أحببتك دون معرفتي بشعور الحب
.
.
.تخرج من الطائرة و خطوات كعبها يوحي بثقة من ترتديها ترتدي تنورة جلد ضيقة و قميصا أبيض فوقه معطف خفيف دون إدخال ذراعيها في الأكمام لتنزع نظارتها الشمسية و تتألق عيونها الزمردية و تمد يديها
" مر زمن طويل اوستانيا "
استدارت ناحية والدها الذي يمسك بحقيبتين و ينظر لابنته بعتاب لانها تمثل دور المشهورة و لا تحمل شيئا بينما يور تحمل خمس حقائب ثقيلة بابتسامة لا تسألوني كيف لان إجابتي ستكون لانها يور!
" هيا يا عائلتي المحبة ابتسموا للحياة و أنت رين قف بثبات كالراكون "
" ما هذا التشبيه الدقيق "
أجاب الولد المدعو رين ذو الشعر الأسود و العيون الزرقاء الباردة و علامات الملل بادية على وجهه
" ليست لديكم الروح الإيجابية بتاتا "
" ألم تكن البارحة غير متقبلة لفكرة السفر إلى اوستانيا " قال الأشقر ذو العيون الزرقاء مباشرة تجيب زوجته بثقة
" تستطيع الأم أن تحل كل مشاكل أبنائها "
" أمي لما سافرنا على كل حال!! "
قال رين لوالدته ذات العيون الحمراء و هو يتذكر كيف انتهى به الأمر في أول طائرة متجهة نحو أوستانيا بينما كان ينعم بنوم هانئ
تضحك يور لتجيب ابنها
" لدى شقيقتك مهمة لذا سنبقى في اوستانيا "
" و كيف لي ان أتأقلم في بلد غير ويستاليس نحن لا نعرف شيئا عن هذا المكان "
كان لويد سيتكلم قبل ان يقاطعه ابنه
" لا نتحدث عنك ابي انت تعرف كل شيء بالفعل"
يور: " لا ليس كذلك ما نقصده هو أننا كنا نعيش في اوستانيا من قبل فهي مسقط رأسي انا و آنيا أما لويد فقد عاش زمنا طويلا هنا! "
رين: " و اين سنعيش؟ "
يور: " لقد تدبرنا امر المنزل خالك ساعدنا "
رين: " أهاا كدت انسى خالي هل يعيش هنا؟ "
يور: " أخبرتك أوستانيا مسقط عيشي "
أنت تقرأ
~<زهرة بأشواك>~
Mystery / Thrillerلم تكن سوى كذبة...كذبة تمنيت دوامها..فكانت سوى حلم من الماضي....