☼
————————————————————————————————
.• وونو بوڤ•.
كأن ذلك اليوم اسواء يوم في حياتي،
لطالما كرهت ذلك التاريخ و بشدة العاشر من فبراير ،
كانت ذكرى وفات والداي الخامسة ، لقد مر وقت طويل منذ رحيلهم ،
لكن مع ذلك كنت افتقدهم دائما ،
اتعلم لماذا أحب الأيام الممطرة مينقيو ؟
لانها تذكرني بعائلتي و كل ما هطل المطر ..أردت الذهاب إليهم ؛
ذلك اليوم لقد قررت بالفعل ذهبت الي منزل والداي القديم ،
آخذت بعض الأشياء القديمة معي لا إعلم لماذا لكني فعلت ذلك ،
تذكر تلك الحقيبة الذي كنت اعانقها بدلا من حماية راسي بها؟
كانت تحمل جميع الذكريات الجميلة التي قضيتها برفقة من افتقدهم ،
سرت بعدها الي وجهة مجهولة وآنا أعانق حقيبة ،
وقفت تماما هناك بجانب الاشارة و انتظرت ان تاتي سيارة مسرعة ،
لقد أتعرف مالذي حدث ؟
أتيت أنت ثم أنزلت نافذتك و تلاقت أعينًا ثم أوصلتني آلي منزلي ،
اتيت أنت في أشد حالاتي بؤساء وً تحطما ،
وكأنك تعلم انني كنت ابحث عن عذرا ليبقيني على قيد الحياة ،
و بعدها سألتني عن إسمي ،
تحدثت الي..
و كانك كنت تعلم أنني إحتجت الي ذلك ان يتحدث آلي أحدهم ،
لقد تلاشت رغبتي في الانتحار وقتها ،
و حملت غاية اخرى في داخلي لأعود الي المنزل بسلام ،
وانا الذي كنت أتمنى الموت دائما كانت تلك مرتي الاولى بتغير امنيتي ،
كانت تلك المرة الاولى التي يهطل فيها المطر
لكن برغبة مختلفا حملتها بداخلي ..
بدلًا من الموت أردت رويتك مجددا مينقيو .
و ها آنا الان أراك ؛
————————————————————————————————