ظَننتها سَـتَكون نهاية عالمي !
لكنها كانت بداية لـِ عالمٍ جَديد لي.
إذن ضَع شَفتاك على شَفتاي في قُبلة
و دَع نِهاية العالَم تَكون بدايَتنا.
بَجعة زَرقاء تَقتحم حياة الزَوجان مين لـِ تَقلب موازينهم.
𝖸𝖮𝖮𝖭𝖦𝖨:𝖳𝖮𝖯
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دَفع الباب الزُجاجي مُغادراً ذلك المَحل يَحمل بـِ يَده كيساً يَحتوِي على بَعض الأغراض و في اليَد الأخرى يَحمل بها هاتِفه يَعبث به بـِ عُبوسٍ طَفيف هامساً
" أتمنى ألا أتوه تايهيونغ سَـيَقتلني حتماً " ، ناظَر الخَريطَة في هاتِفه يَسير بـِ بُطئ في ذلك الشارِع الهادِئ يُدقّق في الأرجاء كي يَحفظ الأماكن
كل مافي الأمر هو أن جيمين أراد شِراء بَعض الأغراض من مَحلٍ يَبعد عن المَنزل رُبما بـِ ثَلاثَة شَوارع و قد أصرّ على تايهيونغ أن يَذهب لـِ وَحده بـِ حُجة أنه يُريد التَعرف على الأماكن كي يَستَطيع في المرة القادِمة أن يَتجول بـِ مُفرده دون وُجود الأسمَر معه أو يونغي ؛
رَغم رَفض تايهيونغ لـِ هذه الفِكرة إلا أنه من ناحيةٍ ما قد وَجد الأصغَر مُحقاً فَـهو يَجب عليه التَأقلم هنا و التَعرف على جميع الأماكن كي يَستَطيع التَنقل بـِ مُفرده دون قَلق ..
يَنقل أنظاره بين هاتِفه و الطَريق أمامه يَبتَسم كونه للآن على الطَريق الصَحيح للعَودة إلى المَنزل دون أن يَتوه
لَحظات قَليلَة كانت قَبل أن يَتوقف مَكانه حين تَوقفَت بـِ جانِبه سَيارة رَماديَة يَليها ذلك الصَوت الذي ناداه ، " جيمين ؟ "
ناظَره جيمين بـِ عُقدة حاجِبيه قبل أن يَبتَسم بـِ لُطف حين تَعرف على هَويته ، " هوسوك مرحباً "
" أهلاً أيها الصَغير إلى أين تَذهب بـِ مُفردك الآن ؟ "
رَفع جيمين الكيس الذي يَحمله أمام أنظار هوسوك مُردفاً ، " إبتَعت بعض الأغراض من المَحل و الآن أنا عائد إلى المَنزل "
" أنا ذَاهب إلى هناك أيضاً تعال سَـٱقلك معي " ، اِبتَسم جيمين واضعاً هاتِفه داخِل جَيبه يومأ مُتقدماً من السَيارة جالساً في المَقعد الأمامي بـِ جانِبه قبل أن يُحرّك هوسوك سَيارَته مُتجهاً ناحية مَنزل الشّاحب
