تلطفي يا ريح بالمدينة المنورة
تلطفي يا ريح بالمدينة المنورة
تعطري تعطري
تعطري يا ريح من بقاعها المعطرة
فحيث ما هببت أو حللت يا رياح ستحملي أريجه
صلوات الله وسلامه عليه
تلطفي يا ريح بالمدينة المنورة
تعطري يا ريح من بقاعها المعطرة
فحيث ما هببت أو حللت يا رياح ستحملي أريجه
نبينا ، نبينا الذي تعطرت بحبه الأرجاء
نبينا حبيبنا الذي تدثرت بنوره الأنحاء
تكاملت من أجله الأوصاف
إنسان عين النور والسرور والعطاء
نبينا حبيبنا حبيب أهل الأرض والسماء-"النقشبندي"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكلمة واحدة منه من الممكن أن تغير مصير الأخرى، الأخرى التي حُرمت من والدها في طفولتها، الأخرى التي عاشت مؤنبة نفسها على أنها سبب فقد جثة أبيها و عدم إكرامه بدفنه..بعدما ركضت إلى المشفى كي تأتي بالمساعدة و عادت لترَ بيتها أصبح حطامًا على رأس صاحبه
زفر آدم أنفاسه بقوة يفكر بما يقوله، لا يعلم ما عليه قوله الآن ولكن نظرات مقدس إليه بهذا الأمل تجبره على الحديث...مقدس التي عاشت بعيدة عن رام الله و حمزة بعينيها كل هذا الأمل، ما بال رام الله إذن؟؟!!
" القائد حمزة صديقًا قديمًا لجدي، و جدي كان يعلم بالطبع أنه قائد سري و له كنية أخرى..بعثني إليه ذات يوم لكي أخبره بقدوم جدي إليه خلسة..ولكن عندما أتيت كان متسطحًا أرضًا و الدماء حوله...و ابنته لم تكن موجودة، علمت بعدها أنها إنذاك كانت تحضر المساعدة!
كان عمري حينها تقريبا ما بين الأربعة عشر و الخامسة عشر..لذا قررت الأنتظار ربما يأتي أحد آخر..وحينها جاء الشيخ الكبير الذي سأل عنه منذ قليل
أخذنا والد رام و خرجنا به من المنزل، لم نبتعد كثيرًا حتى وجدنا المنزل يُهدم و لكن لحسن الحظن أن بداخله فارغ من الأرواح...ابتعدنا ولم ننتظر ظهور رام الله كان شاغلنا الأكبر حينها هو حماية والدها، أو على الأقل حماية جثته"صمت و صمتت معه مقدس تتأمل في نهاية سعيدة لحديثه، ولكن عن أي نهاية سعيدة تتحدث؟ خيب أمالها عندما هتف مطأطأ رأسه بأسف:
" أنقذنا جثته بالفعل...و تركه معي الشيخ لكي يبحث عن رام في المحيط الخارجي للمنزل ربما عادت، ولكن أثناء ذلك أُلقي القبض عليه قبل أن يتأكد ما إن كان صديقه حي أم لا و...هكذا أُسر لأنه كان مطلوبًا لديهم أيضًا...وأنا توليت مهمة دفن والد رام القائد حمزة.."
" و هل استطاع مراهق في عمره الرابع عشر بأن يقوم بدفن رجل كبير وحده؟؟؟ أيها المعلم"
ضجر آدم من اسألتها الكثيرة و الضاغطة عليه :
" نعم يا آنسة، بإمكاني فعل الكثير من الأشياء...كما أنه لم يكن من الصعب فعل هذا "
رفعت مقدس إحدى حاجبيها تطالعه بشيء من ...من عدم التصديق:
"أيُعقل؟ حسنًا حسنًا ننتقل إلى السؤال التالي "
أنت تقرأ
لكنها القدس يا مقدس (مكتملة)
Fantasíaأبنة فلسطينية لم تنجح والدتها بـاحتواء أفكارها ليصل بها الأمر أن تتربى مع أعداء الله .. و بالمقابل أبنة أخرى وُضِعَت بنفس ظروف الأخرى بل و أسوء منها ولكن كان لها مَن يحتويها ماذا إن وقفت الفلسطينية أمام الصهيونية ؟ هل الأصالة تنتصر وحب الأرض...