الفصل الثامن عشر

125 5 0
                                    

عمر الذي وصل الى قمة غضبه : آااااااادم
آدم الذي استغرب من رد فعل اخو و والدته ايضا و رأفت و اسيل الذي ابتسمت بلؤم علمت ان اخيها يغار من كلام آدم على ايه و هنا ايقنعت ان اخوها يحمل لها مشاعر
آدم : ايه با عم خضتني هو انا قتلت قتيل
عُمر : مدام لسانك طويل كدا انا حابب افكرك بأمتحاناتك اخر اسبوع مفيش سفر ماتشات ولا غيره انت حضرتك مفروض متخرج من سنه بس طبعا حضرتك سقط سنه علشان ماتشاتك المهمه هاا و اقسم بالله لو فكرت بس مجرد تفكير تأجل تانى مش هقولك ايه الا هيحصل
رأفت حاول يعدل من موقف عمر المفاجأة : انا مع عُمر كفايه كدا يا آدم انا معنديش حاجه اسمها اهمال فى دراسه اتخرج و بعد كدا اعمل الا نفسك فيه
آدم : والله يا جدعاااااان ان شاءالله هتخرج سنادي ثقو فيا
عمر  كاد ان يرد عليه و لكن قطعه دخول شاهندا ابنة خالته
شاهي : هاااي ي جماعه ، اذيك يا انكل و انت يا عموري وحشتني اوى
آدم الذي يكتم ضحكته و مال على اخيه الذي يجلس بجانبه : البس يا معلم ادى الا يجي على اخو الغلبان
عُمر : اخرس يا حيوان
آدم : ادينا اتخرسنا ورينا هتخرس الرطاطه الا جت دى ازاى ههههههه
عُمر الذي كاد ان يرد عليه و لكن قطعته شاهي مره اخر
شاهي : موري بقولك وحشتني كدا مترودش عليا
غُمر يكتم غيظه : اولا قولتلك اسمى عمر بلاش زفت موري دى ثانيه بقا يا شاهي احنا شايفين بعض اول امبارح يعني يا بنت خالتى و هبا وقفا عن اذنكم بقا هطلع ارتاح شويه و صعد الى غرفته
آدم الذي انبهر من قوه شخصية اخو انه يعلم جيدا بتصرفات ابنة خالته سمجه و تعلم جيدا بأن عُمر لا يحمل لا مشاعر و رغم ذلك تُصر على زواج منه نعم فتستاهل ان تتعامل بهذه طريقه
شاهي : شايف يا انكل و انتى يا انطى عمر بيتعامل معايا ازاى كله بسببها ، هي العقدته انا مش عارفه ازاى اصلا ح.....
رأفت بصوت عالى نسبيا : شااااهي لو سمحت موضوع البنت دا انتهى من زماان اوعى و ما صدقت عمر بدء يرجع طبيعي تانى و مش مُستحب حضرتك تفتحيه تانى و بالنسبه للارتباطك بيه دى حاجه ترجعلكم شخصيا لا انا ولا خالتلك نقدر ندخل فيها ، عن اذنكم  نيفين انا رايح مكتب اراجع بعض اوراق ابعتيلي قهوه ، آدم : وانا رايح جامعه عندى مناقشه مشروع
اسيل : وانا هطلع ارتاح بردو زي ابيه انام شويه ، باي شاهي و رمقتها بنظرات استفزاز فهي فرحه برد فعل عُمر و ايضا والدها الذي وضع لها حدا فأن شاهي ليست قريبه من أسيل  خالص ديما كانت تهتم بالمظاهر و كانت تسخر منها عندما ترتدي من برند اقل منها رغم ان اسيل تقتدر تجيب من نفس برندات ولكن اسيل ديما تحب البساطه وعدم المظاهر الكاذبه
...............
بعد مرور الايام مع انشغال ابطالنا اية و هبه و كريم الذي تخرجوا اخيرا و حازم ايضا و اسيل و ادم و عُمر الذي فتح الشركه الجديده الخاصه بيه و لكن أصر والده ان يشاركه ووافق عُمر من اجل والده
......... ..
فى شركة الصاوى خاصة فى مكتب رأفت كان يجلس يطلع على بعض صفقات الجديده دق باب المكتب و دخلت اسما
اسما سكرتيره: رأفت بيه مستر يوسف بره و عايز يقابل حضرتك
رأفت : دخليه فورا ، بعد كدا يوسف و مراد زى آدم و عُمر بظبط يجوا تتدخليهم ع طول
اسما : حاضر ، يا فندم
دخل يوسف
يوسف : كبير المهندسين و عمهم صباح العناب
رأفت بضحك : اهلا مش غريبه دخله دى ، جيب الا عندك
يوسف بغمز: هو انا مقفوش كدا
رأفت : على طول هههههه ، خير يا بشمهندس
يوسف بلؤم : ولا حاجه يا ابو عُمر ابنك عُمر مش عجبني من ساعه سفرية اسما عيليه دى و هو متغير
رأفت بخبث : ليه انت شاكك فى حاجه
يوسف بضحك : والله نفس الا شاكك فيه حوار بنت اياااه
رأفت بضحك ايضا : هو حكلكم حاجه عنها ولا ايه
يوسف قص عليه ما قاله عمر عن مواقفه مع اية ما عدا طبعا حوار فستان لان عمر مقلش لحد عليه
يوسف : بس يا عمى و انا بصراحه كدا حسيت عمر مايل ليها و الا اكدلي انها شكلها بنت كويسه و شاطره لمه قالى انك عرضت عليها هي و صحبتها يشتغلوا هنا فى شركه هنا اتأكدت يا معلم انك شكيت و حسيت نفس الا حسو و غمز له
رأفت بضحك : طول عمرك ذكى يلا يا يوسف و لماح ههههه
يوسف : تسلم يا غالى الخلاصه بقا انت فعلا شايف ان عُمر فعلا حاسس بحاجه اتجاها
رأفت بحيره : مش عارف حاسه مشدود ليها و فى نفس الوقت بيتخنوقه كل مايشوفه بعض مبقتش افهم هم فعلا فى اعجاب و لا اصلا مش طايقين بعض بس البنت كاشخصيه ادب و جمال و خفة دم و روحها حلوه تصور اسيل بنتي الا اصلا مش بتقدر تصاحب حد بسهوله زى ما انت عارف قفله على نفسها و دراستها و بس حبتها خالص و لحد دلوقتي بيكلموا حتى هبه صحبت اية بردو ، فبجد اتمنى فعلا اية تكون من نصيب عُمر و تقدر تنسيه اى وجع اتوجعه و لحد دلوقتى بيحاول يبان انه عادي و بيمارس حياته طبيعيه بس هو لسه موجوع
يوسف بحزن ايضا على صديقه : علشان كدا يا عمى لو فعلا اية دى الا تقدر تغير عمر و يرجع عمر بتاع زمان تانى ثم سكت قليلا يوسف بلؤم : مش انت كنت بتقول انهم اتخرجوا سنادى زي اسيل و انهم دارسين هندسه مساحه و احنا بحكم شركات عقارات و مباني اكيد محتاجنهم و انت كنت عرضت عليهم بس طبعا استاذ عُمر لا يفضل وسائط بسيطه انت دلوقتى  هتقوله انك هتبعتلهم و انى محتاجهم معايا فى شركه بتاعتي بحكم اننا فى نفس المجال و هنشوف رده فعله
رأفت بخبث و ضحك : جدع يلا يا يوسف فكره تجنن
يوسف : بس فيه مشكله هل اهليهم هيرضوا يجوا القاهره هنا يشتغلوا يعني يقيموا فتره اسبوع شغل و يرجعه مثلا فى اجازه بما انك بتقول انهم بردو ناس اصلهم صعايده بيفهموا فى الاصول
رأفت بحيره : مش عارف بس متأكد منه ان عاصم بيثق فيا و انا هقوله انهم تحت رعايتي و كمان انت ناسي اننا عاملين منتجع سكنى عاملين فى شركات تبعا خارج محافظه و فيها امن و ساعتها هشوفلهم شقه و هزود الامن و حراسه كمان
يوسف بحماس : يبقا اتفقنا يا بُص
......................
عند اية و هي جالسه ف اوضه معيشه امام تلفزيون و باقي الاسره تجلس تشاهد احد مسلسلات مصريه شهيره

اية بحماس  : ياااااا احساس انك خلصت تعليم و كمان معاك لقبين استاذه اية عاصم و الباشمهندسه اية عاصم لا جامده
والده بضحك : شوفي رغم هبلك دا بس ديما رافعه رأسي و انا شايفك كدا طلعه تستلمى شهادتك و حاسس بفخر دنيا كله
اية بابتسامة و جريت حضنت والدها : علشان تعرف يا عصومي بس انا الا فيهم
معاذ : براحه على نفسك ياختى انتى ناسيه انى كمان فى جامعه زي زيك
اية : ونبي اتنيل دا انت جبتها بالعافيه
لوجين : طب بالنسبه انا لسه متحددش مستقبلي انا فى تانيه يعني ممكن اسبقك و اطلع احسن منك ههههههههه
اية : وانا اتمنى والله و قامت بضرب على وجنتيها بخفه و انا اطول اختى تبقى مترجمه و لا مرشده سياحيه
لوجين : واشمعنا الاتنين دول
اية بلؤم : علشان مفيش غير دول بس الا اعلى من كليتي يا ماما و انتى اكيد مش هتخشي سياسه و اقتصاد يعني فاكره نفسك وزيره البيئه زى منى زكي فى شفيقه و تيمور هههههههه
ضحك كل من احمد و معاذ و والديها
لوجين : بقا كدا  ، شايفه يا ماما
سناء بضحك : بتهزر معاكي ، شدي حيلك بس انتى
قطع حديثهم رن هاتف عاصم و الذي كان يسجل رقم رأفت عندما تبادلو الارقام فى الفرح
عاصم : دا رأفت بيه غريبه
احمد : رد يا بابا يمكن فيه حاجه مهمه
عاصم : الو
كان على جانب اخر رأفت يحادثه بعد قليل انتهت المكالمه
اية : ايه يا بابا في حاجه اسيل كويسه
عاصم بحيره : اية هو عاصم كان كلم قبل كدا انتى و هبه تشتغلوا  معاه فى شركه
اية بتذكر : اه دا لمه شوفته اول مره عند تيته و كان معايا هبه و سئلني بتدرسوا ايه قولتله اننا بناخد كورسات علشان نمارسه هندسة مساحيه Gis و بدرس بردو كلية تربيه قسم جغرافيا و ساعتها قال انهم محتاجين مهندسين مساحه زينا و كان بيقول ممكن بعض تخرج نشتغل و كدا بس انا ولا هبه خدنا امر جد يعني ليه يا بابا فى حاجه
عاصم : رأفت بلغني و قال سمعت ان من اسيل ان اية اتخرجت و نجحت هى و هبه بتقديرات حلوه و انه عايزكوا تيجوا تشتغلوا فى شركه شهر تحت تدريب و بعض كدا تتعينه و هيوفر ليكوا شقه تبع سكن المهني للمغتربين تبع شركاتهم و هيشدد حراسه والامن ليكم بذات لشقتكم
اية بزهول : بجد دا دا امتى كلام دا كله دلوقتى
اية التى حست بان والدها ليس مقتنع بفكره تماما : بابا حضرتك لو مش موافق او حتى  مش مقتنع انسى مكالمه من اساسه
احمد : بظبط كدا يا بابا ازاى يعني يعيشوا لوحدهم هى و هبه حتى لو فى امن ٢٤ ساعه
عاصم : خلاص ممكن تسكتوا ، هو عموما اصر عليا اجيلوا زياره جمعه جايه و اجيب بنات معايا و هبه و قالى هيعرفني كل حاجه ،
معاذ  : وانت هتروح يا بابا
عاصم : مقدرش ارفض راجل اصر عليا جامد ، و هكلم عبده ابو هبه هخدها معانا
عند اية الا كانت فى عالم اخر هل ما سمعته حقيقي ،فنعم هي تحلم بعمل فى شركه مثل شركات الصاوي و لكن ايضا لا تريد الالتقاء بيه و ماذا عنه ما الذي غير رأيه فى انه كان باين على وجهه انه يرفض فكره العمل هي و رفيقتها معهم فى شركه قطع تفكيرها صوت والدها
عاصم : .......
....................
بقلم اية اسامه 📌❤

قدري الغريب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن