☼
————————————————————————————————
كما تخيلت تمامًا ،
كانت ليلى متعبة و مرهقة معذبة للقلب و الروح ،
سألتني بصوتك المرفرف للقلب
" ما رأيك بهذا المشهد ؟" كنت تبتسم وقتها ،
قلبت وجهي ناحيتك ، كنت سأجيب ،
آنا أقسم كنت املك اجابة محددة ،
لكن مالعمل ؟ ابتسامتك أفقدتني صوابي و
نسيت نفسي و عقلي و تفكيري ،
" جميل.. جميل جدأ "
بالطريقة آلتي نظرت الي فيها كنت تعلم إنني قصدتك ،
وجودك سببًا كافيًا يجعلني إعلم ان للحياة وجه أخر يستحق كل هذا الركض ؛
" مينقيو لماذا تستمر بالنظر ألي هكذا ؟ " سألتني مجددًا ؛
أشتهي حروبًا بثغرك كالعجاج السرمدي .؛
" لانك جميل جدا و يصعب للمرء أبعاد عيناه عنك وونو " .
توردت وجنتاك و احمرت شحمة إذنك و لمعت عيناك بشكل مثالي ؛
وانا كنت كالأحمق أحدق بك هائمًا بجمال محاسنك ،
اعذرني ان أطلت النظر فانا لا أستطيع إبعاد عيناي حتى وان حاولت ،
إقتربت منك قليلًا لم تكن تفصلنا الكثير من المسافة من الإساس ،
انتشلت نظاراتك الجميلة و ابعدتها قليلاً،
ثم انحنيت الي الاسفل هناك حيث آخذت شفتيك مكانها في ملامحك،
ثم طبعت قبلة صغيرة اسفلها ،
" انت تفقدني صوابي هيونغ "
————————————————————————————————