"‏الـــتــــوأم المــــفــقـــــود"

البارت 16

(فــــي بــيــت بـــنــات خـــالــد)

عند قمر ‏اللى كانت جالسة مع أخواتها يسولفون وفجأة جاها ‏اتصال جوالها من الخوف قامت تركض لسطح

‏قمر بعد ما وصلت لسطح  وهي ترد على الاتصال
‏المتصل :سلام يا حلوه
قمر ‏بخوف: ‏أنا كم مره قلت لك لا تتصل علي
المتصل: ‏ها دبرت الفلوس
قمر: ‏كيف ادبر هذا المبلغ أنا للآن صغيره
المتصل ‏وهو يضحك: عادي لا تدفعين وأنا ‏انشر صورتك
‏قمر بخوف : تكفي لا تنشر ‏الصوري
المتصل ‏هو يضحك: يلا مع السلامة
قمر: لا لا خلاص ‏وين المكان اللي تبغاني أجيبه فلوس فيه
المتصل : ‏راح ارسل لك الموقع
قمر: طيب

قمر ‏ما عنده غير هذا الحل وهي تمسك جوالها ‏وتكلم اخوها مراد لأن ما في غيره في الديرة

مراد ‏وهو يسولف مع نايف ‏بس ‏جاه اتصال مكتوب حبيبة قلبي
‏نايف وهو يناظر بالاسم : حركات يا ولد حبيبة قلبي مرة وحدة ‏مين سعيدة الحظ
‏مراد وهو يضحك: مالك دخل
نايف ‏هو يقول:  رد لا تزعل علينا
‏مراد: و أنت ايش دخلك تزعل علي أنا مو عليك ‏لا تجمعنا مرة ثانية
نايف ‏وهو يضحك: طيب بس رد
مراد: ‏ويش هذه اللقافة
نايف : طيب
‏مراد وهو يرد: هلا بالقمر  ‏هلا حبيبتي
‏مراد اللى متعود ‏اي عامل أخواته كذا
قمر ‏وهي تبكي بعد ما سمعت هذا الكلام وهي تقول: والله ما استحق هذا الكلام منك

‏مراد الاستغراب :ليه يا قلبي

‏بعد مرور نص ساعة وهي ‏تحاول تتكلم ‏و مراد كل شوية اسألها ويش فيك

‏قمر أخيرا تكلمت : ‏في واحد يهددني ب صوري

‏مراد اللى كان جالس بس قام ‏بصدمة:  ايش
‏نايف اللي قام ‏معه وهو الشر له معنى : وش  السالفة
مراد اللي الشر له بمعنى: دقيقة 

‏قمر إللي ما أقدر تتحمل هي تبكي : ‏تكفى ساعدني.
‏مراد هو يأخذ مفتاح السيارة متجه للبيت نايف للحق هو ما يدري وش السالفة

(فــــــي المــــديـــــنــــة ‏الشــــارقــــيـــة)

‏سلطان الى طول ‏الليل نايم في حضن أمه بعد ما بكى كل الليل

نرجع شوي في الليل

‏سلطان بعد ما طلع من الغرفة ‏وهو يصارخ وهو ينادي يمه يمه يمه امها اللي كانت جالسة في الصالة أخواتها موجودات هيام اللى كانت  تلعب معه ‏ليليان و غرام ‏كانت جنبه أمل و مرام اللى كانت في حضن ها سيف هو نايم ‏لأن طول الليل يبكي اشتاق لامه ‏البنات اللى قاموا فجعة من الصراخ سلطان ‏سلطان الاتجاه الأمة وهو يبكي
‏أم سلطان وهي تحضن: وش فيك يا ولدي ليه تبكي
‏سلطان اللي بشخصيات دائما عصبي و بارد ‏بس إذا فكر بــ عزيز شخصيته ‏تكون صغير كان طفل عمره خمس سنوات يبي أمه 
‏سلطان هو للآن بحضن أمه ويصيح ويقول :يمه يمه نسيت ملامح  عزيز
‏سيف الإقامة الفاجعة ويبكي مرام اللى قامت تهدي بس ما في جدوى
أم سلطان وهي تقول لي سلطان ‏ ‏بعد ما بعدت عن حضن ها وهيا تحط  ‏وجه قدام المراية وتقول تبي تشوف عزيز شوف نفسك أنت و عزيز توأم متطابق يوم كنت صغار ما في احد يفرق بينكم حتى أبوكم ما كان يفرق بينكم ‏أم سلطان اللي بعدت عنه وهي تأخذ السيف وتهدئة سلطان اللي غسل وجه و هادي وناظر في نفسه ويقول:  اه يا عزيز

(فــــــي الــــــكــــــويـــــــت)

‏نواف وهو يداوم بكرة في فرق ولا تجهز نفسها بس فجاة حس بحزن مفاجئ ‏نواف اللي مسك قلبه وهو يقول بنفسه بسم الله ويش في قلبي عورني كذا لا يكون أهلي فيها شي نواف اللي ماسك الجوال وهو يدق على أمه
بس ما ردت نواف ‏قل لي دق على اخو وليد ‏وليد اللي كان يلعب سوني بعد ثاني اتصال رد وهو يقول هاه وش تبغى نواف :ليه ما ترد 
وليد : ‏ويش فيك نواف انتو فيكم شي
وليد لا ما فيني شي
نواف: أمي وأبوي وين
وليد: أبوي في الشركة عنده دوام وأمي نايمه 
نواف: طيب
وليد: يلا مع السلامة
نواف: مع السلامة
‏نواف: هو يناظر في رفيف خلصت
رفيف: اي
نواف : يلا خلينا نصلي الفجر وبروح رحلتنا سبعة ونص
‏رفيف أنا خلصت كل حاجة بس أصلي و نروح 

(فــــي بــيــت بـــنــات خـــالــد)
‏بعد ما مراد ‏وصل وهو يقول وين قمر قمر الى جات  وهي تقول تعال أبغاك في الغرفة
‏مراد شخص حنون وطيب وما يحب يزعل أي احد بس يغار على أخواته غيره مو طبيعية ونجن جنونه يوم درى انه في احد يهدد أخته بــ صورها ‏قمر بعد ما علمتها القصة كلها

نرجع شوية للماضي
قمر اللي كانت ‏جالسه في الغرفة ‏بس جتها رسالة برقم غريب وراسل لها صورها ‏قمر بــخوف هي مستغربة كيف جاب صورها وبعدها صار يهددها ‏جاب صورها من سناب صاحبتها صاحبتها اللى كانت حفظ الصورة قمر الذاكرة السناب و سباب صاحبتها تهكر 
‏مراد بعد ما أعرف السالفة هو يفكر طيب الحين وش نسوي قمر والله ما ادري ‏مراد هو يطلع بره دقائق واجيك
قمر:طيب
‏مراد اللي طلع نواف وقال له كل السالفة نايف اللي جالس افكر معه ‏بعد نص ساعة من تفكير قال أنا عندي فكره
‏مراد بفرح : وش
نايف: ‏أول حاجة لازم نروح المدينة لي حسن
‏مراد نايف اللي ركبوا السيارة متوجهين الى الرياض

(فــــي الـــــــصـــــبــــــاح )

بعد ما وصلوا المطار نواف و رفيف ‏بعد ساعة من الانتظار تم إقلاع فتح البوابة ‏بعد نص ساعة أقلعت الطيارة

(فــــــي الـــــــدورة الـــــعــــســـكــرية)

‏المنظم إلى قومهم وهو يقول يلا التجول الساحة بعد ما وصلوا الساحة المدرب هو يقول يلا دوروا على الساحة كاملة العساكر اللي بدو التدريب

‏في مكتب الضابط حسن
العسكري اللي و أعطي التحية وهو يقول: سيدي في شخصين يقولون يبغونك
حسن : مين هم
العسكري:نايف ومراد
حسن بستغراب : دخلهم
‏مراد ونايف بعد ‏ما دخلوا
حسن بستغراب : وش جابكم
‏نايف النظر في مراد وهو يقول تكلم
مراد بخوف: لا أنت تتكلم
‏حسن بعصبية : ايش فيكم تكلموا
‏مراد هو يناظر فيه ويقول:  سمعني
‏حسن: تفضل أسمعك
‏مراد بعد ما علمها السالفة كل أبوها حسن هو يفكر : ‏خلاص خلوني افكر دقايق 

(فــــــي الــــلـــــيــــل فــــــي الـــــديــــرة)

‏بعد ‏مخطط أن قمر راح تسلم الفلوس ‏ونايف راح يروح معاها بس أسوي نفسه ما يعرفها بعد تسليم الفلوس قمر راح ترسل لي حسن عشان يدخل بعد ‏بعد ما وصلوا نايف اللى ‏سوا نفسه داشر و راح وقف مع شلة شباب
نايف : سلام يا عيال
‏واحد من الشباب: وعليكم السلام 
‏نايف مين راح ‏يجي فحط
واحد من الشباب :أنا
نايف: يلا

قمر اللي ارسلت لي حسن ‏أنها سلمت الفلوس
‏حسن قال لي أعطي أوامر بالهجوم نايف اللي ‏راكب في السيارة لحظه الهجو الشخص اللى جنبه كان يحاول يهرب بس انقلبت السيارة ‏مراد ‏اللى يشوف ولد ‏عمته تنقلب السيارة ويطير منه  مراد ‏وهو يصرخ ويقول  نايف