Part 42

115K 2.4K 968
                                    


عند العنود كانت تسوق سيارتها و وصلتها رساله من عبدالله :
و انا قبلت فيك من زمان و مابغيتك بالحرام
و مابغيتك بالظلام مابغيتك غير بالعز الشريف المهتدي مابغيتك بالتلاعب ما بغيتك بالكلام
ما بغيت الا اخوك يكون عم ولدي ❤️

ناظرت الرساله و ابتسمت ارسلت له و هي تسوق :
بفتش سياره عوض تعال ساعدني علشان ننجز بسرعه

سكرت جوالها و كمل تسوق و تدندن مع سلطان البريكي :
اقطع مبادي و اترك القانون
لجل العيون اللي انت خافيها
عندي وجودك اغلى م فالكون
تروي عطش روحي و ضاميها

وصلت بعد مده البيت و ناظرت عبدالله اللي كان واقف جنب سيارته صفطت سيارتها اخذت جوالها و شنطتها و نزلت ناظرها و تعدل بوقفه و نطق : طلعت نتايج التحليل
العنود : لا
حطت شنطتها على كبوت السياره و فتحت باب سياره عوض اللي كسروه الشرطه قرب عبدالله : لحظه
طلع قفازات من جيبه و عطاها : علشان البصمات
مد لها اخذتهم و بدات تلبس لبس عبدالله و دخلت و بدات تفتش العنود و عبدالله يفتش ورا : فتشوا الشرطه
العنود و هي تفتش : عارفه بس ذا ما يمنع اني افتش من جديد
فتشوا و بعد مده تنهدت و رجعت راسها لورا و حطت يدها على الدركسون : مافي شي
عبدالله: ولا هنا في شي
ناظرت صوره شوق اللي عوض حاطها على المنظره قربت تشوف الصوره و لمحت كاميره السياره اللي كان حاطها عوض خلف المنظره و صغيره ما تبين التفتت لعبدالله: خلك هنا لا تطلع من السياره
نزلت من السياره مسرعه للبيت دخلت و ناظرتها امها : فيك شي
العنود : شوق وين
وقفت ام وليد : طلع عوض
العنود ابتسمت : لا بس قريب راح يطلع جهزي كيكه الليمون
ناظرت عمتها : وين شوق
رفعت اكتافها عبير بعدم المعرفه و ركضت العنود تصعد الدرج و نطقت ام وليد : شوي شوي امشي لا تركضين
ما سمعت العنود و ركضت طقت باب الشقه و سمعت صوت شوق : تعالي
دخلت العنود و ناظرت شوق اللي كانت منسدحه على الكنب : جوال عوض عندك
تعدلت بجلستها شوق : عندي ليش
العنود : ابيه شوي احتاجه
وقفت شوق و دخلت الغرفه جابت لها الجوال و فتحته اخذته العنود و ابتسمت : كحلي عيونك و امسحي البكي الليله راح يطلع
اكتفت شوق بهز راسها بقل حيله و طلعت العنود و عينها على الجوال و دخلت البرنامج اللي يربط الكاميرا بالجوال و ناظرت انها سجلت هتان و هو يحط المخدرات بالسياره ابتسمت بأنتصار و طلعت ناظرها عبدالله مقبله ابتسم بخفه و ركبت السياره و نطقت : عندي دليل برائتهم
شغلت الفيديو قرب عبدالله لها و بدا يشوف و ابتسم بأنتصار : امشي نطلعهم
هزت راسها بالموافقه و نزلت اخذت شنطتها و ركبت سيارتها و توجهت للقسم و الحال نفسه عند عبدالله
سمعت شوق صوت طق الباب مره ثانيه : تعالي العنود
دخل عبدالرحمن: انا يصير نتكلم
نزلت جوالها و جلس جنبها على الكنب : شوق عبير قالت لي اللي صار
تنهدت شوق : عبدالرحمن لا تضغطني انت الثاني
عبدالرحمن: شوق اسمعيني للاخر كلامك ضايق امك كثير عارف تحبين عوض بس مو كذا شوق اصحي امك ذي وش الكلام اللي قايلته لها الحين علشان عوض دافع عنك صرتي تحبيه اكثر منها و تضايقنها بالكلام
شوق بحده : اي
تنهد عبدالرحمن: شوق لا تتعلقين بعوض زياده علشان نفسك شوفي حالك من امس ما نمتي و هو بخير ليش تعذبين نفسك علشانه شوق الحب مو عذاب ولا عمره كان كذا و من تعلق بشيء عذب به ما اقولك لا تحبينه حبيه زوجك ذا و ماقصر في ولا شي بس مو بالطريقه ذي مو بالطريقه انك تفضليه على امك عبير زعلانه من كلامك لها و هي عمرها ما قصرت كانت توقف بوجه لما يجي و تطرده و كانت لك الام و الاب و الاخت و كل شي ليش نسيتي كل ذا ، انا عارف انك تعلقتي بعوض علشان قدم لك الشي اللي كنتي تحتاجيه بس مو كذا شوق مو كذا اصحي تكفين صح عوض مافي مثله بس لا تتعلقين و لا تخلين امك تزعل منك شوق رضى امك اهم من عوض و شوقك له امك خايفه عليك ولا تبيك تبكين و سوت اللي تقدر عليه علشان تعيشين معززه مكرمه والله انها ماقصرت بشي كلامك ضايقها كانت تبكي شوق
شوق مسحت دمعتها : بس ضايقتني بكلامها
عبدالرحمن مسك يدها : امك شوق ذي امك روحي راضيها حتى لو ضايقتك قبل لا يفوتك العمر
هزت راسها بالموافقه و نزلت انظارها ليدها : يمكن قسيت بكلامي عليها بس كنت فعلاً مشتاقه له و قلته بلحظه غضب
ناظرها عبدالرحمن: شوق قلت لك الحب مو تعلق و امك مالها دخل تقولين لها الكلام ذا و هي اللي فيها مكفيها حبي عوض بس مو لدرجه التعلق
ناظرته شوق : كيف تبيني احب و ما اتعلق فيه
عبدالرحمن: شوق عوض غاب يوم و شوقك له يثبت انك متعلقه فيه بزياده ركزي على حياتك اكثر تكفين ركزي على الجامعه و حبيه بنفس الوقت
اكتفت بهز راسها وقف عبدالرحمن : راضيها لا تخلينها تنام ليله ثانيه زعلانه منك
طلع عبدالرحمن تنهدت شوق : والله قلتها بلحظه غضب و ضيق
رجعت راسها لورا : معرف اذا تعلقت فيك زياده ولا لا
وقفت لبست السليبر و طلعت و توجهت لغرفه امها طقت الباب و وصلها صوت عبير : تعال
دخلت شوق و ناظرتها جالسه على الكنب و قدامها القهوه و حاط بخور نزلت انظارها لجوالها لعبير و سكرت شوق الباب و جلست جنبها : مو بقصدي اقول الكلام ذاك يمكن جرحتك بس الحقيقه انك ما قصرتي في ولا شي كل شي كنت احتاجه قدمتي لي
نزلت عبير فنجال القهوه على الطاوله: نسيت اقدم لك الامان
هزت شوق راسها بالنفي: قدمتي و انتي اول وحده عطتني الامان و لا فضلتك على عوض كل شخص منكم له مكانه بقلبي اسفه اذا كلامي ضايقك
ناظرتها عبير : ما عمري زعلت منك انتي بنتي و قطعه من روحي لو تغلطين مليون غلط قلبي ما يقسى عليك بس شوق انا ضحيت كثير والله ضحيت و كلامك لي حسسني اني قصرت بحقك و ما اقولك ان عوض قصر بالعكس عوض ولدي مثل ما انتي بنتي و احبه و اعزه و عوضك عن اشياء كثير و قدرت اشوفك مبسوطه من كل قلبك معه
تقدمت شوق تحضنها : كلامي جرحك عارفه و الاسف ما يفيد
بادلتها عبير الحضن : ما ابي الاسف منك والله ما ازعل صح تضايقت شوي بس مستحيل يطول زعلي
بعدت عنها شوق و مسحت عبير على شعرها: لانك انتي دلوعتي و وحيدتي و اختي و اكثر والله مو بس بنتي
ابتسمت شوق و صبت لها عبير من القهوه اخذت شوق الفنجال و نطقت عبير : تعرفين العنود طلعت دليل و رايحه تطلعه
ابتسمت شوق بخفه و بدا صدرها ينزل و يصعد نزلت الفنجال على الطاوله وقفت : ابي اروح فوق
ابتسمت عبير : روحي اكشخي له
طلعت شوق و توجهت للشقه تركض سكرت الباب و تسندت عليه و حطت يدها على قلبها و ابتسمت دخلت الغرفه و ناظرت شكلها بالمنظره و تيشيرته اللي لابسته عضت شفتها : راح استقبلك استقبال المحبين
اخذت جوالها و بدات تطلب الاشياء اللي ناقصتها و تأخذ لها شور و تتضبط لجيت عوضها

لقيتك من بعد كل الخساير ربحي الأعظم عوض قلبي وبسماته وزهر عمري و نواويره حيث تعيش القصص. اكتشف الآن