3

1.5K 130 47
                                    


.

.

.

.
كنت جالسا على سرير لوهان مساءا ربما سأنام عنده الليلة انه لا يكف عن الترجي للأجل ان ابقى لان والده سيسافر غدا في الصباح الباكر

اتصفح هاتف لوهان ارى صور اخر رحلة له مع والده
كانت في البندقية
كم هي المناظر جميلة

بدون ان قصد مني كنت اتفحص والده وكم هو انيق للغاية كان يرتدي ملابس غير رسمية
وكان يرفع شعره الاسود المختلط بالشيب عاليا
كنت ادقق في تفاصيله ابتسامته وحركة يديه

اشعر انني منفصل عن العالم رأيت بعض الفيدهات
التي كان لوهان يصوره فيها بينما كان في الزورق ويضحك له
شعوري الان لا استطيع وصفه

اريد ان اكون من امسك يديه ومن اصوره ومن يضحك لي ..انا فقط

"جيميني ..!! اناديك للمرة المليون "
صرخ لوهان لأهمهم له
"سأذهب لأعطي الخدم قائمة الطعام، هل تريد ان اطلب منهم شيء على وجه الخصوص؟ ،والدي سيأتي متأخرا ولن يتعشى معنا  "
قال بملل لأني لم اعطه اهتمام

"لا لست اطلب شيئا، شكرا لك هان "
ابتسمت بتكلف اعطيه قبلة في الهواء

لم أراه منذ 4ايام من آخر عشاء لنا
واليوم ان يتعشى وغدا مسافر
اقسم ان حظي هو الاسوء هذا العام

قلب لوهان عينيه وذهب
هذا المدلل هنا يريد ان يكون مركز الاهتمام

رجعت بإنتباهي للهاتف، لتأتي فكرة لرأسي ،أخذت رقم السيد مين من هاتف لوهان قبل رجوعه من المطبخ

نسخت الرقم بهاتفي واغلق هاتف لوهان واضعه على  السرير  ،وحفظت الرقم في هاتفي بإسم M.Y

لا اعرف الخطوة القادمة لكنني قررت التحرك بالفعل

.

.

بعد فوات وقت العشاء لوهان قرر لعب بألعابه الفيديو
وانا استلقيت على سريره اتصفح حساب السيد مين
بالتفكير بالموضوع ..اسمه مين يونغي

شهقت بصوت عالي فجأة ووضعت يدي على فمي
ليلتفت لوهان سائلا عن ان كنت بخير
اومأت بسرعة ليرجع مثل ما كان يلعب

شعرت بنار عظيمة اشعلت كامل جسدي ،وعقلي مشوش، ارتفعت وتيرة تنفسي وزادت سرعة نبضي
فقط من اسمه

اشعر بهوسي به يتفاقم ، لي ساعة بالمراسلة لرقمه الخاص ولم ارسل شيئا
لوهان نام بالفعل وانا لم يغمض لي جفن
ولست افهم ما الخطب في

أًرْبَعِينِي Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن