5-صدفه؟.

136 8 1
                                    

-
يّكاد صِدري يذُوب من حرارة الكَلام بس لا والِف لا .
-
رفّعت جوالها وهي تتصل على ابوها وما ردّ تعجبت بعدم الرد انتابها خوف أن اصابه مكروه او شيء آخر !
عاودت الاتصال إلى ان اتصلت على عمر
وحكت له بعدم الرد عليها..
» خرج عاصم من المحاضره وسار بسرعة نحو مكتبة الدكتور سلطان رغم بداخله خوف وتوتر
ان الاحتمال يحمل المادة
» عند وصول عاصم طرق الباب مرتين
سلطان :  تفضل
أمسك بمقبض الباب وفتحه ببطء كأن يعتقد أن دكتور سلطان فقط سرعان ما لاحظ مكتبة سعود بجانبه وكان مشغول بالجهاز امامه وبجواره أوراق كثيرة .
ارتبك عاصم ونطق بهدوء : كنت بكلمك عن الموضوع ا..قاطعه بدخول الدكتور'عبدالعزيز وهو يقول: اسمح لي أكلمك شوي مهم بنسبه لك، استقام سلطان وهو يطبطب على عاصم ابتسم له : استريح يا عاصم أنا بروح وراجع لك جلس عاصم وشبك أصابعه ببعضها
نوعًا ما مرتبك سعل سعود وهو يخلع نظارته الطبية
فتح السحاب وهو يخرج الأدويه لاحظ بعدم وجود الماء استقام ببطء حس بضغط كبير'عليه اتجه لثلاجه أخذ ثلاثة قاروره تقدّم لمكتبة سلطان وضع قارورة الماء رفع يده وهو يقول بصوت خفه : تفضل »
ناظر له عاصم واخذ منه ماء : شكراً .
عاد سعود الى مكانه وتساءل : عندك مشكله مع سلطان
ارتبك عاصم مو عارف ايش بيقول له رغم انه انفعل قبل عدة ساعات على سعود .. عرف سعود انه متوتر
نطق بهدوء : ما قلت لي وش مشكلتك مع سلطان عشان أقول له نيابه عنك » التفت عاصم له وهو يقبض قبضتيه
نطق بنبرة توتر : اليوم كنت متاخر بس انت ما حضرتني وكان آخر انذار لي مو عارف ماخذ حرمان ولا » آبتسم سعود : بس انت قطعت ورقةً التحضير
لو اخذت حرمان ما كان سمح لك سلطان بالدخول
اتسع عيون عاصم : يعني ماعندي حرمان ؟
هزّ رأسه سعود بمعنى ايه .
استقام عاصم وهو يتجه نحو سعود شبّك يديه على بعض نطق بشكل مباشر : أنا أسف لان انفعلت و ..قاطعه سعود وهو يوقف أمامه
مسك كتفه : حصل خير
» طبطب عليه سعود ابتسم له عاصم
» خرج عاصم بخطوات سريعة وهو يتنهد رغم توتره
عاد سلطان وسرده له سعود على اللي صار ..
اتصل بأحمد عطاه مشغول تفاجأ عاصم من احمد
فتح أزرار ثوبه تنهد بخفه ندم انه سمع كلام فهد وقف على جدار وهو يرفع رجله والثاني على الأرض عقد ذراعه لانه عارف محد راح يجيه متعود يروح مع احمد
صعدت ديم سيارة عمر نطقت بتوتر : تصدق اتصلت على ابوي بس ما رد علي وإتصلت اكثر من مرة
تفاجأ عمر ونطق : ليه وش فيه عسى ماشر خليني ادق عليه واشوف ..  كان عنده نفس المشكلة
غيـّرالطريق عمر وأتجه لجامعه ***
تفاجأ سعود بوجود عاصم وهو واقف ! متكي على جدار
نزل سعود من سيارته اتجه  .. نحو عاصم
سعود :عسى ماشر؟  تبغاني أوصلك ؟..
أردف عاصم بشكل سريع: لالا ابد مافي شيء بس خويي قال بتاخر راح يمرني بعد شوي أصر' سعود ونطق : ما يصير اتركك تحت الشمس امش أوصلك ولا ابيك ترفض " كان بيتكلم عاصم " فقاطعه سعود وهو يمسك من ذراع عاصم فتح له الباب لكن سرعان ما اغلق الباب نطق عاصم : والله ما ودي أتعبك ..
لمح زول عاصم تساءل : كأن نفس الولد؟
شهقت ديم : إلا والله نفسه !! ايش يبي من ابوي نزّلت ديم
وتبعها عمر بخطوات سريعة أمسك من ياقة عاصم ولكم على وجه عاصم الئ ان انطرح على الأرض
نطقت ديم : ايش تبي من ابوي ما كفاك اللي سويته
من استرق كلامها كان على وشك ان يفقد السيطرة سرعان ما رفع راسه تراجع عاصم وهو يتأملها ما قدر يتكلم استقام ببطء محاولاً موازنة نفسه
تقدمت ديم بخطواتها للأمام وصفعت عاصم على خده  صارخت عليه : لا تحاول تتقرب من ابوي وتأذيه بعد عنه » عاد نظره لها ونطق : مين قالك راح أذيه وأبوكم هذا .. »»» كان بيكمل كلامه قاطعه ابو ديم
نطق بحده: عمر ديم اعتذروا له
عمر : بس يبه .. رفع سعود يده وهو يقول: اعتذر له
فرفع عمر' رأسه وكانت عيونه تدل على الغضب
نطق بخفة : أنا اسف مو قاصد
سعود : ديم اعتذري له .. نطقت ديم بهدوء : اسفه
مسك يد عاصم وهو يحاول يوقفه
امسك عاصم انفه تاؤه وهو يتالم من الألم
سأل سعود : انت بخير تحتاج أوديك مستشفى؟ هزّ راسه عاصم نطق بخفه : لا .. اوه
اخذه سعود وهو يفتح له الباب : ادخل ادخل
تعجبت ديم من تصرفات ابوها فصعدت معهم
نطق ابو ديم بحده : ديم اركبي مع اخوك معاي رجال
عقدت ذراعها وهي تنطق بحده : ماني راكبه مع اخوي انا ابي اتطمن عليك يبه ما ابيه يضرك !! افهمني يبه
حرك سيارته سعود واخذ من صيدليه أدويه
سعود : أسمع هذا الدواء أستمرّ فيه تمام » تمام
بعد ما نزل عاصم للبيت .. شكر سعود
شمقت له ديم وهي تغير مكانها وتصعد بجانب ابوها
خاطب بين نفسه وهو يناظر لها : مو صاحيه مجنونه
-'♡'-₊˚ʚ 🌱 ₊˚✧ ゚.
خرجت عهد من الغرفه اللي كان جدها فيه خلعت الطرحه وتوجهت للصاله اخذت أغراضها واسرعت في خطواتها الئ ان صدمت بشخص طويل القامه وأكتافه عريض تأوهت عهد وهو يمسك خصرها كأنهم يحضنون بعض رفعت رأسها عهد وهي تشوف أمامها فهد » أتسعت عينها من قوة الصدمة..  توتر فهد ولا عارف كيف يتصرف قام بشد على خصرها
من غير وعي
دفعته عهد ورفعت أغراضها من الأرض
نطق فهد : اسف والله مو متعمد » حمرت وجها وهي تسحب طرحتها على شعرها وتمشي بسرعه
.. ( تجاهلت كلام فهد)
POV : فهد
أنا كيف ما شفتها ؟ وشلون طلعت والله صدمتني طلعت قصيره من غير شعور ابتسم وهو يتذكر شعرها وريحتها  سرعان ما لاحظ بدخول عاصم وهو ويئن
..
انطلق فهد وهو مرتاع من منظر اخوه سال فهد : ولد هيه شفيك ومنهو اللي مسوي لك كذا
نحنح بهدوء عاصم: اسكت لا تعلم أحّد أنا وأحمد صدمنا وطحت على وجهي أنا بمشي الحين جهز لي اكل بس
طبطب على كتف فهد وهو يضحك عليه
انسدح عاصم وهو يمسح على راسه سرح الئ انه تذكر كلام ديم "  ايش تبي من ابوي ما كفاك اللي سويته " ترددت كلماتها في ذهنه
" وشعر بـإحساس غريب وخاطب نفسه بين الندم " خاطب بين نفسه : معقول اني حرمتهم من أبوهم؟
بس أنا ما سويت غلط وانا ماخذ حقي الغلط منه
سرّح لمدة اطول الئ ان قاطعه بدخول فهد تعجب من وضعه ما غير ثوبه ولا اخذ شاور رفس عاصم
فهد : ولد وش فيك انت من جيت وانت مو نفس امس !
ضحك عاصم : مافيني شيء بس تعبان الاكل جاهز؟
هز راسه : ايه جاهز بس بعدها خذ شاور
₊˚ʚ 🌱 ₊˚✧ ゚. -
حطت الغداء على الطاوله وصعدت للغرفه من غير ماتتكلم تعود سليمان من وضعياتها وبرودها له حتى جلسات ما تجلس بس تنعزل عنه وتتجنبه كثير ..
أكل سليمان واخذ شاور سريع نزل الئ الطابق السفلي حصل منيره جالسه لوحدها وهي تقرأ وتحدد بالكتاب
جلس أمامها وكسر الحاجز فقال : ايش تسوين؟
شمقت له منيره: ايش تشوف انت ما تشوف ؟
شبك أصابعه ببعضها البعض  : إلا أشوف بس ابي اعرف وش اسم كتابك يمكن اشتري مثلك
أغلقت غلاف الكتاب بالقوة وتأففت بصوت عالي : اووه وش تبي انت جاي عشان تحقق معاي دفعت الكتاب في وجهه سليمان وامسكت بكتاب الآخر .
قبض على يدها بقوة سليمان : أسمعيني أنا مو جاي اتهاوش معاك أن شفتك تقللين احترامك لي راح اسوي شيء ما يعجبك » تأوهت منيره وهي تحاول تخفّف الالم
نطق سليمان بهدوء : من بكره جهزي اغراضي وأغراضك تروحين لـ اهلك وانا اروح لـ اهلي مفهوم؟ .
بحث عن مفتاح سيارته بكل مكان ولإ حصل
صعد الئ الطابق الاول ولا حصل ..
لمحته وهو يبحث عن مفتاح السيارة
تساءلت منيره : وش تدور انت؟
صد عنها سليمان سرّعان ما تذكر فوق الطاوله عند الباب خرج بخطوات سريعه من غير ما يتكلم معاها .
حسّت بضيقه تخنقها من فعل سليمان تذكرت انها تمادت معه وهو حاول التحاور معها ويكسر الحاجز .

كم أودُّك يا كُل وِدّي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن