ظَننتها سَـتَكون نهاية عالمي !
لكنها كانت بداية لـِ عالمٍ جَديد لي.
إذن ضَع شَفتاك على شَفتاي في قُبلة
و دَع نِهاية العالَم تَكون بدايَتنا.
بَجعة زَرقاء تَقتحم حياة الزَوجان مين لـِ تَقلب موازينهم.
𝖸𝖮𝖮𝖭𝖦𝖨:𝖳𝖮𝖯
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لَم يَكن الإختيَار دائماً بـِ يَدنا بل كان و لازَال القَدر هو من يَضعنا أمام مَواقف يُصعب التَحكم فيها و يُجبِرُنا على الرُضوخ لها بـِ غَير إرادَتنا
كما يَحدث الآن مع الذي يَقف يَتنفس بـِ غَضب يُطلق الشَرار من عَينَيه التي لَطالما كانت دافِئة ، يَضغط على يَداه بـِ قوة يُحاول تَمالك نَفسه و عَدم التَهور أمام الواقِف أمامه
" سيد تايهيونغ أخبَرتك أن هذا الأمر مُربحٌ لك و سَـيَزيد من شُهرة المَعرض " ، أردف يُحاول تَهدئة الغاضِب أمامه
" أتَسخر مني سيد لي ؟ أنا مين تايهيونغ تَظنني أحتاج إلى حُثالَة كي يَزيد من شُهرة مَعرضي ! "
" حَدثت الأمور دون تَخطيطٍ لها صَدقني و السَيد جيون تَربطني به علاقَة عمل و لَقد كان مُصِّر أن يَلتَحق بـِ الدُروس التي سوف تَعطيها لـِ بَعض الطُلاب "
" لم يكن هذا إتفاقنا منذ البِدايَة سيد لي أكره أن يَتم وَضعي تحت الأمر الواقِع و ذلك الرجل لن يَلتَحق بـِ صَفي " ، أنهى حَديثه بـِ غَضبٍ كان ظاهراً على مَلامح وَجهه أمام مَن يَشهد حالَته هذه لـِ أول مرةٍ مُستَغرباً منه
" لا رُجوع في هذا القَرار و أنت بـِ الفِعل تَمتلك الآن خَمسَة عَشر طالباً و من بَينهم السَيد جيون "
" لا تَدعني ٱقحم يونغي في الموضوع و أنت خَير العالَمين ما الذي سوف يَفعله " ، اِبتَلع المَدعو لي ريقَه حين أتى الأسمَر بـِ سيَرة الشّاحب أمامه
إن تَدخل يونغي في المَوضوع فَـلن يَقدر أحداً على رَدعه و فِكرة أن السيد لي تَصرف دون عِلم تايهيونغ سَـتُكلفه الكَثير بـِ غَض النَظر عن مَكانته و أهميَته لدى تايهيونغ في مَجاله و لكن حين يَتعلق الأمر بـِ يونغي حينها سَـتُنفى حَقيقَته و مَسيرته من هذا المَجال
" سيد تايهيونغ أنت أعطَيتني الصَلاحيَة في إختيار الطُلاب ، هكذا أنت تَضعني في مَوقف مُحرج فَأنت الذي أصَريت على أن أكون من ضمن مَعرضك و لَيس العَكس "
