الفصل 6 : لقاء مع الامبراطور المقدس (1)
فجأة، جاء إليه شخص يُدعى رئيس الخدم و قال له أن لقاء مع الامبراطور ينتظره قريبًا.
علاوة على ذلك، اتضح أن الأوغاد في هذا العالم كانوا شجعانًا وأوغادًا معتادين على الامبراطور.
أصيب سيونغ جين بالدوار للحظة.
".....صاحب السمو؟"
"أوه…آه نعم. لا! أنا…… ".
لقد شعر بالحرج الشديد لأن حدقات عينيه كانوا يرتجفون بشدة و كانت كلماته غير واضحة.
إن اليأس من أنه لا ينبغي له أن يخسر المزيد من النقاط لشخص قد يكون الزعيم الأخير جعل سيونغ جين يبصق جملة غير معقولة.
"هذه المرة، سوف آتي لرؤيتك شخصيا ...أشكرك على اهتمامك....هذا هو ردي. من فضلك قل له ذلك."
لا يمكنك أن تطلب من شخص مثل الإمبراطور المقدس أن يأتي ويذهب.
سيكون من الجيد معرفة كيف كان أسلوب موريس الأصلي في التحدث وما إذا كان هذا مناسبا لآداب السلوك. ومن الغريب أن سيد الشياطين الذي عادة ما يكون مشغولًا بالتحدث دون توقف في رأسه ظل الآن صامتًا.
لحسن الحظ، يبدو أن إجابة سيونغ جين قد أسعدت رئيس الخدم.
"بما أن الأمير محترم. جلالته يجب أن يكون راضيًا جدًا . سأبذل قصارى جهدي للتأكد من أن هذا الخادم لن يهمل اللقاء! ثم، سأرسل قريبًا شخصًا إلى قصر اللؤلؤ لتسليم رسالتط، لذا يرجى الاعتناء بها."
أظهر لويس المجاملة مرة أخرى بحركاته الأنيقة وغادر صالة الألعاب الرياضية بتعبير هادئ على وجهه.
ومع ذلك، فإن عيون سيونغ جين الحادة، التي تدربت خلال معارك طويلة، لم تغب عن رؤية حركات الخادم وهو يرتجف ويحاول النهوض، على الرغم من جهوده لخفض زوايا فمه.
"ما الذي فعلته بحق السماء حتى يعجبه هذا إلى هذا الحد…؟.'
كلما مررت بهذا الأمر أكثر، كلما أدركت مدى الخطأ الذي ارتكبته صاحب الجسد السابقة.
سونغ جين، الذي استغرق لحظة لمشاهدة رئيس الخدم ورفاقه وهم يسيرون بعيدًا بخطوات خفيفة، تنهد بخفة واستدار.
استغرقت الاستراحة وقتًا أطول من المتوقع بسبب اجتماع غير متوقع.
استجمع سيونغ جين شجاعته وبدأ بالتجول في ساحة التدريب مرة أخرى. ألن تكون واثقًا من أنك تحرز بعض التقدم إذا قمت بتشغيل بضع لفات أكثر من الأمس على الأقل؟
