كنت صغيرة...
لذا لم أفرق الصواب عن الخطأ...
.
.مكان مظلم يسمع فيه صرخات الألم و التقطيع و تفوح منه رائحة الدماء
كان المنظر بشعا جثث متساقطة على الأرض
من غرزت أعينهم بشيء حاد و من فصل إلى أجزاء لكن من يتوقع أن سبب كل ذلك امراة واحدة؟
" إذا أيها القوي اين ذهبت كرامتك الآن؟ "
قالت موجهة كلامها نحو الرجل الذي ينحني أمامها
" أنا أعتذر لن أفعل ذلك سأبدا حياة نظيفة سأبتعد عنك و عن الجميع فقط لا تقتليني أرجوك سأفعل اي___ "
لم يكمل كلامه بسبب ضرب رأسه بقوة على الأرض بعد أن قامت برفس رأسه و امسكته من شعره و اقتربت من أذنه
" هل تعرف كم هو ممتع رؤيتك تتعذب و تتوسل أمامي لكن للأسف " صوتها كشخص متعطش لسفك الدماء
تقرب شوكة صفراء من رقبته
" أرسل سلامي لزملائك الموتى هناك "
كان هذا آخر ما سمعه و مظهر امرأة فاتنة تبتسم كما لو أن لا شيء أمامها قبل أن يشعر بشيء اخترق رقبته و يلفظ آخر أنفاسه
تم فصل جسده عن رأسه بضربة واحدة من امرأة و بشوكة صفراء
" يبدو أن أمي شحذت لي السلاح جيدا "
قالت بمرح قبل أن تبتسم بهدوء و تلفظ على مسامع الجثة أمامها " ليلة سعيدة "
.
.
." مرحبا ماما " قالت و هي تمسح الدماء من وجهها بفرح على الهاتف
" يا إلهي لقد تأخرت كثيرا!!! و أيضا أين ثوبي لدي عملية قتل مهمة!!! "
" لدي مفاجأة " فتحت الكاميرا في الاتصال و وجهتها نحو الجثث المتناثرة
" تادااا لقد انهيت أمرهم بدلا عنك "
يمكن رؤية وجه المراة ذات عيون حمراء و شعر اسود طويل على الهاتف مندهشة بفرح
" لقد تخلصت من عملي الإضافي حقا!!! اووووه عزيزتي عندما تعودين سأطبخ طبقك المفضل "
ردت الأخرى بارتباك
" لا لا داعي تناولت طعامي خارجا كما أن لدي عمل في مقر وايس "
أنت تقرأ
~<زهرة بأشواك>~
Mystère / Thrillerلم تكن سوى كذبة...كذبة تمنيت دوامها..فكانت سوى حلم من الماضي....