"‏الـــتــــوأم المــــفــقـــــود"

البارت 21

<فــــي ‏تايلاند>

رفيف اللي كان ‏واقفة ‏على حافة المطعم رفيف من النوع إذا زعلت لازم توقف ‏في مكان مرتفع عشان ‏تفرق طاقة الغضب أو الزعل بس الناس فكروا أنها راح تنتحر ‏ومنهم نواف كان يفكر ‏زيهم

رفيف اللي كانت ‏خايفة: نواااااف 
نواف بخوف عليها: ‏لا تتحرك أنا جاي عندك
نواف ‏ بعد ما وصل للسطح بدأ يقرب منها ‏بشويش ويقول لها عطيني يدك رفيف ‏اللي مدت يدها نواف بعد امسك يد رفيف سحبها بسرعة رفيف اللي بعد ‏ما نزلت ‏احتضنت نواف بالقوة كانت مرة خايفة بس انصدمت من نواف اللي بعدها ‏وعطها كف بكل قوتة من قوة الكف طاحت رفيف بعد ‏ما طاحت ‏مسكت رجولها وهي تصارخ من قوة الألم نواف ‏الي ركض لها وهو خايف عليها
رفيف وهي تبكي ‏من الألم ‏رجلها: نواااااف ‏رجلي
نواف ‏اللي شالها ودها المستشفى ‏
‏ ‏الدكتور اللى كان يتكلم باللغة ‏التايلاندية ونواف حط الترجمة عشان يفهم كلامه
الدكتور: ‏الألم بسيط بس ترتاح يومين في السرير
نواف: ‏ ‏نقده نطلع
الدكتور: أي عادي ‏فيك تأخذها
نواف:شكرًا
الدكتور: العفو
‏نواف اللى سكر جواله بعد ما كان يتكلم مع الدكتور في الترجمة 
نواف ‏‏اللى كان شايل رفيف وكانت ‏قريبه منه لدرجة أن نواف حس بشعور غريب ما يقدر ‏وصفها

بعد نص ساعة عند الباب غرفة الفندق طول هذا الوقت كان نواف ‏شايل رفيف نواف اللي وصل لي السرير ‏و بدأ ينزل رفيف بشويش نواف اللي ‏بعد عنها من قوة التوتر اللي كان فيه

<في الليل>
نواف اللي كان جالس على الكنب ‏ويتأمل في رفيف اللي كانت نايمة نواف اللي ينظره في التعليق اللي كان ماسكها بيده وهو قول كل هذا بسببك كنت راح افقد حبيبتي قلبي اخخخخ ‏ما ادري ايش كنت احس فيه اليوم شفتها واقفة بس الحمد لله على سلامتها و رجاء أناظر في رفيف نواف بصوت واطي احبككككككككككك ‏وفي هذا اللحظة كأنك رفيف في قمت فرحتها رفيف اللي قالت نفسها وأنا بعد
احبك و اموت فيك

<بعد أسبوع>

‏نواف و رفيف اللي قربوا من بعض ‏وعاشوا أحلى ايام حياتهم  بعد أسبوعين من سفرهم  ‏رجعوا لي الكويت لانه نواف عنده سفرة لي السعودية لإحياء عرس لي التاجر

في هذا الأسبوع نايف صحة من الغيبوبة ورجع لي البيت
‏كان ما في شيء 

في نفس الأسبوع العنود اللي ‏خلصت أغراضها وكانت في قمة التوتر و خايف لانه مابقي إلا أيام معدودة على عرسها

في نفس الأسبوع تطورات علاقة يوسف مع غلا و صداقة
غلا و عايشة الليل كانهم خوات تتهاوشون و تصالحون في نفس الوقت

في نفس الأسبوع حسين ‏خطاب البنت و مشاعل خاطب اختها الصغيرة و ام حسين ما كانت راضية على خطبته بس ما تقدر تتكلم و حاول تقنع حسين بس رافض