part 02

162 11 107
                                    

ليس في قلبي سوى الندم
أني تركتك تذهبين ذلك المكان

.
.
.

دخلت مكتبها وبالكاد ترى ابتسامتها التي تزيفها لعمال شركتها

تجلس في مقعدها بعد أن تنهدت و حاولت إخراج كل الأفكار السلبية من رأسها ما إن بدأت بقراءة الرسائل التي وصلتها من الشركات المتعاونة معها حتى يرن هاتفها

تلقي نظرة بسيطة على اسم المتصل

* لوران *

لتفتح المكالمة

" مرحبا لوران ما سبب اتصالك المفاجئ؟ "

" سيدتي الأمر بخصوص آنستي الصغيرة "

" ماذا حصل لابنتي لوران؟ "

قالت مع بعض الخوف

" لا شيء سيدتي لكن عندما خرجنا أحضرت معها قطة صغيرة من الشارع يبدو أنها تعلقت بها كثيرا و لا تريد تركها نريد أخذ إذنك سيدتي "

تتنهد بيكي بارتياح و قلة حيلة

" حسنا لكن خذوها أولا لفحصها عند البيطري تظل قطة شارع في النهاية "

" لقد أخذناها و حممناها بالفعل "

" جيد اخرصي على ان تبقى بعيدة عن___"

لم تكمل كلامها حتى تسمع من خلال الهاتف صوت ابنتها التي تصرخ بفرح و ضربات على الأرض يتبعه صوت لوران

" ويزل لا أترك القطة لا آنستي انزلي من على الكلب هذا خطير!!!! "

نهضت بيكي بفزع: " لوران ماذا حصل؟!! "

لوران: " حسنا الآنسة بخير أنزلتها من فوق ويزل لكنه يأبى ان يتوقف عن مطاردة القطة "

تجلس بيكي بتعب مجددا على الكرسي

" حاولي كيف توقفيهم___ "

يسمع بعدها ضوت انكسار لتنهض بيكي مجددا

" ماذا انكسر؟!!!!!!!!! "

" لا سيدتي لقد انكسرت التحفة الفنية الغالية التي اشتراها السيد من مزاد التحف!!!!! "

جلست مجددا بارتياح

" يوش كنت اظنه مكياجي "

~<زهرة بأشواك>~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن