Part 05

148 7 112
                                    

أحببتك دون معرفتي بشعور الحب

.
.
.

تخرج من الطائرة و خطوات كعبها يوحي بثقة من ترتديها ترتدي تنورة جلد ضيقة و قميصا أبيض فوقه معطف خفيف دون إدخال ذراعيها في الأكمام لتنزع نظارتها الشمسية و تتألق عيونها الزمردية و تمد يديها

" مر زمن طويل اوستانيا "

استدارت ناحية والدها الذي يمسك بحقيبتين و ينظر لابنته بعتاب لانها تمثل دور المشهورة و لا تحمل شيئا بينما يور تحمل خمس حقائب ثقيلة بابتسامة لا تسألوني كيف لان إجابتي ستكون لانها يور!

" هيا يا عائلتي المحبة ابتسموا للحياة و أنت رين قف بثبات كالراكون "

" ما هذا التشبيه الدقيق "

أجاب الولد المدعو رين ذو الشعر الأسود و العيون الزرقاء الباردة و علامات الملل بادية على وجهه

" ليست لديكم الروح الإيجابية بتاتا "

" ألم تكن البارحة غير متقبلة لفكرة السفر إلى اوستانيا " قال الأشقر ذو العيون الزرقاء مباشرة تجيب زوجته بثقة

" تستطيع الأم أن تحل كل مشاكل أبنائها "

" أمي لما سافرنا على كل حال!! "

قال رين لوالدته ذات العيون الحمراء و هو يتذكر كيف انتهى به الأمر في أول طائرة متجهة نحو أوستانيا بينما كان ينعم بنوم هانئ

تضحك يور لتجيب ابنها

" لدى شقيقتك مهمة لذا سنبقى في اوستانيا "

" و كيف لي ان أتأقلم في بلد غير ويستاليس نحن لا نعرف شيئا عن هذا المكان "

كان لويد سيتكلم قبل ان يقاطعه ابنه

" لا نتحدث عنك ابي انت تعرف كل شيء بالفعل"

يور: " لا ليس كذلك ما نقصده هو أننا كنا نعيش في اوستانيا من قبل فهي مسقط رأسي انا و آنيا أما لويد فقد عاش زمنا طويلا هنا! "

رين: " و اين سنعيش؟ "

يور: " لقد تدبرنا امر المنزل خالك ساعدنا "

رين: " أهاا كدت انسى خالي هل يعيش هنا؟ "

يور: " أخبرتك أوستانيا مسقط عيشي "

~<زهرة بأشواك>~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن