Part 01

264 10 55
                                    

ليت الزمن بي يعود للماضي
فأراك أمامي تبتسمين ببلاهة

.
.
.

" سيدي أنت مبكر جدا "

" ليس لدي وقت كافي لإنجاز كل هذه الأعمال لذا أتيت مبكرا "

قال ذو الشعر المموج الداكن و العيون العسلية الداكنة و هو يجلس في مكتبه محاطا بين الأوراق الكثيرة لعمله رجل في ربيعه السابع و العشرين رغم صغر سنه إلى و أنه قبل ثلاث سنوات حصل على منصبه كرئيس لحزب الوحدة

يرتدي نظارته و يبدأ في تفحص الأوراق تارة و تارة أخرى يقوم بإمضائها أو إكمال بعض البنود المهمة ليضع مساعده ذو الشعر الأصفر ملفات أخرى أمامه ينظر لها بطرف عين ثم يعيد بنظره نحو أوراقه

" لما كل هذا إيميل؟ "

" إنها خاصة بشركة بيلاكبيل و___ "

قبل أن يكمل كلامه يضرب الباب بقوة من طرف امرأة شابة ذات شعر بني متوسط الطول و عيون بنية و هي تصرخ

" ديزموند أيها المعتوه هل تعرف منذ متى أرسلت لك تلك المستندات "

يتنهد داميان و واضح عليه أنه يحاول كبح أعصابه التي ستنهار من الفتاة أمامه

" بيلاكبيل يوجد شيء يدعى طرق الباب قبل الدخول و أيضا الصراخ ليس من شيم شخص مثلك صحيح؟ "

تقدمت الأخرى ناحيته و ضربت المكتب لدرجة أن بعض الاوراق كادت تسقط لو لم يمسكها إيميل لكن داميان لم يحرك ساكنا

" لماذا أخذت هذا المنصب إن كنت لا تقوم به على أكمل وجه؟!!!! "

تنهد إيميل و قال داميان " و ها قد بدأنا "

تكمل بيكي: " هذه المستندات وجدتها في مكتبي يبدو انها كانت لوالدي هي تكملة لبعض بنود معاهدة السلام بين الشرق و الغرب و هل تعرف ماذا سيحدث بعدها؟ سينتهي كل شيء إن لم تسلم بسرعة!!!!! "

قالت بنبرة توبيخ و غضب فيجيب الآخر بهدوء شديد

" أزلا هذه البنود كان مساعدي سيضعها هنا لو لا دخولك الأشبه بدخول الوحوش المفترسة ثانيا معاهدة السلام بين أوستانيا و ويستاليس دقيقة بحيث حتى هذه المستندات نستطيع إضافها في وقت لاحق حتى الويستاليسيون ليسوا أغبياء لخرق أي بند من البنود في هذه المستندات "

" عندما يتعلق الأمر بالاستهتار أنت الملك فيه "

قالت و هي تجلس في كرسي مقابل مكتبه و تضع قدما فوق قدم و رأسها تسنده على يدها

~<زهرة بأشواك>~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن