Part 03

114 8 29
                                    

كنت صغيرة...
لذا لم أفرق الصواب عن الخطأ..

.
.
.

مكان مظلم يسمع فيه صرخات الألم و التقطيع و تفوح منه رائحة الدماء

كان المنظر بشعا جثث متساقطة على الأرض

من غرزت أعينهم بشيء حاد و من فصل إلى أجزاء لكن من يتوقع أن سبب كل ذلك امراة واحدة؟

" إذا أيها القوي اين ذهبت كرامتك الآن؟ "

قالت موجهة كلامها نحو الرجل الذي ينحني أمامها

" أنا أعتذر لن أفعل ذلك سأبدا حياة نظيفة سأبتعد عنك و عن الجميع فقط لا تقتليني أرجوك سأفعل اي___ "

لم يكمل كلامه بسبب ضرب رأسه بقوة على الأرض بعد أن قامت برفس رأسه و امسكته من شعره و اقتربت من أذنه

" هل تعرف كم هو ممتع رؤيتك تتعذب و تتوسل أمامي لكن للأسف " صوتها كشخص متعطش لسفك الدماء

تقرب شوكة صفراء من رقبته

" أرسل سلامي لزملائك الموتى هناك "

كان هذا آخر ما سمعه و مظهر امرأة فاتنة تبتسم كما لو أن لا شيء أمامها قبل أن يشعر بشيء اخترق رقبته و يلفظ آخر أنفاسه

تم فصل جسده عن رأسه بضربة واحدة من امرأة و بشوكة صفراء

" يبدو أن أمي شحذت لي السلاح جيدا "

قالت بمرح قبل أن تبتسم بهدوء و تلفظ على مسامع الجثة أمامها " ليلة سعيدة "

.
.
.

" مرحبا ماما " قالت و هي تمسح الدماء من وجهها بفرح على الهاتف

" يا إلهي لقد تأخرت كثيرا!!! و أيضا أين ثوبي لدي عملية قتل مهمة!!! "

" لدي مفاجأة " فتحت الكاميرا في الاتصال و وجهتها نحو الجثث المتناثرة

" تادااا لقد انهيت أمرهم بدلا عنك "

يمكن رؤية وجه المراة ذات عيون حمراء و شعر اسود طويل على الهاتف مندهشة بفرح

" لقد تخلصت من عملي الإضافي حقا!!! اووووه عزيزتي عندما تعودين سأطبخ طبقك المفضل "

ردت الأخرى بارتباك

" لا لا داعي تناولت طعامي خارجا كما أن لدي عمل في مقر وايس "

~<زهرة بأشواك>~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن