3.

174 9 3
                                    

- flash back
احمد : ايه نعم هذا اللي قتل عاصم والكاميرات موجوده
سعود يبكي بحرّقة على بنته وافكاره تاخذه بكل اللي صار ! جالس وبيدينه كلبشّات ..
ووصل الإسعاف ..
واخذوا سعود.
-
بعّد ساعتين اجتمعوا العائلتين بمكان واحد
رغم الحزن

أغمى على سعود بسبب الصدمات اللي واجهة
فتح عيونه حصل رجوله مقيده بكلبشات تضايق على منظره وهو ينادي احد دخل العكسري ينتظره يتكلم
سعود بنبرة حزن : ابي عمر ولدي ابيه
اللتفت العسكري حصل أمامه عمر اشر هذا ؟
هزِّ راسه سعود : ايه » طلب منه يدخل عمر'وسيف
توجهه عمر ل ابوه بـ عتاب وحزن : يبه ليه دمرت حياتك ليه سويت كذا اهل الولد ما خلوا كلمه ما قالوها لي » شبك يدينه عمر وعيونه على وشك تذرف دموعه ناظر للأرض واخذ نفس عميق وهو يزفره
سعود: انا ما كنت بوعيي كله من سوات اختكم
سيف تغيرت ملامح وجهه الئ تدريجي لـ علامة التعجب : كيف وش سوت منيره
سعود : الجوال مو معي الدليل كله بجوالي
" بعد ما قالهم سعود السالفه " اتسعت عيونهم من الصدمه بعد ما سرد لهم السالفه شد قبضة يدينه عمر
كان بيطلع إلا ان ابوه إمسك ذراعه
نطق بنبرة صارمة  : تبي تتركني وتطيح بمصيبه بدوني؟ خلنا نطلع من المصيبه بعدين نسوي اللي نبيه ، غمض عيونه عمر وتنهد » تمام يبه
-
وقف عمر' بشكل مباشر ..
أخذ الورقه نحنح بهدوء : يبه بقولك ترى الولد اللي هجمت عليه اسمه عاصم وهو المسؤول بالقصر والحين بالعناية المركزه اهله ينتظرونك تصحى
" سعود تنهد وهو متوتر من مصيبته "
__
ميعاد تهدّي امها بينما الأم منهاره ولا ولا قادره تصدق الي صار لـ عاصم .. ضـناها
رند تدعي بأن اخوها يطلع بسلامه بجوارها فهد وهو يسترجع بذاكرته كيف كان آخر اللقاء مع بعض استقام بسرعه وانطلق لـخارج المستشفى ما كان متوقع على يصير .
-
أنا " أخاف " من طاري المفارق بشكل عام
مثل ، ماتخاف الجن من رقية الراقي !
-
شافه محمد واتبع فهد هو ويزيد .
ناصر مسك ابوه " سعد " حاول ما يتركه عشان ما يصير له شيء خوفاً على صحة ابوه .
حاول يكسر الصمت نطق بهدوء » اسمعوا ما راح يصير له شيءٍ انتم بس لا تتوترون ولا تخافون باذن الله الولد يطلع بالسلامه
تنهد ابو عاصم استقام ببطئ ..
نطق بنبرة حزينه » انتبه على ابوي أنا بمشي
واشوف شصار على المجرم .
» اللتفت ابو عاصم على خروج اطباء توجهة لهم »
نطق بـ أهتمام : تكفى طمني على ولدي هو بخير ؟
كانّ ملامحه حزن وتوتر» رفع جبينه بينما ينتظر الطبيب يتكلم وبداخله يدعي أنه بخير
الطبيب وابتسم: الولد بخير' الف حمدلله على سلامه. تحمدو لله العائلة رغم مشاعرهم مختلطة صرخوا من الفرحة وسلموا على بعض " مسحت دموعها رند " توجهة لـ امها وأبوها وضمتهم ..
7:56 PM
» اتصلت على محمد
" محمد رد رد "
بعد دقيقه نطق محمد : هلا رند بشريني شصار
رند وبداخلها غصة : أبشرك اخوي بخير اللهم لك الحمد والشكر بشر فهد تكفى
ابتسم محمد / اغلق الخط وهو يضحك على فهد
نطق بخفه : شفت ما قلت لك عاصم مستحيل يتركنا
يلا أشكر ربك ان عاصم بخير
سجد فهد » يارب لك الحمد اقسم بالله اني سعيد
ضحك يزيد ومحمد اول مره يشوفونه يبكي وخايف
جنى » تقرأ الكتاب بينما جالسه عند ابوها تأففت واغلقت الكتاب تساءل ابوها " شفيك؟
جنى : يبه طفشت شرايك نروح اي مكان
هند : اي والله يبه تكفى طلعنا ولا قول سليمان يطلعنا الصراحه بزعل لو سحبت علينا
- سلوى وهي تسترق السمع ضحكت بخفه
نطقت بحدة : خلو ابوي يرتاح ما يهمكم إلا أنفسكم وين خلف لو موجود خليته يسمع كلامكم يأدبكم شوي صدق مبزره »عادت بمكانها وهي تبرّد أظافرها
- عصبت جنى : انتي وش دخلك ؟
أعتقد سمعتي شقالت هند بان سليمان يطلعنا مو ضروري يكون ابوي كانت بترد سلوى بس قاطعها ابوها ونطق بنبرة صارمه : خلاص يابنات خلاص فكونا من المشاكل بشوف اخوي واتصل عليه
- دخل سليمان وقبّل راس ابوه ولوح لخواته سلام ؛ تفاجئ بعدم وجود خلف " رفع حاجبه " -_^
تساءل سليمان بصوت منخفض : خلف وينه؟
هند : فوق له ساعه ما نزل ، أمسكت جوالها
سليمان شاف ابوه يكلّم وجلس يسترق السمع
فزّ أبوهم وقال : وش قلت؟ كيف بالسجن وش صاير ياعمر » يعني الحين سعود بالمستشفى؟
استغرب سليمان من رد ابوه بعد ما اغلق اتصال
سليمان: يبه وش السالفه صار شيء على عمي
ابو سليمان : أنا ما ادري يقولون بسجن والحين بالمستشفى امش نشوف وين عمك
خافت هند وقالت أنا بروح أنادي خلف
» انطلقت هند لـ خلف وهي تسرّع
سليمان : اسمعوني أنا بروح مع ابوي
وانتم علمو خلف وتعالو معه
سلوى جنى » تمام تمام .
"صحى بطلنا " حاول يستقيم ويستند شوي صرخ وهو' يتأوه من الالم رفع كف يده يمرره على جبينه رغم بداخله يواسي نفسه كلّ شيء تمام تنهد مره مرتين وثلاث
الئ ان نزل يده اخذ نظرة من اليمين الى اليسار'
رفع نفسه الى ان يستند على ظهره سرح بثواني ..
تذكّر البنت وسعود ضغط على قبضته بقوة
وبخاطب داخلي :-  ما رأح اخليكم ان ما كنت ولّد فيصل
دخل محمد وهو» مبسوط على شوفة عاصم
بسرعة تغيرت ملامحه الئ ان إنصدم بوجود محمد
ضحك محمد بخفه : الحمدلله على سلامتك ياحبيبي انت ما تشوف شر » سرعان ما حضن عاصم من شدة حماسه طبطب على ظهر اخوه » تأوه بسبب طبطبة محمد عليه تألم من آثار العمليه
وانفرجت شفتاه ضاحكا دون صوت بينما امسك يد محمد
- أبتسم بخفه عاصم: الله يسلمك .. وين امي وابوي
محمد : بيجون بعد شوي ارتاح انت ولا تشيل هم
بعد ما نطق محمد بثواني دخلت العائلة ابتسم عاصم بوجود امه ابوه انزل راسه للاسفل فكّر كيف يسرّد لهم
داهمت ام عاصم وشهقت على شوفة ولدها
وهي تحضنه :- ليه ليه خوفتني عليك بسم الله عليك اهم شيء قدامي انت بخير ولا فيك إلا العافيه
مسك يدين امه وقبّلهم :- أنا بخير يمه مافيني شيء الحمدلله » أخذ نظرة لـ ابوه وجده إبتسم لهم بسرعة رفع يده بمعنى تعالوا وفزّ له ابوه على طول
" قامت ام عاصم وهي تعطي مجال لـ غيرها "
قبّل راس ابوه وجده تفاجئ عاصم بصمت جده أدرك بمعنى يعتقد كل اللي صار بسببه
همس عاصم : جدي؟ » تفاجىء اكثر بعدم الرد ساكت
وبيده عصاته « ضحك عاصم لمس كتف جده رجع تساءل : جدي زعلان مني ؟ لا تقول شيء عرفت إجابتك »عقد ذراعه على بعض وناظر'إلى ألأسفل
كتم ضحكته نطق : حتى أنا زعلان منك مو بس انت تفاجئ جده بسبب تقليد عاصم له وضرب كتفه
نطق الجد: لا تقلدني ولا اني زعلان المهم انك قدامي بخير » يعرف عاصم بان كلام جده عكس .
ضحكوا العائلة بصوت مرتفع حك رأسه عاصم
الاب تذكّر' نطق بنبرة صرامة : اسمع ابيك تقولنا اللي صار لك من غير كذب نبي الحقيقه
أحمد رفض يتكلم تنهد عاصم
وقالهم من البداية الئ آخر شيء
_________
» بيت ســعود.
منطرحه على الأرض وتذكرت كيف كانت معاها اول بأول وبالآخير تتفاجئ انها غدرت فيها وخربت حياتها
» ترددت كثير' هي تنطق ما راح اخليكِ
اخذها الوقت وهي تبكي وما تخيلت انها طاحت بمصيبه بشكل كبير ولا تخيلت أن ابوها يدخل بسجن بسببها
»
لبست حجابها ديم بسرعه اتّبعت امها سرعان لاحظت ان امها غيرت طريقها ودخلت غرفة منيرة
نطقت ام منيره والغصة كاتمتها : قومي البسي عباتك وامشي قدامي !
رفعت رأسها وهي تذرف دموعها : يمه الله يخليك اتركيني والله مو قادرة انسى اللي صار لي ولا قادره استوعب
أمسكت قبضة الباب : وانتي كيف تتركين ابوك بعد اللي سويتيها عاجبك انه طريح بالمستشفى بسببك؟
فزت منيره ولبست عبأتها : حاضر يمه الحين أمشي معاكم بس لا تخلوني ولا تتركوني إذا صار لي شيء
-
طلع ناصر من المستشفى ومعه يزيد
صعد على سيارته اخذ نظره لـ يزيد متكئ وسرحان
كسر الصمت يزيد نطق: يبه ابيك تنزلني عند اخوياي
مسك ضحكته واستغرب من الوقت المتأخر ومن الطلب نطق : ابشر علمني المكان ؟ » دل الطريق لـ ابوه
تفاجئ يزيد بعدم رفضه ابتسم لـ ابوه وضحك
عند وصوله لـ مكان اخوياه تعجب! يزيد بأن ابوه نزل معه؟ بينما أصدقاء يزيد توجهوا له وسلموا عليه والبعض ماسك ضحكته مستغربين ليه جايب ابوه وش نبي فيه
مسك سبحته نطق : السلام عليكم ، وشفيكم ما تسلمون علي ولا ما تعرفون تسلمون على واحد كبر أبوكم
حسّ بإحراج يزيد ومتعجب من ابوه وين بيوصله
رد واحد من اصدقاء يزيد : إلا نعرف بس بالمجلس مو بشارع ويخاطبنا بأسلوب شين » عصب ابو يزيد ضرب على وجهه الولد بسبحته وكمل عليه بيده تدخل يزيد واخوياه ودفع يزيد ابوه قدام اخوياه وصرخ : يبه خلاص مو كافي انك احرجتني قدامهم وش تبي فيه اتركه ولا بتلحق ولد عمي !! رفع يده وصفع يزيد كف.
تكلم واحد منهم : ياخي خذ الشايب وفكنا منه
من سمع كلمته يزيد حس بضربات نبضه سريعة بقلبه
رد الاب بصوت عالي : اعلمك منهو الشايب كلكم بدون استثناء راح تقطعون علاقتكم مع يزيد وهذا درس مني
تفاجئ الكل بسبب كلامه نطق احد منهم: يا عم رح الله يستر عليك هذا ولدك معاشرنا ويعرفنا ان كان يبي يقطع العلاقة معنا بيقولونا استودعناك الله يا عم -
- اللتفت ابو يزيد وتجاهل كلامهم والآخر ماسك عصبيته
سحب يزيد نطق بنبرة صارمه : تحرك قدامي ولا تسوي نفسك حزين من اليوم وبكره تنساهم !
-
خلّوني ابعد عن الواقع واعيش الخيال
مع انّي العاقل اللي عايش واقعي.
___
وصّل حامد للمستشفى توجهة قسم العناية المركزة
تطمن على اخوه وسرد له اللي صار..
تلعثم حامد وارسل سليمان يشوف اخوهم وصلوا ولا
مسك ذراع سعود نطق بحدة : اسمع بما انك متوهق ولا عارف ترد على جزاع قول له البنت استخارت
وما ارتاحت » ترك ذراع سعود ..
بنتك منيره لـ سليمان والبنت لولد عمها
» طبطب يد سعود بينما الآخر متردد على كلام اخوه .
ابتسم له سعود على مساعدته وكيف انه فزع له .
دخلت ام منيره : السلام عليكم » وعليكم السلام
سلمت ديم على عمها : اخبارك عمي كيف صحتك
حامد : الحمدلله بخير بخير » سلمت عليه منيره
رغم انه متضايق من موقفها سكت ما حب يكبر السالفه
- منيره ناظرت ابوها شهقت بكاء : يبه تكفى سامحني والله لو تسمع مني بتصدقني لا تتركني كل الي تبيه بيتنفذ بس لا تزعل مني ولا تتضايق كل شي الا صحتك
» مسكت يد ابوها وهي ترغب ان يسامحها
دفع يدها وقال : اسمعيني يا منيره أنا اتفقت مع عمك انتي وسليمان بعد اسبوع زواجكم من غير رفض توافقين وتقطعين علاقاتك مع كل اللي تعرفيهم فاهمه؟
اتسعت عيونها نطقت بنبرة حزن : يبه لا تجبرني تكفى اسوي اللي تبيه إلا الولد ذا مستحيل اخذه مستحيل أنا ما احبه يكفي انكم لصقتوه فيني ما اطيقه قول اخذ غيره تكفى يبه
- قبل ما يطق الباب استرق السمع وسمع كلام منيره
- صرخ حامد نطق بحدة : شفيه سليمان عشان ترفضين!
الولد كامل وما ينقصه شيء عشان تقولين عنه الكلام؟
- ضغطت يدها وهي واقفه شهقت بصوت مرتفع صدت بسرعه وفتحت الباب حصلت سليمان يسترق السمع دفعته وعيونها تذرف دموعها
» ادرك سعود انه سمع كلامهم ونطق : تعال سليمان
أنا ابيك تاخذ منيره ابيها تعقّل ولا ابيك ترفض طلب عمك بس سنه تبقون مع بعض وبعدين براحتكم تنفصلون ولا تبقوا مع بعض المهم ابي تكونون
مع بعض سنة او سنتين !
- توتر سليمان من طلب عمه نطق بهدوء  : ابشرعمي
تاثرت ديم  : أنا بطلع أشوف اختي وأجيكم
نطقت بخفه الام : أنا بجي معك ديم
سرعان ما نطق سليمان : عن اذنكم أنا بمشي .
- مسكت ديم يدها وخلفهم سليمان .
«««««««««
استرقوا صوت طرق الباب وقف عمر فتح الباب انصدم بوجود اربع رجال عساكر
' داهموا عليهم وسحبو سعود بالخارج
الئ ان صعدوا بسيارة الشرطة 
تفاجى عمر وهو يسترقّ نظرة لـ عمه حامد بشكل مباشر
نطق حامد بهدوء : انت تعرف اهل الولد وينه؟
هزّ راسه عمر الئ ان لمح وجود محمد وأقف معه طفل
اشر عمر نطق : هذا اخوه اسمه محمد شوفه عمي
اللتفت حامد وهو يشوف معه طفل صغير سرعان لاحظ أن بدأ ينصرف بشكل سريع..
كان بيتبعه حامد لكن امسكه عمر وتساءل : عمي وين بتروح ؟ لا يكون بتروح لـهم؟
قاطعهم صوت خلف : يبه وعمر شفيكم وش صار؟؟
تقدم خلف وسأل : يبه انت تدورعلى احد؟ » هز راسه نطق ايه واحد اسمه محمد دور معاي
» تعجب خلف ! حك راسه : يبه أنا ما اعرفه شلون أدوره امسك اي واحد يعني ويطلع محمد
تدخلت سلوى ونطقت بحدة : تكلم زين
ضحكت جنى : خلف انت دق على سليمان وخله يبحث بدالك الظاهر ابوي متشتت أفكاره
سحب عليهم أبوهم واستغرب الكل من تصرف أبوهم
- تأففت هند : خلاص خلونا نتبع أبونا نشوف ونسال
خلف مسك جواله : انتم الحقو ابوي وانا بتصل على سليمان بسال منهو ذا وضروري يجيني
_
لمس المناديل وامسح يد ضناه حمد وضحك نطق بهدوء ليه يابابا وصخت نفسك » دندن حمد ولمس خشم ابوه
نزل يده على طول ونطق : يدك مو نظيفه ليش تلمسني
ضحك عليه ولده
" مسك يده وتوجهة محمد الئ دورة المياة " الرجال"
- يكرم القارئ -حصل مغلق وتعجب !؟
» ترك حمد علّى الكرسي ونطق لا تتحرك طيب
- توجهه الئ الثلاجة الاكترونيه بالخارج
وتوصى بواحد يعرفه بأن ينتبه على حمد ويراقبه .
تأففت جنى .. تعبت تدور على ابوها ولا حصلته جلست على الكرسي رفعت جوالها وهي تتصل على هند
جنى بتساؤل ؟ : بشري لقيتي ابوي
تنهدت هند نطقت: لا والله ما لقيته سلوى يالله يالله تمشي ببطيئة بالمره"عطتها نظره سلوى وسكرت الخط بلغلط"
-
جنى : شفيها هذي قفلت « دخلت جوالها بشنطتها ولاحظت الطفل يمشي لحاله تعجبت وين اهله ؟
مسكت كتفه تساءلت : وين بتروح ؟ ووين ماما؟
سرعان ما ألمحت يده مو نظيفه وكله شوكلاته
وساكت اشرت له انت تسمعني ؟
نطق حمد : ايه أسمعك ابي بابا تاخرعلي
مسكت يده ونطقت : تعال معاي نروح الحمام
" يكرم القارئ "بعدين ندور على بابا حقي وحقك تمام؟
» هزِّ راسه بمعنى تمام "توجهة الحمام ورفعته فوق غسلت يده وفمه أخذت المناديل ومسحت وجهه ويده
رجع محمد وما حصل حمد أتسعت عينه وهو واقف نادى مشاري تساءل وين حمد اللي وصيت لك عليه وينه » مشاري كان شايفه بس استغرب وين راح !
نطق مشاري : والله اني شايفه كان قدامي بس اختفى شلون ما ادري والله ما ادري يا محمد امش ندورعليه
انطلق جرياً محمد وبداخلة خوف وأفكاره تأخذه انه مخطوف
-
ناظرت نفسها بالمرايه وعدلت حجابها فجاءه خطفت نظره له وتساءلت : وش اسمك ؟ ما ودك تعلمني
قهقة حمد : اسمي حمد وإسم بابا محمد
مسكت يده وطلعت » اسمك حلو زي وجهك
ابتسم حمد ، توجهة وهي تدور وتأشرهذا ابوك ولأ هذا
تعبت هي وتأففت » هذا وينه وانا توهقت مع الطفل حرام اتركه لحاله جلست خمس دقايق » نطقت: يلا ندور على ابوك عشان يأخذك للبيت
" ضلت تبحث تبحث "
كانت بتطلع جهة اليمين على الخارج نطقت بين نفسها ممكّن بالخارج هو نروح ليش لا ؟
شافها محمد من الخلف وهي ماسكه يد حمد وتتوجهة بالخارج ركض بسرعة ودفع جنى الئ إنها انطرحت على الأرض
حسّت بالإحراج من الموقف بنفس الوقت حسّت بالألم
- هجم عليها محمد ونطق : انتي ليش تأخذين ولدي ! وليه تظهرينه بالخارج هذا وش تسمى؟ خطف مو ؟
» استقامت جنى وهي مصدومه من كلامه وأكاذيبه
جنى : أحترم نفسك أنا مالي اي نيّة لا خطف ولا شيء
توجهة لـ حمد » صح حمد كنت ابحث عن ابوك ؟
هزّ راسه » أي بابا كانت تدور معاي
مسك يد حمد وهاوشه قدامها » لعاد تروح مع الحريم فاهم ولا هذولا مالهم امان ومره ثانيه اسمع كلامي
- قاطعته جنى : خف علينا يا كلك امان الله يعين ولدك
كانت بتمشي بس شافت ابوها قدامها وتعجبت! 
يبه وش تسوي ؟؟ » تجاهلها وتوجهة لمحمد
خاطبها قدام محمد ليش ما دقيتي علي انك لقيتيه!
عقدت ذراعها نطقت بتعجب : مدري يبه ما اعرفه وكنت أبحث عنك اصلاً ما أبحث عنه 
» ناظر لهم بتعجب !! رفح حاجبه وتساءل
محمد أشر على نفسه: انتم تعرفوني؟
نطقوا مع بعض الاب وبنته : اي .. لا
تفاجئت جنى بسبب ابوها انه يعرف محمد
رفع حاجبه محمد وهو يكوّر يديه حول خصره
حامد : إيه أنا حامد أخو سعود ****
تغير تعبيره بسرعة إلى الغضب! : اها يعني فوق قضية القتل ناووين على الخطف !
قاطعته جنى رفعت إصبعها السبابه وهي بداخلها غصة
انت اللي اسمعني أنا مالي أي نيّة خطف والكاميرات تشهد اخذت ولدك فقط لـ حمام
- يكرم القارئ - ما رحت اي مكان ثاني ولا طلعت
كنت كنت بطلع على اساس انك خارج المستشفى بس بطريقتك دفعتني وطرحتني ولا حتى شكرتني !
والحين تتهمني بخطف اسال ولدك قبل ما تتهم بالناس
» طلعت جنى ومسكت غصتها ولا ودها تبكي قدامه
توجهة لـسيارة خلف بكت .. اتصلت على اخوها وأختها  ______
لاحظ محمد ان يدين محمد نظيفه أدرك بأنه اساءة الظن
رجع يجلس بنفس المكان وخلفه ابو البنت .
نحنح على بطئ وجلس بجوارمحمد كسر الصمت : أنا ما اعرف عن الحقيقه ولا اعرف مين الغلطان فيكم
شبّك يدينه محمد ونطق: أنا الغلطان والمفروض اشكرها ما كان عندي فرصه استوعب بتصرفي وانا إنسان متسرع ولا ودي انك تتضايق مني ماني متعمد
- تكلم حامد : شفت كيف العكس اللي بيننا؟ حتى أنا ولا ودي انك تتضايق بفعل اخوي وانا اعرف اللي سواه سعود مومتعمد „ صدقني سعود توّهن أمام بنته وحط حرّته فـَ اخوك لو تعرف اللي صار ممكن تهدئ انت وتوضح له على تصرف اخوي ولعل وعسى يهدى .
- تحاوروا مع بعض وبدأ يسرد له على اللي صار مع سعود والعكس .
____

لو تاخذك الليالي وتاخذك الظروف
‏ما نسيتك شاء من شاء وأبا من أبا

كم أودُّك يا كُل وِدّي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن