اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
☼
————————————————————————————————
أنتهيت من عملي في وقت متأخر ،
فسلكت الطريق الذي يؤدي الي منزلك ..
أشتقت أليك و أردت رؤيتك ،
وصلت الي عتبة منزلك و ظللت أحدق بالنافذة ؛
ربما سارى هيئة جسدك الذي ستكون
اكثر من كافيًا لاتنهي يومي بمثالية،
و عندما استدرت للمغادرة سمعتك ..
سمعتك تنادي بإسمي ،
" مينقيو !"
أحب اسمي من شفتيك كلما ناديتني
سبقت صوتك إلى أذني فراشة،
صوتك لا ينقله الهواء ... صوتك محمول
على أجنحة الفراشات،
ذلك كلما شاهدت سرباً يطير في حقل
قرنفل عرفت أنك تتحدث .
توقفت مكاني فوجدتك تركض لتقف إمام بابك
ياللهي حتى انك نسيت ارتداء معطفك ،
" هل كنت ستغادر هكذا ؟"
سألتني بنبرتك الجميلة ،
مالذي افعله ؟انا ضائع
" لم أرد إزعاجك وونو"
قمت بتجاهل حديثي و شددت بيدي
لم اتوقع الخطوة التالية ابدا ،
لقد عانقتني وونو .
————————————————————————————————
