البارت 20

2.2K 89 47
                                    

<فــــي الشرقية>

سلطان بعد ما حول الفلوس لي عدي عدي اللي كلم نواف وهو يقول أن العميل حول الفلوس ‏ويسال متى رح ترجع
نواف: مدري والله
عدي: طيب بس حاول ترجع بدري لأن العرس تحدد بعد شهر
نواف: طيب يلا مع السلامة
عدي: مع السلامة

عدي ‏صديق نواف المقرب ومدير ‏أعماله متزوج وعنده ولدين

(فــــــي الـــــــدورة الـــــعــــســـكــرية)

مشعل و حسين اللي كان ‏جالسين في الغرفة
حسين: وش فيك يا ولد علامك ‏أنت هاجس
مشعل: اخخخخ والله اني خايف
حسين: ليه وش فيك
مشعل : تقدر بتساعدني
حسين: وش ان شاء الله اقدر
مشعل: انا احب وحده خطوبتها اكثر من مره بس امها رافضة
حسين: ليه وين ابوها
مشعل: البنت ‏يتيمة الأب
حسين: طيب ليه ‏رفضت
مشعل: عشان اختها الكبيرة ‏ما انخطبت ولا احد يبيها
حسين: ليه طيب وش ‏ دخلك أنت
مشعل اللي عدل جلسته وهو يقول بعلمك السالفة حسين اللي عدل جلسته وهو قول: قول جاني فضول
مشعل اللي ‏قال السالفة وهي ان ‏هذي الأم عندها بنتين البنت الكبيرة سمينة سمينة مرح احد يقبلها والبنت الصغيرة جميله جمال ‏يوصف أحد يوصف والبنت الصغيرة ‏انخطبت 17 مره ‏والأم ترفض عشان البنت الكبيرة ما تحس بشيء ‏ينقصها 
حسين ‏هو يفكر : طيب ويش راح تسوي
مشعل : والله مدري ‏و أنا خايفة انه البنت تروح  من ‏يدي ‏وأن احد يخطبها
حسين ‏اللى فكر ينقل خويه ‏ويخليه يخطب البنت إللي يحبها: طيب وش رأيك
مشعل ‏مشعل الي انتبه له يبي يعرف وش راح يقول بس حسين ما قدر يكمل كلامه إلى حسن هو داخل ‏مشعل حسين اللى قاموا بالتحية العسكرية وبصوت واحد تحياتي سيدي
حسن: ‏اتفضل مشعل حسين تعال أبغاك بره ضروري
‏حسين اللى ‏يعامل حسن كان ضابط مو اخو:  أمرك سيدي 
حسن: عاملني كأخوك مو كظابط احنا لحالنا الآن
حسين: ها وش فيك
حسن: نايف ‏صار له حادث الحين هو في المستشفى في العناية للآن ما صحة
حسين: بخوف ليه و كيف صار له الحادث
حسن: ‏اللي علم حسين وش صار معه وكيف  صار له الحادث وش كان السبب
حسين بعصبية: ليه قمر وش دخلها وكيف جاء صورها عند الولد
حسن: ‏تم التحقيق معه عرفنا وش السبب وكيف كانت الصور قمر عنده
حسين: كيف
حسن: ‏في واحدة من البنات ما كلمته وراسله صور قمر له وتقول حددها فيه و واضح من الصور انه هذه الصور مآخذ من الجوال مو مرسوله وانا سالت قمر وقالت لي انه هذول الصور ما ارسلتها الأحد كنت حافظتها بجوالي بس
حسين : كيف جاء الصور و هي ما هي راسله الأحد
حسن: سألتها قالت يوم صحباتي جوه عندي وحده من البنات كانت تطقطق بالجوال بس رفضت تقول مين هي
حسين: لازم تقول مين هي عشان تعاقب
حسن: اي بس رفضت تقول من هي
حسين: طيب الحين كيف نايف
حسن: بخير
حسين: كيف حالة عمتي
حسن: ما تدري للآن
حسين: كيف ما تدري
حسن: نايف قال لها إنه راح يروح البر وعمتي تحسب انه في البر ما تدري إنك في المستشفى ولا احد قال لها ‏وأصلا محد يدري غيري وقمر و مراد و الحين انت بس
حسين: اها طيب
حسن : يلا خلاص روح الغرفه
حسين: يلا
‏حسين اللي دخلت عند الباب بس انصدمت من مشعل هو يا سحبه و جالس على السرير ويقول وشي فكرة
حسين: فكرة وش
مشعل: فكرة البنت اللي أبي اخطبها بس المشكلة اختها الكبيرة من خطبت
حسين: اها طيب وش ريك انا اخطب البنت الكبيرة وبعدين انت تخطب البيت وبعدين أنا فركش الخطوبة
مشعل اللي رفضت هذه الفكرة : لا طبعا ما رح تخطب البنت
حسين:  ليه
مشعل: ‏لا طبعا أنت ترضاها على خواتك صح إني أحب بنت صغيرة بس ما راح  أخليك تجرح البنت الكبيرة
حسين اللي ‏فكر بكلامك  صح بس ما في غير هذا الحل
مشعل: حتى لو بس ما راح تخطب البنت ولا تفركش الخطوبة  عادي تزوجت البنت ولا  تخطب البنت
حسين: ابشري راح أكلم أمي
مشعل: انت متأكد
حسين: اي
مشعل: خلاص توكلنا على الله

‏في هذا الوقت يوسف و رامي  اللي عند الاتصالات يتهاوشون من اللي يدق اول
يوسف: انا اول
رامي : على كيفك لا أنا أول
العسكري: بسرعه مين راح يتصل الأول
رامي : انا
يوسف: لا انا
العسكري ‏بعصبية: لا أنت ولا هو يلا اطلعوا برا
‏يوسف اللي كان ماسك التليفون من الخرشة حطه على الطاولة وفي الشر على رامي انه اتصل
رامي من الخرشة: لا أنت دق أول
يوسف:  لا أنت
العسكري ‏بعصبية و صراخ: بالله هذي لعبة أول تضربون من اتصل الأول والحين تضربون مين راح يتصل تستهبلين
يوسف اللي اخذ السماعة حطها على اذنه: أنا بتصل
رامي اللي طلعت بره عشان أخلي يوسف ياخذ حريته في الكلام: انا بطلع بره

< فــــي بيت يوسف >

غلا اللي كانت نايمه في السرير و عايشة كانت جنبها
وتلفون كان على جهت غلا غلا من نوع اللي نومها ثقيل
عايشه اللي صوت نعاس غلا قومي ردي على التليفون
غلا اللي ردت على التليفون وهي تقول الوو
يوسف: هلا يا عيوني
غلا اللي كانت ترد وهيا نايمة بس قمت بعد ما سمعت كلام : ها وش قلت
يوسف يضحك : هلا بعيوني و قلبي بعد
غلا اللي سكرت التلفون حطت يدها على قلبها: يمه وش هذا الكلام
يوسف اللي سكر تليفون هو يضحك رامي اللي دخل بعد ما يوسف ناداه:  رامي تعال أنا خلصت
رامي بستغراب: ماشاء الله وش هذه السرعه
يوسف : سكرت الاتصال بوجهي
رامي اللي مت من نضحك: ليه
يوسف : لا بس عشان قلت لها كلام حلو
رامي: اخخخ ما لؤمها لو أنا مكانها كان سكرت ولا رديت
يوسف اللي حط يده على كتف رامي: يلا خلص اتصالك والحقني على الغرفة
رامي اللي بدي يمزح معه : ليه ويش بتسوي فيني
يوسف اللي بدي يمزح معه يوسف اللي حط يده على صدر رامي: إذا جيت راح تعرف
رامي بخوف اللي بعده يد يوسف وهو يقول لا شكرا ما أبغى اعرفه
يوسف اللي مت من الضحك يوسف إللي وصل الغرفة وهو الآن يضحك مشعل و حسين اللي وقفوا حديثهم بعد دخول يوسف واستغربوا من الضحك يوسف
حسين: وش فيك تضحك
‏يوسف اللي للآن يضحك ولا قدر يتكلم ولا كلمة
مشعل: وش فيك
‏يوسف بعد نوبة من الضحك علمه وش صار معه وكيف كان تعبير وجه رامي اللي بغى يموت من الاحراج
مشعل و حسين اللي ماتوا من الضحك
مشعل وهو يضحك: اه يا ليتني معاكم وشوف شكل رامي
حسين وهو يضحك: اي والله يا ليتني معاكم ‏كان ما تحركت من مكاني من الضحك
يوسف وهو يضحك: أخ أنا أصلا ما ادري كيف جيتكم

< فــــي بيت يوسف >
غلا اللي حاولت تنام بعد ‏ما سمعت هذا الكلام بعد ساعتين من التفكير نامت

<فــــي الشوارع تايلاند>
نواف و رفيف اللي كانو ‏جالسين يتمشون رفيف اللي أركبك على محل لي تعليق الجوالات ولقيت دبدوب جميل
رفيف: الله نواف ابي واحد
نواف وهو يمزح معه : لا ما راح أشتري لك تر هذ حقة الاطفال
رفيف اللي ‏بدأت تتحرك وهي زعلانة من نواف
نواف اللي كان ‏يناقش صاحب المحل على السعر بعد دقائق معدوده اشتري التعليق نواف اللي ‏استغربت ان رفيف ماهي موجودة نواف ‏وهو يتلفت يمين يسار ودورها بس أنصدم من اشخاص مجتمعين على مطعم ويطلعون فوق مستغربين نواف اللي ‏رفع رأسه يعرف وش السبب صدمة الناس بس استغراب بأن رفيف كانت واقفة
نواف بصوت عالي : رفييييييف انزلي وش تسوين
رفيف اللي كان خايف بس حسيت في الأمان بعد ما شفت

&quot;‏الـــتــــوأم المــــفــقـــــود&quot;حيث تعيش القصص. اكتشف الآن