صباحك بيضحك ياقلب فريده
معلش...حقك علي قلبي انا من اي حاجه زعلتك...حقك علي قلبي مكان اي حد زعلك
اقفي ...بصي قدامك عشان متقعيش طول مانتي باصه وراكي ...هتكملي و هتوصلي و كل الي خذلك او قلل منك في يوم
هيبصلك و هو مقهور لانه مكنش جزء من نجاحك الي وصلتيلو بنفسك رغم كل الاحباط الي كان حواليكي...انا واثقه فيكي
و بحبكمر اليومان الذي طالبها بهم حسن ...التزمت بيتها حتي انها لم تذهب بابنتها الي المدرسه
كانت تجلس في ترقب حزر ...لن تقوي علي الاتصال به ...و لن تستطع مخالفه امره
نظرت لصديقتها التي لا تفارقها و قالت بنزق : و بعدين فالقاعده السوده دي
و لا مني نزلت اشوف مكان ...و لا قادره اتصل بيه
منه بخبث : و ايه الي منعك ياختي ...معكيش رصيدوكزتها بقوه طفيفه و قالت : بت متغظنيش...انتي عارفه الي فيها
منه : الي اعرفه ان في سبب قوي يخليكي ترني عليه...مش بقولك اتلككي و كلميه
اليومين الي قالك عليهم اهو عدو ...يبقي ايه بقي
كادت ان ترد عليها الا انها وجدت هاتفها يصدحسحبته سريعا و نظرت في شاشته ...ابتسمت تلقائيا حينما وجدت اسمه فقالت بمزاح ردا علي منه : يبقي هو الي يتصل
فهمت منه مقصدها بعدما وجدتها ترد بجديه مخالفه لمزاحها : الو ...باشا ازيك
حسن : الحمد لله في نعمه...انتي فين
غاليه : فالبيت
حسن بفرحه لا يعلم سببا لها : جدعه سمعتي الكلام يعني و منزلتيشجزت علي اسنانها بغيظ و قالت بكيد كي لا يفرح باطاعتها له : مش فكره سمعت الكلام...انا كنت بريح اعصابي بس ...و انهارده ناويه انزل ا....
قاطعها بغل ملأ صدره : باااااس...عرفنا ان الحاجه غاليه مبتسمعش كلام حد
غاليه : ده العادي يعني
وكزتها منه بقوه بعدما سمعت ما دار بينهما نظرا لالتصاقها بهالم تهتم و لكنها انتبهت حينما سمعته يقول : مش هرد عشان مليش مزاج اتعصب...المهم
تعاليلي المكتب دلوقت...هبعتلك ابو ذياد ياخدك ...نص ساعه و هيكون واقفلك عالامه ( اهل اسكندريه يطلقون علي ناصيه الشارع كلمه أمه...تنطق بكسر الالف و تشديد الميم )
غاليه بعدم فهم : اجي ليه ..هو في شغل ..و بعدين اجي ازاي و الزفت ده عندك غير ان ليه ابو ذياد يجيلي
زفر بغيظ و قال : ابلعي ريقك بس و اهدي و قولي هديت
اولا الزفت طلع مأموريه مع واحد مالظباط الي هناو لا مش عايزك في شغل...و ابو ذياد اساسا جايلك فالطريق و لما تجيلي هفهمك ليه تمام كده
غاليه : بردو ..م..
صرخ بها : غااااليه...مش بحب الرغي الكتير اخلصي ...و فقط ...اغلق الهاتف في وجهها دون ان يعطيها حق الرد
أنت تقرأ
( غاليتي ) موسي ٢ صراع بين السلطه و العشق
Mystery / Thrillerالجزء الثاني من روايه موسي غاليتي صراع بين السلطه و العشق