18

1.7K 158 41
                                    


___________

اوصى والدي مارك بي ليسافر معي
ل"روما" لذلك نحن معا على متن
الطائرة التي تتوجه الى اسطنبول ومن بعدها الى
لندن

لم ارغب بالسفر بطائرة والدي
اخبرته برغبتي بركوب الطائرة العامة
واشترط طبقة vip
انها المرة الاولى التي اسافر فيها لبلد اخر دون وجوده
معي

رأيت في الكرسي الذي يقابلني مارك يقرأ كتابا ما
اشعر بكمية كبيرة من الملل
فتحت هاتفي اتصفحه ،احتاج لفعل شيء ما
الطريق طويلة لإسطنبول

انها12الساعة للوصول ثم لدينا اربع ساعات فيها
حتى تقلع الكائرة المتجهة الى لندن 

دخلت حساب الانستغرام الخاص بجيمين
وجدت انه فتحه منذ عام
وجدت صور لزهور القرنفل وقطته الصغيرة البيضاء

عدا عن المناظر الطبيعية والبحر ،
كانت هناك صورة لخاتمه اللؤلؤي
الذي اهداه والدي له

ولم يتم كتابة شيء على تلك الصورة
عكس كل الصور الاخرى التي
كان يذكر بضع كلمات تصف الصورة او شعوره عندها

بدأت الشعور بالنعاس لأغمض عيني واغلق هاتفي
لأشعر بإنخفاض ظهر الكرسي و تم وضع بطانية
علي

...

فجأة استيقظت من نومي على تنبيه الكابتن على الهبوط في مطار اسطنبول

وجهت نظري لمارك اجده يرتب اشيائه في
حقيبته
ثم رفع عينيه الي
"سيدي الصغير ،نحن على وشك الهبوط هل اجمع اشيائك ؟؟"

اومأت له ،بعدما ارجعت ظهر الكرسي كما كان
في الاصل
جمع اشيائي وحمل حقيبتي اليدوية

هبطت الطائرة و اتجهنا لمكان تسليم الحقائب
،جلست على كرسي الانتظار تعبا من الوقوف

استلمنا حقائبنا وجلسنا في فندق قريب من المطار
نمت لمدة ساعتين بعد محادثة والدي طمأنته انني بخير ، وظل مارك مستيقظا

جلست نعسا بعد قيلولة قصيرة في الحقيقة انها
11:37مساءا

وجدت مارك يحادث احدهم في الهاتف
كان صوته منخفض بينما يلعب بالولاعة
الفضية الخاصة به

كان يهمهم اغلب الاجوبة ،استغربت فهو في
العادة لا يتلقى مكالمات

اتجهت نحوه بخطوات ثقيلة اثر نومي
رفع رأسه لي ليودع من كان في الطرف الاخر
ويغلق هاتفه

أًرْبَعِينِي Y.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن