بعد عام التقينا -4

180 9 3
                                    


-
للطيب فرصه وان تعدّت تعّدت
وللنّفس عزّة لاكرهت شي صدّت
-
_بعد يومان _
يوم جديد على ابطالنا بالمستشفى «
بعد ما نزع ساعته وحطه فوق الطاوله سرّعان ما
اخذ الماء شرب بشكل مباشر .. أخذ نظرة سريعة على اخوه عاصم انصدم انه يبتسم له وهو من اول ما دخل لاحظه نايم شرق فهد.. ضحك عاصم بخفه : بسم الله عليك تعال تعال وقف فهد وهو يمسح الفوضى على نفسه ..
فهد : ياولد أرعبتني ما دريت انك صاحي ولا تمثل علي
عقد ذراعه عاصم : كنت افكر باللي صاير لي مو نايم
اتسع عيون فهد : والله ياولد كلنا نفكر بس ولا يهمك كل شيء تمام باذن الله الحمدلله ان وقتها اقبضوا عليه
ناظر له بحده وتذكر كلامه قبل ما يطلع مسك يد فهد بسرعه عاصم : والحمدلله اني قبضت عليك تحسبني نسيت اللي صار بيننا بتقول لي ولا
توتر فهد وسحب يده تلعثم : اإء ما اذكر متى ذكرني
سحب شعر فهد نطق بخفه : تراك فاضح نفسك راح ارجع واسالك الكدمات اللي شفته بعيوني من ايش ومع من متضارب ؟ قول ولا اعلم امي وابوي وجدي؟
- بعد محاولات كثيرة أخيراً قال له فهد الحقيقه .
» بيت حامــد .
صارخت سلوى بصوت مرتفع جداً : جنى جنى
انزعجت جنى وهي تنزع سماعتها : نعم وش تبين ؟؟؟
كورت يدها حول خصرها : سوي قهوة وانزلي تحت
تأففت جنى من طلبات سلوى : تمام حبي ممكن تطلعين
- شمقت لها سلوى من فوق الئ تحت ونزلت عند ابوها
صفعت رجل خلف واللتفت لها : خير ان شاءالله
اشارت له ارفع رجلك : ما تفهم اقولك ارفع رجلك بجلس
بينما الآخر يفكر بموضوع الزواج وكل تفكيره متشتت.
لمح أبوهم ان سليمان يفكر وأدرك ان يفكر بموضوع الزواج رفع يده وحطه على وجهه سليمان
الاب : اليوم انت مو معانا مو على بعض ياسليمان
حك راسه سليمان ولا عارف ايش يقول : ابد معاكم أنا
فجأه نزلت جنى ومعاها صينية قهوة وتدندن
- ضحك الأب تذكر اللي صار لها وهي اللمــحــت ابـــوهـا يضحك وشكت بنفسها فيه شيء غلط ولا ايش
نزلت صينيه وتساءلت : عن وش تسولفون
رفع يده ونطق : بتكلم عن موضوع الزواج ان العرس بيكون خـاص »»
جنى :تمام يبه ما تجهزنا ولا سوينا شيء ولا قلت لي شصارعلى عمي وكيف نسوي عرس وهو وضعه ماش
خلف: أكلتي ابوي بالاسئلة وقفي شوي - ضحكت سلوى
الاب : ما راح يصير شيءٍ بنساعده أنا وأخوانك
خلف : بس يبه الفلوس كثيره مره اللي نقدرعليه ان ندفع بالمنتصف ولا بنقدرعليه بنفس الوقت لازم نكلمهم
إتسع عيون حامد وبسرعة نطق : لا لا ولا واحد فيكم يتكلم معاهم عندكم كلامّ وصلوه لي أنا اكلمهم
جنى :  ضروري نروح لهم لازم يخففون عن عمي .. استقام حامد بشكل مباشر : أنا بمشي الحين بكلمهم سليمان امش معاي ، وانت خلف انتبه على خواتك
استقام خلف امام ابوه : ابشر يبه ما طلبت شيء
قاطعتهم جنى : يبه بما انكم رايحين بروح معاكم
سليمان : وين تروحين انتي مو فاضين لك
جنى : يبه صح عادي اروح معاكم بقعد بسياره لين تخلصون وانا بروح اشوف صحبتي ..
« توترت جنى بينما شابكة أصابعها ببعضهما ..
دفعتها سلوى بغضب : انتي مو وقت طلباتك الحين ابوي مضغوط ولا فاضي لك تبين شيءٍ وصي خلف !
أمسك يد سلوى نطق بهدوء : لا يا بنتي لا تعاملينها بهالطريقة أنا أقدّر اهتمامك بس لا تعيدينها ..
اللتفت على جنى ولا ده يكسر خاطرها
نطق بخفة : يلا ما لك إلا عشر دقايق لا تتأخرين
ابتسمت جنى و إنطلقت جريا.. ضحك بخفه سليمان
الاب : ماعليه أنت تنزلني وبتالي ووصلها
» بيت ناصر
صرخ ناصر بصوت مرتفع أمسك عنق ساميّ وقبض كفه الئ انه ضرب على رأس سامي بشكل متكرر وهو يحاول يدفع ابوه .. تدخلت ريما بشكل سريع وهي تمسك المزهرية نطقت بحده : اترك اخوي انت بتذبحه !!!
شافت مافي فايدة من كل اللي قالتها رفعت المزهرية وكانت على وشك ان تدفعها على راس ابوها إلا وحست احد ماسك المزهرية اتسعت عيونها ونطقت بخفة : يزيد ابوك بيذبح اخوك تكفى لا تتركه .. تشاهقت بكاء
تقدم يزيد بشكل سريع مسك يد ابوه واخيراً أفلت سامي الئ ان سقط على الأرض مباشرةً سعل بشدة وبتكرار ..
دفع ابوه يزيد سرعان صرخ عليه : انت بتموتنا امس أنا واليوم اخوي سامي وبكره وبعده على خواتي ياخي ارحمنا وفكنا من شرك لا تمرضنا كافي اللي سويته فيننا
عقدت ذراعها وتحدثت بحدة : واليوم باذن الله عليك
شهقت عهد : يمه احنا مو اعدائكم والله حرام عليكم باللي تسوونها ما نبي شيء نبي نرتاح لو يوم اسبوع
قاطعتها ريما : أنا اعرف كيف أتصرف والله لا انزل راسك انتي وأبوي أن ما كنت ريما ..
تحركت ريما بسرعه واللتفت على يزيد : خذ اخوك وامش بسرعه ، عهد امشي معايا
ضحكت الام : ماعليك منهم بس كلام لا تصدق
تنهد ناصر ومسح العرق عن جبينه : رفعوا ضغطي
لمست جبينه : بسم الله علييييك جعل فيهم ولا فيك
-ضحك ناصر واخذ منها كوب الماء
»
اتصلت على عمها فيصل وهي تبكي حكت له كل شيء
امسك اخوه وقدم له كوبًا من الماء ارتشفه حتى هدأ
وقف سامي بشكل مباشر واغسل وجهه بماء بارد
فتحت الباب عهد وهي لابسه عبايه : جهزوا أغراضكم بنمشي بعد شوي اي شيء تحتاجوه اخذوه ملابس ووو
يزيد تعجب : كيف ووين نروح احنا ؟؟
قاطعته ريما وهي تعدل حجابها : أنا كلمت عمي وقلت كل اللي صار ولا اهتميت اللي يصير المهم نصير بخير عند عمي فيصل ونتحرر من المشاكل
نطق بحده سامي : طيب شلون ولدهم تعبان وصعبه نجيهم ضغط .. تنهدت ريما : خلاص عاد وقفوا تحطون اعذار المهم كلمت عمي وقال بيجينا جهزوا أغراضكم
تنهد فهد وهو يتحدث بخفه : يبه وصلنا يلا ننزل
نطق الاب : يلا بسم الله
قام فهد بالضغط على زر الجرس وهو واقف بجوار ابوه
نزل يزيد وتبعه سامي وخواته إلا وسمع صوت أصابع ابوه وهو يأشر بصمت بمعنى
" اصعدوا » فوق بدون صوت"
تفاجأت الام بعنادهم وهي تمسك عهد تصفعها كف وسحبت شعرها الكيرلي بعد ما أعدمت الحجاب والأب يضغط رقبة يزيد انطلق سامي وهويفتح الباب
تفاجأ ' فيصل من المنظر العنف وأثبتت لهم ريما ان أبوهم وأمّهم مو بكامل قواهما العقلية ..
» إتسع عيون فهد وهو يشوف عهد بحالة العنف أدرك ان موهو الوحيد متضرر من عمه ناصر .. قبض يدية وكل الغضب بداخله فقد السيطرة على نفسه إلا ويسحب عمته وبينما كانت تصرخ عليه قام بسحبها بقوة إلى مستقيم استقامت عهد بسرعه وهي تعدل حجابها طلعت تشوف اخوها سامي وريما حست بسعادة أنهم طلعوا بسرعه سرعان تفاجأت بعدم وجود يزيد
صرخت عليهم : يزيد وينه !!!
أشارت ريما  » داخل البيت
اتجه سريع الئ ناصر صرخ فيصل : أبعد عن ولدك !
مسّك رسغ آخوه وقيده بشكل سريع تنفس يزيد وهو يحاول ان يستقيم لكن سرعان حس احد متمسك بذراعه أمسكته ريما وهي تصعد معه بسيارة عمها
تساءلت عهد : أغراضنا كيف ناخذه طيب ساميّ انزل جيب أغراضنا رفض سامي ينزل ..
فيصل : كلامي معك عند ابوي الحين ما راح اتكلم معك
فهد خذ اغراضهم وامش » ترك يد عمته واخذ اغراضهم
نزلت عهد من السياره كانت بتدخل بس مسكها فهد
وهزّ راسه : لا لا تروحين أنا بجيب الاغراض
رفعت رأسها وناظرت يده وهو»يمسك يدها بخفه
بينما حست بالخجل عهد : بس ما يصير لازم أساعدك
تنهد فهد : عهد أنا ما ابيك تتضررين ارتاحي داخل السياره » / نطقت بخفه : تمام يعطيك العافيه
اليوم الأخير بتواجد عاصم بالمستشفى "
ترتفع الأصوات مع الضحك والنقاشات العائلية."
أخذت رند شنطة عاصم وبدأت تملئها بملابس عاصم وتساعدها اختها ميعاد بتصفية الملابس وبترتيب الملابس
- رغم ام عاصم تساعدهم بتناول بالأكل وتضحك مع عاصم ومحمد منشغل بعياله حمد ونهار وزيــد ..
تنهد محمد حتى أحسّت امه الئ ان توجهة له أخذت أحفادها وهي تنطق : أنا جدتهم اعرف أقنعهم ياكلون ..
**
حامد : السلام عليكم
محمد وعليكم السلام من حضرتك؟
حامد : أنا حامد اخو سعود
تذكر محمد بتصرف سعود فتعكر مزاجه : اي عرفتك
حامد : ابي أقابلك انت وينك الحين
محمد : تمام انا بالمستشفى *****
» محمد اخذ اغراض عاصم وطلعوا من المستشفى
طبطب على فهد : انتبه وانت تسوق يلا الله يحفظك
بعد ذهاب فهد دخّل محمد للمستشفى
إلا وثواني سمع صوت رنين الجوال عرف رقم حامد
بعد وصول حامد استقبله محمد
تعجب منه وتساءل : انت دكتور ؟
هزّ راسه : أي يا عم واحب اقولك وقتي معك قصير .
حامد : لا ابد ماني مطول بس عندي كلام معك
انت تعرف سبب جيتي ولا ودي منك تساعدني
- وضح له بمشاكل كثيره مع سعود وسبب اللي صار
نطق محمد بهدوء : ما تلاحظ صار لي ساعه معك ؟
ضحك بخفه حامد : المعذره منك أنا بمشي الحين لا تنسى
عقّد ذراعه ونطق: معذور يابو سليمان وأبشر بحاول اللي اقدر عليه وان رفض اخوي وابوي لا تضغطني .
حامد : لا تخاف أنا مو من النوع اللي يضغط على احد يلا فمان الله »
لوح له محمد وابتسم من غيرماحس على نفسه
لمح مشاري وهو يشوف حامد تفاجىء بجوار محمد
رفع محمد كوب قهوته وتساءل : وش فيك؟
تنهد مشاري : لا بس صدمتني طلعت تعرف حامد
رفع حاجبه وتعجب بالأمر : وانت وش صلة قرابه بينه؟
مشاري : ما بيننا شيء بس قد ساعدته يوم تعب وطلع مريض بمرض ذبحة صدرية برضوا اعرف عن حياته
أنصدم محمد وحس بالتأنيب الضمير من طريقة كلامه معه وأسلوبه كيف كان وقته معه .. وهو يحاول يداري فعل اخوه عشان ما يكبر ويسوء الامور ..
نطق بنبرة حزن : طيب ليه ما قلت لي من اول ؟
مشاري : ما كنت داري انك تعرفه اسف والله
محمد : ابيك تعلمني بكل شيء عنه ممكن؟
هز رأسه مشاري : ابشر
-
»لا تعاتبني على الصمت مدري ويش اقول
ضايق خلقي من الخلق . . واولهم انا ؟
كل ما قربت برتاح من ثقل الحمول
شلت في قلبي مداراة وأحباب وعنا
كنت واهم يوم اقول انها شدة وتزول
الهنا هناك متراكي . . وانا واقف هنا
بيت
__
بعد عام من قضية سعود وخروجه من السجن وزواج منيره من سليمان ، وخروج عيال ناصر من بيتهم
-
فتحت الباب بطلتنا وهي تشوف ابوها أمامها صارخت بصوت مرتفع نطقت بحزن :يمه والله ابوي والله ابوي قدامي ، رغم انها شافت ابوها نحيل ومتغير اكثر
تشاهقت زهراء نطقت بخفه : سعود !
ضحك عمر بكل سعاده: يمه كيف المفاجأه ؟
ضربته بخفه وهي تمسح دموعها خفضت رأسها محاولة إخفاء حزنها ودموعها: ليه يا عمر ما علمتني
عانقت ابوها بكل لهفه وشوق وسعاده ، انضمت زهراء معاهم الئ ان تعالت أصوات البكاء ..
ديم : ~ الليله ليلةً مميزة .
تقدم محمد وسحب المخده من حضن عاصم
نطق محمد امام ابوه : سمعت ان سعود طلع من السجن
فهد : ايه اهم شيء قضاء وقت طويل بالسجن
نطق بحده الاب : لا تتشمت اللي صار له ماهو طبيعي كلنا عارفين سبب ردة فعله وكلنا ندري انه ندمان
طبطب يديه عاصم بينما يفكر بسعود وعائلته
محمد : صح كلامك يبه حتى اخوه يقول انه كان له نية يشوف سعادة بنته وزوجته بس البنت خيبته ..
فهد : والحين ما اتوقع مبسوط الله يكون بعون الرجال
اللتفت عليه عاصم وابوه من كلام فهد بينما يفكّرون بكلام فهد عن حال سعود حالياً.
-
أتصل على منيره بينما ينتظرها ترد ولا ردت عليه
عبس سليمان وهو يزفر رفع رأسه يتأكد من النافذة الليت شغاله ولا مغلقه .. تعجب سليمان وهو يناظر الليت شغاله عاد الإتصال الئ ان فتحت الخط منيره : نعم وش فيك؟ عسى ماشر تتصل علي بوقت متاخر
نطق بهدوء وهو يحاول السيطرة على غضبه : افتحي الباب من غير الكلام الناس تش.. أغلقت الخط بوجهه
انزعج سليمان من تصرفاتها اليومي .
نزلت منيره وهي تتاكد إنه سليمان فتحت الباب بهدوء عكس عن الجوال تتكلم بغضب وتتأفف » صدت عنه وهي تصعد لكن سرعان نطق سليمان : منيره
ما عطته مجال كملت طريقها وهي تتجاهله.
نطق بغضب : منيره أنا قاعد اكلمك !!
حست بالخوف من صراخ سليمان وسرعان ما غيرت ملامحها وقفت نهاية الدرج وهي تلتفت له
نطقت ببرود  : نعم؟ كإن مشدوداً بقبضته اليمنى
وهو ينطق بحدة : انزلي تحت ضروري اكلمك ؟
نزلت منيره جلست أمامه وهي من زمان ما جلست معه رفعت رأسها وتساءلت منيره : وش موضوعك ؟
شبك يده وهو ينطق بحده : ابوك طلع من السجن وانا ما ودي يشوف وضعنا كذا ضروري نمثل امام اهلك وامام اهلي مو لازم نوضح لهم بمشاكلنا المهم نبين لهم اننا فاهمين بعض وبيتنا مافيه اي مشاكل وان راضين على بعض ، شهقت منيره
وهي تذرف دموعها: انت صادق ؟ ابوي طلع ليه اهلي ما علموني ليه آخر وحده تدري !
استقام سليمان وهو يصدها صعد لغرفته رغم ان يكرهها حيل ولا حاب يكمل معاها إلا عشان كلمة عمه
أغلق الغرفه أخذ شور سريع ونام  ..
مسك يدها وهي تضحك بخجل : خالد يعني بعد يومين عرسنا؟ هزّ راسه أبتسم لها : أي ياروحي انتي
فتأملها طويلاً نطق بخفه : تصدقين أنا ما كنت داري ان انتي احلى من منيره جمالك ياخذ العقل
خجلت هيا وهي تنطق بزعل : خالد لا تجيب طاريها يكفي أنها آذتنا » مثلت انها متضايقه
توتر خالد بفعلها وهي تمثل بكاء " قبّل يدها "
خالد : اسف اسف لا تزعلين يا كل روحي انتي
عقدت ذراعها بينما كانت تبتسم بشكل مصطنع خطفت نظره له على خفه ..
عاد بصره وهو" يتأملها .. بادلها بالابتسامه .
. 12:00 ص .
أغلق كتابه بعد ان أنهى واجباته المدرسية ونزل الئ الطابق السفلي لاحظت ريما يزيد وهو متوجهة إلى  المطبخ صفعت رأس سامي وهي تهمس : يزيد راح المطبخ امش لا يشوفنا واحنا نرتب الهدية راح يكشفنا والله» طلب سامي من عهد ان تتكلم معه بهدوء
انطلقت عهد وهي تصرخ : يزززيدددددددد
سعل بخفه وهو مرعوب : بسم الله الرحمن الرحيم كيف جيتي انتي » فعاد بوضعية وهو يشرب ماء وناظرلها
بينما تطقطق أصابعها : والله كنت جالسه لكن لاحظتك وقلت بسالك ليه سهران ههههههههه »
تمثل وهي تضحك بالقوة
ضحك يزيد عليها: والله توي مخلص من الواجبات
تعجبت عهد وهي تتساءل : ليش انت ما تحل بالمدرسه؟
نطق بهدوء يزيد : إلا بس تعرفين من نقلت من المدرسه وانا صاير أتكاسل واليوم المعلم مشتكي علي لازم اللتزم عشان ما يشتكي ..
مشت بخفه نطقت بهدوء ريما : خلاص خلصنا إذا جاء يزيد انت ارفع الكيكه ونقول بصوت سواً كل عام وانت بخير، تمام؟؟؟؟ » رفع يده بمعنى تمام
مسكت ذراع يزيد وهي تبتسم له سحبت ذراعه بخفه
نطقت عهد : تمام تمام يلا تعال بوريك شيء
بعد ما خرجوا سواً تفاجأ يزيد وهم يهنئونه " أبتسم لهم وهو يغطي وجهه من الخجل ضحك بخفه
عانق ريما وانضم سامي وعهد نطق يزيد : الله يخليكم لي يارب والله اني ما توقعت مصدوم
صفقت عهد بسعادة : كل عام وانت بخير ياحبيبي انت
أخذ الهدية من يدها وبتالي من ريما : وانتي بخير ..
سامي حك جبينه بينما يمثل : اسف ما جبت لك شيء
تعجب يزيد عليه : مو مشكله ههههههه
صفع جبين يزيد بخفه وهو يخرج يده من الخلف
نطق سامي بصوت مرتفع : تستهبل إنت مستحيل انساك
ضحكوا خواته من ردة فعل يزيد على سامي
- أصوات إشعارات لا تتوقف أنزعج عاصم وهو يتأفف
تذكر ان عنده مادة لو غاب بياخذ حرمان رفع جواله حصل رسايل كثيرة من خويّه أحمد ..
رمى المخده على فهد فزّ بسرعة : قمّ ياولد متأخرين ما شفت الوقت انت وليه ما حطيت منبه بتجنني أنت
انزعج فهد وهو يصارخ : وش تبي انت ممكن ما اداوم ليه الإزعاج والفوضى خلني انام شوي بس
صرخ عاصم : يبهههه ترى فهد بيغيب » هرب عاصم
وبينما كان متجهاً إلى الحمام "يكرم القارئ"
نطق بصوت عالي: عجل
فزّ فهد وهو يطلع ويتجهز بدري »أمسك المنشفه
بعد خروجهم حصلوا محمد صاعد بسيارته
صفع كتف عاصم غمز له فهد : نروح مع محمد ونترك سيارتنا عشان نحافظ على البنزين »
ضحك عاصم : يالله
انطلقوا الاثنين وهم متجهين الئ سيارة محمد
تعجب محمد وتساءل: وش فيكم
غيرت تعابير وجهة فهد : السياره خربت بنروح معك
نطق محمد : يالله يالله سريع مافي وقت
- تحرك سعود وبجواره ديم وصعدوا بسيارة بشكل مباشر
تساءل ابو ديم : اليوم كم محاضره تحضرينها
إمالة الوجْهِ وهي تنطق : محاضرتين صباح وبعد الظهر
بس يبه إذا مشغول ترى عادي بكلم عمر يمرني انت لا تشيل هم مثل ما خلصت بدري كلمني ارد لك الخبر
أبتسم ابو ديم : أنا موجود باي وقت ولا عليك انتي
بعد ما نزلت ديم اتجهاً سعود للجامعة رغم اصدقائه وزملائه صرخوا من الإشتياق وكأنهم فقدوا سعود
أبتسم سعود وعانقهم بشكل كبير والآخرين منبهرين
نطق دكتورعدنان : عوداً حميداً دكتور'سعود
د.سعود: الله يسلمك الله يعوّد ايامك بالفرحة
د.سلطان: يامرحبا يا ابوعمر بغيت منك شيء
نطق سعود : لا تقول تحضير
هزّ راسه د.سلطان : مع الأسف ايه بروح وارجع لك
بس حضرهم وانا بجيب الملفات ماني مطول عليك
ابتسم سعود وصعد الئ الطابق الرابع للتحضير
طرق الباب سعود والأوراق بيدّه أخرج ورقة التحضير وسرعان ما تفاجأ أحمد بوجود سعود
نطق سعود : اللي يسمع اسمه يرفع يده
حضّر الطلاب الئ ان قـرأ اسم عاصم بن فيصل بن سعد وتفاجأ ان واحد من الطلاب / رفع القلم ..
ونطق : عاصم بن فيصل بن سعد بن ال ..
تفاجأ بعدم وجوده كان بيكتب غائب
سرعان نطق احمد : على مهلك يا دكتور سعود الولد جاي ومتأخر » لاحظ سعود بالطلاب يتهامسون كيف عرفو بعض وبعدم احترامه له نحنح بهدوء
نزل الورقه تنهد : الكل يسكت وهدوء ، انت وش اسمك
أشر نفسه أحمد : أنا؟ » هزّ راسه سعود
ضحك أحمد : أنا أحمد ابن سالم و و و  .
رفع الورقه ونطق : خويك راح يتاخر ؟
سرعان اللتفت سعود على طق الباب سمح له يدخل
تفاجأ عاصم بوجود سعود وأمامه أوراق التحضير !
تعكر مزاجه ولا يبي يفقد السيطرة على نفسه دخل بدون سلام وجلس بصف الأخير » أخذ الأوراق وأمسك الشنطه كان بيخرج لكن أوقفه أحمد : ما حضرت عاصم؟
نطق سعود : اللي متاخر نحط له متاخر بمعنى غائب .
خرج من غير تردد وكل تفكيره كيف تقابلنا
تبعّه عاصم وهو يجرّي مسك كتفه اللتفت عليه سعود
سرعان لاحظ الأوراق بيده قام بقطع الأوراق ورماه عليه
عاد عاصم بشكل سريع تساءل احمد وش سويت
تعجب د. سلطان بأن سعود سرح وهو يناظر بالأرض  تساءل : سعود عسى ماشر؟
رفع حاجبه سعود نطق: والله ياسلطان عندك طالب
قليل الأدب أعتذر منك عن المنظر لكن مع الأسف هذا الأوراق التحضيري  » وأشار بأصابعه إلى الأرض ..
ناظر له بحدة تساءل : منهو اللي سوا كذا عطني اسمه
»بعد دخول دكتور سلطان وأنتهى المحاضره
أستوقف عاصم » طبطب عليه أحمد
سرعان نطق : أنا راح انتظرك أتصل بي تمام 
تساءل عاصم عن سبب وقوفه ..؟
سلطان: علمني دكتور سعود عن الفعل اللي سويته
انا ما راح أخاطبك لكن اوعدني ما تتمادى مع سعود
راح أحذف غياباتك وشد حيلك عشان تكون خريج
لكن أبيك تنفذه شيء بسيط  ( انك تعتذر له )
كأن بداخله غضب كبير سرعان ما نسى الغضب من استرق كلام الدكتور بان يحذف غياباته ويشوفه خريج
أبتسم عاصم : أنا ماني معتذر له .
أمسك الملف ونطق سلطان : الطلب بسيط جداً لا تصعب على نفسك وانا ما راح اضغط عليك وهذا طلبي مو طلب أحد
بعد ما سرد له السالفه ضحك أحمد : يا رجال ماعليك أنا متأكد بتشدّ حيلك وتتخرج مع دفعتنا
أنا واثق فيك ، بنسبة اعتذار جرب تعتذر وتسلك له
ضحك بخفه عاصم : لا تستهبل بتورطني أنت 
أنا انسان ما اعرف اكذب أجيب العيد بالمره
أحمد : عشان مصلحتك » وغمز له احمد
تنهد عاصم ومسح على شعره بينما يفكر كيف يقدم اعتذر له وفكر بكلام الدكتور الئ ان قاطعه
أحمد : يلا مشينا على محاضره الثانيه ما بقى عليه شيء
-
________
لايك + كومنت
أذا مافي دعم بتاخر او احذف الروايه
+ تعالو انستا ( ب البايو اليوزر )

كم أودُّك يا كُل وِدّي .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن