأفت الصاوى كانت اية تجلس فى اوضتها تفرز ملابسها حتى تشوف المناسب لها و اخذه معها عند استقرارها هناك لعملها فى شركه ف اخيرا والدها واقف و فى اثناء انشغلها خبط الباب
اية : ادخل ، اكيد محترم دا اخويا ابوحميد العسل
احمد بضحك:  ماشي يا بكاشه تعالى واخرج من خلفه بوكيه كاندي فى غاية الجمال و قال  احلى حلويات لمصنع حلويات العيله اية الذي شهقت من الفرحه : بتهزر انت جبته بجد هههههه يعيني يعيني كل دا فى خطوبه امال لو شجعنا بابا يجوزك فى شهر هتعمل ايه
احمد بضحك : عرفكره بقا انتى ندله لان انا بجبلك على طول هتنكري و توقف عن استكمال كلامه عندما رأى غرفتها مقلوبه و ملابسها جميعها خارج دولاب
احمد : ههههه ناويه تعزلي ولا ايه ياما ايه عاملاه فى اوضه دا سوسو لو لمحتك هتنفخك
اية بفرح : ايه دا متعرفش مش بابا وافق  انى اشتغل فى شركه الصاوي انا و هبه حتى عمو عبده وافق  و كمان هنقعد فى سكن و هنرجع فى اجازات خميس و جمعه
احمد وقع الكلام عليه كاصاعقه: نعمممم ياختى و تقعدي فينا و بعدين شغل ايه انتى ناقصك حاجه و بعدين ما انتى شغاله ف  سنتر دروس زي فل لازمته ايه حوار شركه دا و خرج مناديا على والده  كان يجلس عاصم امام تلفاز
عاصم : ايه يا بني مالك بتجعر ليه
احمد : بابا الا سمعته دا صح اية هتشتغل هناك لا وكمان هتقعد هى و هبه لوحدهم فى سكن
عاصم : اولا ممكن تهدأ ثانيا وانت فاكر انى ممكن اوافق على حاجه زى كدا بسهوله انا شفت كل حاجه بنفسي و راجل كتر خيره موفرلهم امن اكتر من موجود حتى شقه قدامهم فاضيه لو حضرتك حابب تروح تقعد هناك مش هيمانع و بالنسبه لشغلها فهى واثقه و عارفه انى مش مخليها محتاجه حاجه بس دا شغلها هى و هبه و حابين ينجحوا فى و دا هيساعدهم و انا مش هقف ضدهم و انا واثق فى بناتي سواء هبه او اية
احمد فهو قلق بشأن اخته خائف ان يصبيها مكروه و هي بعيده عنهم و ليس مقنع بفكره الشغل : تمام يا بابا الا حضرتك شايفه و تركهم و غادر الى غرفته و حتى فاليوم اية مسافره فيه فكان هو مسافر الى سوق العبور و لم يودعها
باااااك
اية : وانا مش زعلانه يا بابا انا عارفه احمد خايف عليه و انا لمه اجيله هصلحه بطريقتي ههههه و لوجين و ميزو عاملين ايه ماما كلمتنى صبح كانت عند تيته بطه و كلمتهم
عاصم : قالتلى ، بقولك ميزو احتمال يجيلك يقعد معاكي يوم ولا يومين كدا يطمن عليكي
اية بفرح : بجد تمام هستناه
عاصم : خلى بالك من نفسك يا حبيبتي،  سلام
.......
بعد قليل
كانت عاملين شوق و رحمه بيساعده دادا فاطمه يحضرون الطعام و دخلت ايه عليهم هاي اذيكم عاملين ايه
شوق : اهلا يا هانم الحمدالله،  حضرتك محتاجه حاجه اعملها
اية : اية
شوق بعدم فهم : نعم مش فاهمه حضرتك
اية بابتسامه: اسمى اية بلاش هانم دى و نبي بتحسسونى اننا فى قصر عابدين ، انتم شكلكم صغيرين اصلا يعني قريبين من سن بعض فقولى اية ع طول
شوق بابتسامة فى هذه بنت طيبه عكس هذه الذي تُدعى بشاهي الذي تدخل المطبخ و تجرحهم ببعض كلمات و تعصب عليهم  قطع شرودها صوت اية :
بقولك يا شوشو  عندكم هنا قهوه تركي
شوق بابتسامة: طبعا فيه اعملك فنجان
اية بابتسامة: ياريت بجد لان دماغي فصلت
و خرجت رأت اسيل تجلس سرحانه
اية : مالك يا سولي سرحانه فى ايه
اسيل : خايفه يا اية بعد الحب دا كله يطلع ما بيحبنش ولا انا فى دماغه اصلا
اية بحزن عليها : اهدي بس يابت انتى مستهونه من نفسك دا انتى حته متسورده مزه انا لو ولد مكنتش سيبتك هعههههههه
اسيل ضحكت على حديثها و دخلت شوق بالقهوه
شوق : القهوه يا هانم
اية بيأس : هانم تانى ، طب اقولك قوليلى يا انسه اية مدام عايزه اي لقب او باشمهندسه بس بلاش هانم دى هاا
هزت رأسها شوق بابتسامة: حاضر
اسيل : شوق مش عايزه غلطه فى الاكل
شوق : متقلقيش كله تمام عن اذنكم
اية : اسيل انا هشرب القهوه و هروح اغير هدومي واجي مش هتأخر
اسيل : تروحي على ايه يا بنتى ممكن تلبسي اى حاجه من عندى احنا بنلابس بعض  كادت اية تعترضت ، مفيش اعتراض اية انا بعتبرك انتى و هبه اخواتى صدقيني
اية : وانا والله غلاوتك متقلش عندى عن هبه و لوجين
و قطع حديثم دخول آدم
ادم : الله الله وانا اقول البيت نور ليه اتاري مزه الحلوة هنا
اية : مفيش فايده اقطع دراعي الا ما الواد دا اتربي فى حواري مش فيلا
آدم يضحك : لا يا بيبي انا متربتش اصلا هههههه
اسيل : ايه دا مش انت قولت هترجع على الاربع
آدم : حصل تأجيل للماتش اسبوع جاى فقولت ارجع و بعدين دا انا حظى فل منا ملحقتش اقعد مع يويو و لا نتعرف
اية :  يويو و نتعرف دا انت غلبان اوى ههههه
آدم : انتى مستقليه بيا ولا ايه لعلمك انا بقا الكل فى كل هنا ميغركيش اخويا عمر اكمنى كبير و كدا انا بس مش حابب اغطى عليه واثناء حديثه كان وصل عمر من خارج و استمع ما يقوله و شاور لاسيل و اية بان لا يتحدثوا يتركه يكمل كلامه عارفين البنات اللى بتجري ورا عمر دى مش علشان عضلاته و لا علشان حلاوته لا ابدا علشان هو اخويا بس بنات بتتقرب منه علشان توصلي طبعا دا حتى ...
عمر : دا حتى ايه كمل اتخرست ليه اية و اسيل الذي انفجروا من ضحك
اية : البس يا معلم ههههه
اسيل : احسن مش بتحرم تستاهل
آدم : عمر ابن حلال كنت لسه بقولهم قد ايه انا متشهيص على حس اخويا مز الرجوله صاحب اكبر شركات
عمر : لا يا شيخ بقا البنات بتجري ورايا علشان انا اخوك قصدك ان انا كوبري يا حيوان قام عمر بلكمه فى وشه
آدم : اااااه لا ونبي انا اسف عليا ماتش مهم كمان اسبوع والله يا جماعه بهزر انا البستغل انه اخويا و بشقط البنات على حسه ارتحت كدا
عمر : يخربيت الفاظك اطلع يلا غير علشان يوسف و مراد كمان هيتغدوا معانا و لو مروان رجع معاك خليه يجي مع يوسف
آدم و هو يصعد على سلم مروان راح على دهب يفك عن نفسه طلع من برا برا و صعد لاعلى
دخلت هبه عليهم
سلام عليكم اذيكم عاملين ايه
اسيل جريت عليها حضنتها بيبو اخيرا جيتي اتأخرتي
عمر :  ازاى  غيبتي كدا و انا انهارده مديكم كلكم نص يوم فى شركه
هبه : اصل عديت على بيت غيرت و جيت علشان كدا اتأخرت
اية : انا اسفه سيبتك تباتى لوحدك بس انتى عارفه الوقت كان اتأخر
هبه : عادى يا بنتى هتخطف يعني هههه ثم نظرت لعمر الف سلامه مره تانيه يا مستر عمر
عمر بابتسامة: الله يسلمك ، شووق
شوق : ايوه يا فندم
عمر : كوبايه قهوه مظبوط انا قاعد فى جنينه برا عن اذنكم  و تركهم و قبل ان يذهب غمز الى اية حتى يناكشها
اية الذي رمقته بخجل من تصرفاته
صعدوا فتيات الى اعلى غرفة اسيل
اسيل بحماس : هبه جت اهي احكي يلا ابيه عمر قالك ايه خلى وشك احمر كدا ها
هبه بدهشه : عمر و انتى هو
اسيل : ايوه دا حصل كتير اوى ههههههه
هبه : لا دا تحكولي بقا مليش فيه
اية بخجل : حاضر اهدوا قصت عليهم ما حصل بينهم و تلميحاته لها و خجلت ان تقولهم على بوسه خديها
اسيل بفرح : يا ابيه يا بن الايه مش سهل بردو ، بجد انا مبسوطه اوى انتم فعلا تستهلوا بعض و انا مش هلاقي واحده لاخويا احسن منك
هبه : عيب انا كنت حاسه من اول فرح و انه هتحصل حاجه ما بينكم
اية : ممكن تهدوا ع فكره هو لسه مقليش انه فعلا بيحبني
اسيل : نعم عرفكره ابيه استحاله يقول كدا غيره انه فعلا حبك بس هو اكيد مش عارف يعبر
اية : مين ياختى دا ، دا مش سهل عرفكره بس على مين
قطع حديثم مجيئ رحمه خادمه
رحمه : عمر بيه بيقولكم اتفضلوا غدا جاهز تحته
اسيل : ماشي اتفضلي انتى يا رحمه و نزلين وراكي
جماعه انا متوتره مراد زمانه تحت وصل هو وحشني اوي من ساعه حدثه و زيارتي لمستشفى مش شفته
اية : يا بت اتقلي بس صبر و اتعاملى عادى عرفكره عمر اخوكي مش سهل و لامح فحاولى تتعاملى عادى صديق اخوكي و بيتغدا معاكم معنى مش عارفه انا و البت هبه لازمتنا ايه شكلنا بايخ
هبه : انا قولت كدا بردو ما تيجي نمشي
اية : حاولت ياختى بس دراكولا دا حارسنى مش هنعرف نمشي
اسيل : يلا بطلوا هبل هتسبوني لوحدي
عند وصلهم الى غرفة الطعام على سفره وقعت هبه عينيها على يوسف الذي هبا واقفا
هبه : انت
يوسف : انتى
هبه : انت ايه عامل زي عفريت علبه بتطلع من كل حته
يوسف : ليه موريش شغلانه غيرك يا استاذه
عمر : هو فى ايه انتم تعرفه بعض
يوسف : الاستاذه اليوم كنت عندك فى مكتب و خارج بتكلم فى تليفون و مش شايفه قدامها و شايله كوباية القهوه دلقتها عليه فوق دا كله تعتذر لا بتقاوح و مش عجبها جايبه غلط عليه
هبه بغيظ و صلت لقمه غضبها : يا سلام عيب فيا بردو حضرتك الا مش مظبوط كنت عمال تهزر مع موظفه و بتكلم معها و مش باصص قدامك ما انت لو ماشي زي ناس عدل مكنتش دخلت فى قهوه
عمر : بسسسسسسس خلاص ممكن نهدا حصل خير انسه هبه تبقا صحبة اية و الاتنين مهندسين تحت تدريب ف  شركه و حااليا اية سكرتيره شخصيه تبعي و دا يوسف صحبي و اخويا و بيشتغل في نفس المجال و دا مراد صحبي و اخويا و ظابط
اية بابتسامة: اتشرفنا يا حضرة ظابط
مراد بابتسامة: اهلا بيكي انسه اية و حضرتك انسه هبه
هبه حاولة ان تكون هادئه : شكرا يا فندم
اية : باشمهندس،  يوسف اتعرفنا على بعض مش كدا و ضحكت
يوسف : اه ياختى ماشاءالله انتى و صحبتك اشرس من بعض و رمق هبه بابتسامة سامجه
آدم بضحك : صلاة على نبي دا اليوم حلو دا هههههههه
عمر : ممكن نتغدا بقا و واخد بالك يا يوسف و رمقه بنظره تحذير  و الذين كانوا فى وادي اخر و هم العشاق الذين يرمقون بعض بنظرات حب و عشق و اشتياق فلا يستطيعون ان يبؤه ما داخلهم
بعد مده جلسوا فى جنينه برا  ، آدم : طب ايه القعده نشفه دى عايزين نلعب بقا
اية جتلها فكره حته تنفذ مخططها : تيجوا نلعب صراحه او تحدي  بالازازه و طبعا هتقع بين اتنين واحد هيسئل و تانى يجاوب ها
آدم : حلووو دا معاكم و اية غمزت لاسيل و فهمت و قالت وانا كمان و هبه وافقت و يوسف بردو و ماعدا مراد و عمر
اية : ايه حضرت ظابط ما تفك شويه دا حته انت حياتكم مليانه صراعات افصل و نفك شويه
ابتسم مراد لحديثها و نظر لاسيل : موافق معكم
عمر الذي كان يشطاط غيظا من حديثها و هزارها مع صحابه و كأنه تتحداه
اية بصتله بلؤم : ايه يا باشمهندس عمر مش هتلعب معانا ولا حضرتك خايف
عمر رمقها ببردو واستفزاز : يبقا لسه متعرفيش مين هو عمر الصاوي بس انا مليش فى شغل العيال دا
اية بغيظ : شغ....  قطع حديثها اسيل حته تلحق الموقف ، ليه ابيه احنا بنتسلى بليز علشان خاطري العب معانا احنا بقالنا كتير اوى متجمعناش بليز
عمر بابتسامة فهو حس انه قصر معهم فتره سنوات الذي كان مقيم فيها فى الخارج : تمام ماشي
اسيل قامت باحتضانه بفرح : احلى ابيه فى دنيا
مراد الذي رغم انه يعلم بأنه اخوها ولكنه شعور بغيره و فكره ان يحتضنها رجل اخر تقتله و الذي كانت تتابع نظراته نحو اسيل اية الذي كانت تنظر له بخبث
آدم : و ادي الازازه و انا هبدء  و  قام بلف الازازه وقعت بينه و بين هبه و كان مفروض هو اللى يسئل
آدم بلؤم : صراحه ولا تحدي يا جميل هههه
هبه : صراحه            اية بضحك : ايوه يا صحبتي يا ابو قلب ميت  ، عمر الذي رمقها بنظره اخرستها بسبب ضحكتها و هى تدراكت الموقف و سكتت
آدم بلؤم : قوليلي بقا بصراحه انتى مرتبطه و لو اه هو من اسماعيليه ولا هنا من شركه
يوسف الذي ايقظت جميع حواسه فكان لا يعلم لماذا يريد ان يعرف اجابتها فهو لا ينكر بأنها جميله و ملامحها طفوليه فأكيد ان تكون مرتبطه بأحد او حد فى حياتها كان ينتظر اجابتها على احر من جمر
هبه بخجل : لا مفيش ولا هنا و لا اسماعيليه ارتحت يخربيت اسئلتك البارده دى
آدم : هههههههه الله و انا مالى يا لمبي فكان ينظر فى الخفه اتجاه يوسف فى كان عايز ان يتأكد من الا فى دماغه و تحدث مع نفسه : العيال دى اخيرا بدءوا يتلموا و يحبوا يارب يكمل اللى فى دماغي بقا على جهه اخر يوسف الذي فرح من اجابتها ولا يعلم سر هذه فرحه
اية بخبث دوري ركزت قليلا حته تصيب الهدف وقامت بلف الازازه وقعت بينها و بين مراد و هي الا هتسئل
اية بخبث : قولي بقا يا حضرة ظابط انت بقا فى بتحب و لو بتحب هل بنت دى احنا نعرفها
مراد الذي ارتبك من سؤال اية المفاجأة فهو لم يخطر على باله من تسئله هذا سؤال  بسبب عدم معرفتهم ببعض ولكن ايضا لا يريد  ان يكذب فهو اختار صراحه و اسيل الذي كانت تنتظر رده بفارغ الصبر و دقات قلبها تسرع
و عمر الذي تفأجى بسؤال اية و توعد لها بان لا يعدي  هذا  بسهل
اية : حضرت ظابط نحن هنا يلا هاا
مراد بهدوء : اه بحب مش من داوقتي من زمان اوى و بس حته تعرفوها او لا دى انا مقدرش اجاوبكم عليها
عمر الذي استمع لحديثه بغموض و يوسف الذي يعلم بحب صديقه لاسيل و لكن ليس بيده شئ و هنا الذي وقع الخبر كاصاعقه على اذن اسيل ماذا هل يحب و كمان من زمان بعد هذه فتره لا يحس بمشاعرها و لكن كيف و هي لم تخبره به و لكن حمدت ربها فكان رفضها و ساعتها لا تستطيع تنظر بعينيها مره اخرى والله لو كان احد يسمع بدقات قلبها لسمع تكسيره و حاولت تقاوم دموع على قد ما تقدر حتى لا تلفت نظر جميع و اية نظرت لها و علمت ما تفكر بيه هذه الغبيه و لكن اية الذي فرحت بداخلها فالان تأكدت
يوسف حته يغير الجو : دوري بقا و صوب نظره اتجاه عمر و لف ازازه و قعت بينه و بين عمر و سئله بخبث : ممكن اعرف باشمهندس عمر هيفرحنا امتى بقا و نشوفه عريس
عمر الذي ابتسم من مغزه حديث صديقه : متقلقش قريب اوى و كان يتظر الى اية بخبث و غمز لها و كان يتوعد لها لكل افعلها اليوم  ثم رن هاتفه  الوووو ، طيب انا جاي
يوسف فى حاجه ولا ايه
عمر : لا دا صقر جه برا و عايزني هشوفه و هاجي
يوسف  تمام  و آدم الذي صعد الى اعلى فى نسى هاتفه فى غرفته و اسيل الذي لا تستطيع مقاومه اكثر من ذالك و عند ذاهب اخويها فرت دمعه هاربه منها و لمحها مراد الذي يتباعها طوال القعده ولا يعلم ما اصابها و اسيل الذي فرت هاربه ولا حقها مراد
مراد : اسيل استني اسيل
اسيل فقد سيطره على مشاعرها : نعم عايز منى ايه مش انت بتحب و مرتبط مالك بيا ليه طول قعده نظراتك كلها ليا ليه بشوف فى عينك كلها حب و فى الاخر طلعت بتحب طب ليه ليه حسستني انى مهمه بالنسبالك تصرفاتك و اهتمامتك بيا كل دا كان ليه وانا غبيه كنت فاكره انك ..  ثم سكتت و تدراكت موقفها و لعنة نفسها و صعدت الى غرفتها للاعلى  مراد الذي صعق من كلامها و هل ما تفوهت بيه صحيح هل هي فعلا  تبادله نفس مشاعر ولكنه ثانيه هل هذه فتاه غبيه تعتقد انه يعشق غيرها و الله لو نظرت جيدا داخل عينيه ما رأت نساء العالم غيرها قطع تفكيره صوت اية من خلفه
اية بابتسامة: مش عيب لمه تبقا ظابط و طول بعرض و ليك مركزك كدا و متعرفش طول المده دى بمشاعرها
مراد نظر لها بدهشه : انتى
اية بابتسامة: ايوه مشكله انكم انتم الاتنين عينيكم فضحاكم عرفكره هي بتحبك اوى كمان زي ما انا واثقه انك بتحبها بظبط و اكتر  ولازم تاخده خطوه فى علاقتكم بقا بس محيرني ليه مقولتش لها مادام بتحبها كدا
مراد : خوفت تكون حبه حد غيري خفت تكسرني معني كنت عارف انى مفيش حد فى حياتها لان مفيش خطوه الا كانت بتروحها و انا مكنش عندى علم بيها خصوصا لمه عمر سافر كنت حاسس انها بقت مسئوليتي  و كنت كل ما اقرر اعترفلها و اكلم عمر علشان اخطبها حاجه تخوفني لاتكون حاسبني كأخ ليها زي عمر و ساعتها انا ممكن اتكسر و اخسرها بعد كدا ففضلت انى ابقا متشعلق كدا لا طايل سما و لا ارض
اية الذي تعاطفت معه فهو عنده حق تذكرت موقفها مع كريم استكملت بضحك : واديك يا عم عرفت ان البت كمان واقعه على بوزها زيك و اكتر كمان ممكن بقا تفرحونا بيكوا و تاخد خطوه بقا هاا بت اسيل دى هبله و غليانه و طيبه و بتحبك اوى
مراد بابتسامة ف هذه الفتاه فعلا طيبه و قلبها نقي فتمنى فعلا تكون من نصيب صديقه فهى واحدها قادره على تغيره و ارجاع سعاده مره اخرى : شكرا يا اية اوى و انا دلوقتى عرفتي ليه عملتى لعبه دى مخصوص
اية بضحك: ما انت لماح و شاطر اهو ههههههههه قطع صوت ضحكها صوت عمر
عمر بغضب و يشطاط غيظا من تصرفاتها : ابييييية
.....................
انا كتبت بارت طويل مرادي علشان اوقف تنزيل علشان عندي امتحانات فى ياريت المتابعه الروايه بجد و عجبتها يدعيلي انجح و اجيب تقدير 🥺❤

قدري الغريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن