٢٥- قُبلة الهاوِيَة.

207 44 212
                                    

Enjoy..

ฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅฅ

داخِل مَنزل الزَوجان مين تَحديداً في تلك الغُرفة السُفليَة
حيث كان يَقبع جَسد صاحب الخُصلات الزَرقاء مُتكوراً حول نَفسه فوق سَريره يُناظر الحديقَة عَبر الباب الزُجاجي بـِ شُرود

لم تَكن له الطاقَة الكافيَة هذا اليوم لـِ مُغادَرة سَريره
و الحَضاء بـِ فَطور الصباح رِفقة الزَوجان و تَلقي تلك النَظرات من الشّاحب

تلك النَظرات التي و بـِ طَريقةٍ ما يَشعر و أنها تُؤنبه

جيمين أضحى على علمٍ بـِ مَشاعر يونغي ناحيَته ،
فَـما تَحمله تلك المَجرّة السَوداء من مَشاعر له لم تُخفى عن أنظاره

للمَرة التي لا يَعلمها كم قد عبَّر عن مَقته لـِ فِطنته و سُرعته في فَهم مَشاعرهما المُتأجِّجة تلك

فكرة أنه هو من يُحب يونغي كانت أهوَن من مَعرفته
أن الآخر هو أيضاً يُبادله ذات المَشاعر و أكثَر .. !

طَرقات خَفيفَة على باب غُرفَته مو ما إنتَشله من تلك الافكار التي تَتمحور حول يونغي فَقط ، لَحظات لـِ يُفتح الباب كاشفاً عن هَيئَة الأسمَر الذي أردف بـِ اِبتَسامَة بعد أن سَمع صوت الصَغير و هو يَأذن له بـِ الدُخول

" صَباح الخير جيمين "
اِبتَسم مُستَقيماً من إستِلقائه جالساً يُشير لـِ تايهيونغ
بـِ الإقتِراب و الجُلوس أمامه

" ظَننت أنك ذَهبت إلى العَمل لذلك لم أصعَد فَوق "

" لا طاقَة لي اليوم للعَمل "
همهم جيمين بـِ فَهم مُلاحظاً توتر تايهيونغ و تَشتته

" هل هناك شيء تايهيونغ ؟ "
زمّ البُندقي شَفتَيه يَفرك ظاهِر يَده لـِ لَحظات قبل أن يُردف

" منذ أسابيع قد عَلمت سَبب إختِفاء جونغكوك و إنفِصاله عني "

صَمت جيمين يُناظر الأسمَر كيف يَفرك ظاهِر يَده
و كيف يَقضم عُلويَته بـِ الإضافَة إلى تَشتِيت عَيناه في أرجاء الغُرفة لـِ يَطرح سُؤاله بـِ أرق نَبرة

" هل تُريد إخباري ؟ "
أومأ تايهيونغ مُتنهداً قبل أن يَشرع في سَرد ما أخبَره به
جونغكوك من البداية إلى غايَة السؤال الذي طَرحه عليه إن كان يحب زوجه ..

جيمين قد أنصَت إليه بـِ إهتِمامٍ بالغ يُحلّل حديثه
بـِ صَمت يُحاول فَهم تَصرف جونغكوك إن كان صَحيح أم خَطأ في حَقه و حَق تايهيونغ الذي بَدى مُدمراً أكثَر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 10 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Apocalypse || -YM-حيث تعيش القصص. اكتشف الآن