الفصل الثاني و عشرون

131 5 0
                                    

اية: منا قولت لحضرتك هو من جهة انه اكيد هيساعدنا فى مجالنا بس لو حضرتك معترض فى اعتبرني مقولتش حاجه
هبه : وانا نفس كلام اية بظبط حضرتك الا تشوفه مناسب
عاصم بابتسامه: انتى يا هبه غلاوتك من غلاوة اية بظبط و خوفي با بنتى عليكم انتم الاتنين عبده موصيني عليكي
انا اتفقت معهم دلوقتي نروح نتفرج على سكن وبعد كدا بعدلها ربنا
جاء صقر : عمر بيه عربيات جاهزه
عمر : يلا بينا ركبوا جميعا كان فى سياره عمر يركب والده و آدم و اسيل طلبت تروح معهم و فى سيارة عاصم ركبت  اية و هبه
بعد قليل من وقت وصلوا الى سكن الخاص بالموظفين المغتربين  تبع شركات الصاوي فى هى عباره عن مجموعات من عمايره ذات تصميم رائع و جردان صغير امام كل عماره و افراد امن
لمح فرد الامن رأفت اتي و معه عمر و آدم و الباقي
الامن : اهلا رأفت باشا نورت يا افندم ، خير حضرتك حصل حاجه والله شغل كله تمام ، فى ايه يا عمر بيه
عمر : اهدى يا احمد مفيش حاجه متهدأ يا بني
احمد فرد الامن : اصل يا باشا مش من عوايد باشا كبير يجي بنفسه
رأفت : انا مش سايب خبر ان شقتين ال فى دور التالت فى عماره ٦ يجهزوا
احمد بتذكر : اااااه يا فندم حصل و جاهزين شكلهم ناس غاليه عندك دا حضرتك جاي بنفسك
رأفت و يعلم ان احمد رطاط : اجري يا احمد جهز الاسانسير
جري احمد و ذاهبوا جميعا باتجاه و صعد رأفت و آدم و عاصم و هبه ولكن اكتفوه بذالك من اجل حمولة المصعد
اسيل : خلاص اطلعه انتم و انا واية هنطلع وراكم و نظرت الى عمر الذي بتحدث فى الهاتف على جنب و ابيه عمر هيخلص المكالمه و هيطلع معانا متقلقوش
رأفت ابتسم : تمام و قام بتشغيل المصعد جاء عمر و الذي كان مشغول بامكالمه مخدش باله
عمر باستغراب : مطلعتوش ليه
اية نظرت له و لم ترد فهي لا تنسى اخر مكالمه بينهم و غلق الهاتف فى وشها قبل ان ترد عليه لذالك غاضبه منه
اسيل : علشان حموله يا ابيه
عمر : تمام بعد قليل وصل المصعد و صعدت اسيل به الاول و خلفها اية و بعدها عمر الذي وقف بجانبها و خفق قلبها بسرعه من اقترابه منها بهذا القدر بلعت ريقها و كذلك عمر الذي لا يختلف عنها فكان يشعر بلذة من قربها منه كان ليود ان يأخذها باحضانه و يشم رائحتها الذي منذ ما جاءت يشم رائحة الفراوله و تسطلهُ فاق على صوت اخته
اسيل : ابيييييه،  دوس على الاسانسير خلينا نطلع زر جمبك
عمر الذي حس بنفسه : اه معلش سرحت و ضغط وصعد بهم وصله الى شقه فكانت فى غاية الجمال و عباره عن رسيبشن و شاشه وسط و مطبخ امركاني و جميع مستلزماته و به غرفتين و بلكونه الذي تطل على جردن الصغيره امام عماره
رأفت : ايه رئيكم يا بنات
اية بانبهار : دى تحفه
هبه : جميله اوى بجد
رأفت بابتسامه: خلاص عاصم وافق و كمان اتفقت معاه من اول بعد بكره تبدءوا شهر تدريب فى شركه و كمان معاذ اخو ايه هيجي فى اجازه يسكن فى شقه قصادكم لو حابب كدا كدا منعت اي حد يسكن فيها هتبقا تبعكم و بالنسبه لامن فى احمد من امن شباب موجود هنا
عمر اخيرا تحدث : انا كلمت صقر و هيجيب فردين كمان معاه علشان يبقا امان اكتر
عاصم : شكرا يا رأفت مش عارف اقولك ايه انت مش مطالب تعمل دا كله دا يعتبر موظفين لسه تحت تدريب
رأفت قطع حديثه : عيب ما تقولش كدا دول عندي زي اسيل بظبط و كفايه عندي ان اسيل بنتي بتحبهم و بتعزهم كدا طب تخيل انها طلبت منى و احنا جايين ان لو وافقت يشتغلوا انها تقعد معهم او تبات معهم كمان
عاصم : تسلم يبقا خلاص ان شاء الله انا اتفقت مع رأفت باشا انه هيبعتلكم سواق ياخدكم بعد بكره و انا كلمت ابوكي يا هبه متقلقيش وافق بردو و مش عايز مشاكل و لا شقاوه سمعاااااني يا اية
ادم الذي ضحك : الله الى يشوف شكلك ميقولش ليكي فى شقاوه خالص
عمر الذي ابتسم فهى فعلا مجنونه لا مجنونه فى كلمه قليله
اية بابتسامة : خلاص يا بابا هتسيحلي هههههه
رحل الجميع و اتجهت اية و والدها و هبه عائدين الى منزل
بعد مرور يومان و بعد ما قامت اية و هبه بتوديع اهلهم و بأنهم سيأتوا فى اجازه خميس و جمعه و اية اخبرها والدها بأنه معاذ سيأتي قريبا
وصلت هبه و اية الى شقه و صقر الذي رافقهم حتى باب شقه
صقر : تؤمري باي تانى يا فندم
اية بابتسامة: شكرا اوى صقر تعبناك معانا
صقر بابتسامة فهو ارتاح لها فى اثناء رحلتهم كانت اية تمزح معه فكان روحها حلوه و شخصيه لطيفه
صقر بابتسامة: ولا تعب ولا حاجه دا شغلي عن اذنكم و دا رقمى زي ما بلغت حضرتك لو حصل اي حاجه بلغيني سلام عليكم  و رحل صقر بعد ما اخبر الأمن اسفل المنزل بأن ينتبه على فتيات و اذا حصل اي خطأ سوف يخسروا وظيفتهم
هبه : بجد شقه تحفه و الاجمل اننا هنعيش مع بعض يايااااا
اية بضحك : انا مجنونه بردو بس تصدقى فعلا تحفه ثم اكملت حديثها بقلق تفتكري هننجح فى شغل دا و انا حاسه عمو رأفت واثق فينا اوى خايفه منبقاش قد ثقه دى
هبه لتزيل قلقها : اية انتى عارفه اننا واخدين كورسات و ادربنا كمان كويس اوى وتعبنا و ان شاءالله هننجح و اهو بكره هنشوف ايه هيحصل قطع حديثهم رن على باب
اية باستغراب : تفتكري مين يكونش نسينا حاجه مع صقر ف  عربية وجاي يرجعها
هبه اتجهت و فتحت الباب وجدت اسيل امامها تحمل الحلويات و كاندي و بعض مشروبات
اسيل : هااااااي و ضمتهم تسمحولي ابات معاكوا انهارده بما انه اول مره تناموا برا البيت واكيد مش هيجلكم نوم طبعا ف هتطروا تسهروا و انا قولت ميصحش تسهروا لوحدكم ورفعت الكياس بيدها و قالت و جبت شوية تسالى لزوم سهر هههههه و غمزه لهم
اية ضحكت و ضربت كف ب كف والله طلعت مش انا لوحدي مجنونه و الله الله و هم فاكرينك غلبانه و على نياتك
هبه بضحك : هههههه ربنا رزقني بمجنونتين ياربي كتير عليا
اسيل : طب انا غلطانه انا اتصل على ابيه عمر و هخليه يرجع ياخدنى
اية عندما سمعت اسمه خفق قلبها و توترت : هو عمر الا وصلك
اسيل بضحك : اه يا ستي و كمان هو نزل جبلنا حاجات حلوه دى كمان
هبه : طول عمري بقول اخوكي عمر دا زوق و كاريزما
اية : بستر ياختى كاريزما بستر  ، سوري يا سولي
اسيل بضحك : انا مش عارفه هتشتغلى معاه فى شركه ازاى وانتم كله ما تشوفه بعض حاسكوا هتخنقوا بعض معني والله ابيه عمر دا مفيش فى حنيته و هو صراحه لمه بيتعصب مش بيشوف قدامه لا قريب ولا غريب ههههههه
اية : هشوفه فى شغل ازاى ياختي مش باباكي هو موجود مش هو المدير
اسيل : منا مقولتكيش ان بابا من ساعه ابيه رجع مسكه كل حاجه مش بيروح غير ع ضروره
اية : يا حلولى بداية مشرقه بتفأول
هبه تكتم ضحكتها فهى تعلم صديقتها فهى لا تطيقه بعد غلق الهاتف بوجها فى هبه و اية لا يخبون على بعض اي سرا
و جلسوا فتيات و قموا بتشغيل فيلم تركي رومانسي و وضعوا مقرمشات و تسالى و جلسوا
هبه بهيام : شايفين الواد هيموت على بت ازاى ونبي الواحد يلاقي حب دا فين
اية : ياختى اتنيلي زي دا و فى مصر
اسيل الذي كانت سرحانه فى حبيب فؤادها الذي لا تعرف متى يحس بمشاعرها
اية : اسيل اسيل ، ياااا وليه
اسيل : هاا ، نعم معاكي
اية بشك : معانا مين يا ماما ، بت انتى شكلك واقعه على بوزك صح
اسيل بعد فهم : ايه مش فاهمه يعني ايه واقعه على بوزي دى
هبه : يخربيتك الفاظك يا بنتي دى من Egypt مش من مصر كلميها بلغتها ههههه
ايه : معاكي حق قصدي يا ستي انك بتحبي حد صح او مرتبطه و غمزت لها
اسيل بارتباك : هاا  ، لا خالص
اية : مدام قولتي هاا يبقا في احكيلنا بقا يا مزتى هل بقا هو معاكى فى جامعه و لا ايه دنيته
اسيل  : لا دا ولا دا هو مايعرفش اصلا
ايه : نعم ياختي الا هو ازاى من طرف واحد يعني
اسيل الذي قصة لهم عن مراد و حبها له من مراهقتها و لم تخبره ولا هو ايضا حاول اخبرها بشئ
اية بحيره : بُصي ، انا مش قادره اديكي رئي ولا قرار غير لمه اشوفه او لازم نجتمع فمكان تكونوا موجودين
اسيل باستغراب: اشمعنا
اية بخبث : هعرف بطريقتي بقا اذا كان حضرت ظابط هو كمان واقع ولا لاء
هبه : تاني هتعمليلي يا اية
اية : اقعديلي بس على جمب
اسيل : عموما هو صاحب ابيه اوى دا زي اخوات بظبط و اكيد اي مناسبه عندنا بيبقا موجود و ساعة بيجي يقابل ابيه فى فيلا و بيعقدوا مع بعض
اية : حلوووو ، يوم ما يجي فيلا عندكم هتكلميني و انا هعمل حجه انى جايه اشوفك او نسيت منك حاجه و سيبي باقي عليا
اسيل هزت رأسها بمعنى تمام فهى تتمنى بأن يكون حبيبيها و زوجها و مالك فؤدها ان يكون بيبادلها نفس مشاعر
ناموا و ذهبوا فى سبات عميق
................
عمر فى غرفته يتحدث فى الهاتف
عمر بمرح : يااا تيته بطه بنفسها بتكلمنى
بطه : علشان تعرف انى اجدع منك يا ولد
عمر بأسف : انا اسف عارف انى مفروض اطمن عليكي بس انتى عارفه بحوار شركة جديده بفتحها كانت واخده وقتي
بطه : انا عارفه يا حبيبي ربنا يعينك يا عمر ربنا عالم يا بني انت غلاوتك بقت عندي عامله ازاى متقلش من غلاوة اية بنت بنتي
عمر بابتسامة: عارف وعلشان كدا واثق انك عايزه تقولي حاجه و كمان عارف انتى عايزه ايه
بطه : طول عمرك زكي و نبيه زي ابوك معنك عديته ههههههه
عمر بابتسامة: عيب انا عمر الصاوي بردو ، متقلقيش على حفيدتك و صحبتها دول هيشتغلوا فى شركات الصاوي الا ما يقدرش اي حد يلمس شعره من موظف عندي ما بالك هم
بطه : عارفه يا بني بس متعرفهوش بردو اية عنيده و دماغها ناشفه شويه بس صدقني طيبه و  غير كدا هي كانت رافضه فكره شغل من الاول بسبب حوار الواسطه بس طبعا بعد ما كلمت والدك دا خلها وافقت لمه اكلموا
عمر الذي تحدث مع والده عندما رجع من خارج بعد توصيل اسيل

قدري الغريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن