السلام عليكم كيف حالكم طيبين أول حاجة بقول لكم شيء قبل ما ابدأ البارت
أول شي: دعواتكم لجدي بالرحمة
ثاني شي :راح أوقف فترة ما راح أنزل بارتات
في بيت بنات خالد
العنود اللي كانت منسدحه على السرير و تناظر الشباك كانت تفكر بذكريات بعد خبر وفات أبوها وأمها
نرجع شوية في الماضي""
العنود اللي كانت لابسة عبايتها واقفة عند الباب تنتظر امها أبوها عشان يروحون السوق يقضون أغراض العيد
العنود الي فجأة سمعت صوت اصطدام سيارة قريبة من عند بيتهم العنود خافت من قوة الصوت
العنود هي حاطه يدها على أذنها وهي تقول : بسم الله
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به
العنود اللى ماخذ دورة في الإسعافات الاولية
العنود هي تفكر بنفسها ليه ما اروح اشوف الحادث يمكن أقدر أساعده
العنود اللى كانت متوجها طريق الحادث العنود بصدمة بعد ما شافت السيارة أبوها
العنود هي تحاول تهدي نفسها أنت علامك يا بنت يعني ما في سيارة غير سيارة أبوك أكيد في مليون سيارة زي سيارة أبوك العنود وهي تركض بعد ما تأكدت انه هذي سيارة أبوها العنود هي تصارخ يببيبببببببا يمممممممه
الجيران طلعوا من صراخ العنود ألا وصل لي لآخر الشارع
سلطان الي قاعد جنب بيتهم سلطان اللى بعد ما سمع صوت صدمت السيارة راح إلى جهة الحادث سلطان اللى راح للسيارة الولد اللي صدم سيارة أبو العنود الولد اللي صدم بالسيارة فك الباب ونزل وانسدح على الشارع
سلطان اللى راح بتطمن على الولد سلطان الي شاف الدخان طلع من سيارة الولد سلطان اللى رايح يطفي السيارة عشان ما يصير شي السيارة سلطان الي جالس على الكرسي بس ملحق يطفى السيارة إلى سمع صراخ بنت اللي كانت متوجهة للسيارة الثانية سلطان الى يركز على شكل السيارة اللى قدامه سلطان اللي ملحق يركز إلى اللقاء عنود اللي تحاول تفتح الباب السيارة بكل قوتها هي تبكي يببببببا تكفى لا تخليني وتروح يبا أنت سنادي
سلطان اللي نزل بسرعة عشان يغطي العنود العنود اللي اللي شالت طاح و نقاطها عشان ما تقدر تتنفس هي عندها ضيق في التنفس العنود اللي شافت سلطان نازل من السيارة متلطخ الثوب دم سلطان اللى اخذ طرحتها وغطى وجهه و شالها بسرعة متجه لي بيت العنود
حطها في الحوش بسرعة وشاف وحدة من بنات الجيران سلطان الي ناديها بصوت عالي ها يا بنت البنت بستغرب تبغى شي تعالي انتبهي للعنود أنا بروح اشوف الحادث البنت طيب سلطان لي تأكد أنها هذي سيارة جارهم محمد سلطان الي يحاول ينقذ جارهم محمد
زوجته والولد اللى صدام فيهم بس مع الاسف ما قدر ينقذ جارهم محمد وزوجته انتقلوا إلى رحمة الله
ايام العزاء
البنات اللي كانو في الغرفة والحريم يجون يعزون هم
ام ريان اللي دخلت تعز البنات العنود بعد ما شافت أم ريان بكت زيادة لأنها تعتبرها مقام امها ام ريان الي وصلت عند العنود أم ريان وهي تحضن العنود: عظم الله أجركم والله يرحمها العنود وهي تبكي بإنهيار راحو وخلونا لحالنا احنا صرنا يتامة يمممه ليه خلتني وراحت يببببببا من بعدك يصير سند لنا ام ريان هذا يا بنت ما يجوز هذا الكلام ادعي لهم بالرحمة وأنا امك وابو ريان يكون أبوك
العنود اللي تبكي اخخخخخخ راحو راحوفي مجلس الرجال سلطان اللي يطلع من المجلس وركب السيارة متوجه للمدينة بعد ما جت الرسالة من طلقتها أنها تبيني بموضوع مهم
العنود الي بعد ما شافت سلطان طالع من البيت هي تقول بنفسها ما قد كرهت شخص اكثر منك أنت بسببك أنا فقدت أمي وأبوي وصرت يتيمةفي المزرعة عند غرام
فارس بعد ما سماع صوت الحصان غرام اللي يحاول يهدي أصيل غرام اللي خافت زيادة أكثر ما هي كانت خايفة بعد ما سمعت صوت فارس أقرب من الحصان
فارس اللي ما انتبه لي صرخت غرام ما كان يدري انه غرام راكب الحصان غرام اللي ما قدرت اثبت نفسها وطاحت من الحصان فارس اللي له حق أصيل غرام آللي من قوة الألم ما تحركت من مكانهاراح اشرح لكم كيف غرام طاحت و فارس ما شافها
أنت طالعة من جهات الباب جنب المخزن
راح تشوف قدامك خط يوصلك للشارع العام
وإنتي تمشين راح تشوفين يمينك و يسارك نخل وأشجار كثيرة غرام اللي سانده ظهرها على النخل وهي تصارخ بصوت واطي من قوة الألم طيحتها فارس اللى قدر يمسك أصيل فارس اللي مر من عند غرام بدون ما انتبه لي غرام اللي بعد ما سمعت أصوات مشيت الخيول حاول تمسك نفسها ولا تتحرك فارس بعد ما وصل الإسطبل رجع الخيول مكانها وهو يفكر كيف انفتحت القفل على الحصان أصيل غرام بعد ما تأكدت ان فارس رجع قامت تمشى وهي تعالج غرام أخيرا وصلت للمخزن وجلست بتعب وهي تقول بنفسها بصوت عالي :الحمد لله ما شافني وعد اللي جاتها تركض مستغرب انه فارس جايب الخيول وهو عادي مو معصب
وعد وهي تنادي غرام بصوت عالي :غرام غرام
غرام: ها وش تبغين
وعد: وش صار معاك شافك فارس
غرام: لا ما شافني
وعد: كيف ما شافك وإنتي كنتي راكبة الحصان
غرام: إلى علمتها وش صار معها
وعد : فيكي شي تحسين بالم
غرام :لا بس احس في الم في يدي ادعي أنها ما تكون كسر
وعد: ان شاء الله ماهي كسر
غرام: ان شاء اللهفي الحوش قسم الرجال
حسن و حسام اللي يركضون في الحوش خوفا من أبوه اللي يركض وراهم بال عقار بعد ما شافهم هم واقفين قسم الحريم ينتظرون في البنات البنات اللي كانوا قاعدين في الحوش يرقصون
حسن : ييبا تكفى اسمعني
حسام :تراك فاهم غلط
ابوهم بالله فاهم غلط وانتو واقفين في الحوش تنظرون البنات
حسن اللي وقف ركض متجه الى أبوه يبي ياخذ العقال منه بس أبوه كان أسرع منه عطاه ضربة على ظهره حسن وهو يصارخ تكفى يبا حسام اللي كان بيهرب بس وقفة صوت أبوه اللي قال والله لو تحركت من مكانك لا يجيك ضرب أقوى من أخوك
أنت تقرأ
"الـــتــــوأم المــــفــقـــــود"
Poetryروايتي الأول قصه خيالية عن اثنين توائم يضيع واحد منهم.. بقلم الكاتبه : هاله المطيري ✨🇸🇦🇸🇦 اتمنى تبال اعجابكم حساباتي التيك/ vzzxhu انستا: yrt_lli