☼
————————————————————————————————
بعد تلك الليلة الحافلة و الجنونية و تقبيلي محاسن وجهك ،
اوصلتك الي منزلك ، لم أتحدث طوال الطريق كنت أنظر أليك فقط ،
كم كنت رائعًا يا وونو ،
شعرك خريفي الملمس غامق اللون كـ عتمة حياتي قبل مجيئك ،
و عيناك كفراشات الريف المضيئة لكن خاصتك كانت أشد بريقًا ،
أريدك لي وحدي ، كما لو كنت جزاء مني ؛
أثناء شرودي بك لم ألحظ اننا قد وصلنا الي منزلك بالفعل 'سحقا'
وصلت الي مرحلة اخرى من الحب هيونغ مرحلة مختلفًا تماما
انا لم أعد أفقد صوابي و تفكيري عندما اكون بقربك
أصبحت أفقد نفسي بالكامل ،
اخبرني ما نوع لعنتك حتى لا أقوم بفكها أبدآ ،
" لقد وصلنا .." قلت وانت تمسك بمفاتيحك كنت عابسًا ،
" أجل.." فاجبتك بنبرتي الثقيلة و الحزينة
لقد تلاقت أعينا و ياللهي لا أعلم كيف استطاعت أقدامي حملي ،
عيناك البلا هيونغ وانا ؟ انا المبتلي المسكين ،
انت كنت من ذلك النوع الذي لا يمكن ان تحب بعده ابدا
أنت تأتي لتكون الاخير و الافضل ؛
لكن أتعلم مالذي حدث فاللحظة التي ضعت بجمالك يا من سكني ؟
لقد أمطرت ، لقد هطل المطر مجددا ،
لقد ادركت وقتها كانت هذه إشارة حتى أغتنم فرصتي .
————————————————————————————————