الفصل ٢٢

16.1K 455 220
                                    




صباحك بيضحك يا قلب فريده



احلمي زي مانتي عايزه ...و خدي خطوه في طريق حلمك ...بس خلي جواكي يقين ان ربنا قادر علي كل شيء ...اتوكلي عليه و خلي عندك حسن ظن بيه

عشان لما يحققلك المستحيل ...متتفاجأيش ...رب المستحيلات لا يمكن يخذل عبده ابدا

من كتر الحاحك في الدعاء ربنا بيقول للملايكه

اجيبو دعوه عبدي فان يقينه غلب قضائي ...ادعي و هيستجيب ...انا واثقه

و بحبك



أثنان اقوياء ...يملأهم العناد ...كلا منهما ندا للاخر ...ماذا سيكون الحال بينهما حينما يتحدي كلا منهما الاخر ...حقا..لا نعلم



برقت عين كلا من ...سيلا ..منه ...مني ..حينما خرجت عليهم غاليه بصوره تبهر الاعين من شده جمالها



هل اصف ثيابها التي اظهرت فتنتها...ام خصلاتها التي تتطاير حول وجهها المزين بالوان جعلت منها انثي شرسه



منه بزهول : بسم الله ما شاء الله ...ايه الجمال ده يا بت

مني : انتي حلوه اوي يا ابله ...شبه الي بيطلعو في التلفزيون



سيلا : ايوه بقي احلي ام دي و لا ايه

ضحكت بخفه و قالت : في ايه يا جدعان ...اول مره تشوفوني كده

نظرت لها منه بشك و قالت : من زمان اااه ...ملبستيش كده ...علي فين العزم ان شاء الله



غاليه : رايحه اقابل سمسار

تطلعو لها بعدم فهم فاكملت : كلمته من يومين يشوفلي مكان ينفع سنتر تعليمي ...و اتصل بيه من شويه....قالي فيه كذه مكان و انا رايحه اقابله دلوقت



نظرت لها منه بقلق ثم قالت : مش شايفه ان المفروض تصبري شويه ....متنسيش انك لسه علي زمته



بمجرد ان سمعت تلك الجمله شعرت بوخزه قويه داخل خافقها و لكنها تجاهلتها سريعا كما انتوت



ثم قالت بحسم غاضب : انا مش علي زمه حد يا منه ...و الفتره الي فاتت من حياتنا اتلغت خلاص...هنرجع تاني زي ما كنا ....ساااامعه



و فقط ...ارتدت نظارتها الشمسيه و غادرت دون اضافه حرف واحد او سماع رد رفيقتها



و الذي قررت كذبا ان تلغيه من حياتها ...انتفض بغضب حينما جائه اتصالا من احد الرجال الذي كلفه بالمكوث اسفل بنايتها يقول له : باشا ...الهانم نزلت دلوقت وقفت تاكس و مشت



حسن بجنون : راحت فين  ...لوحدها

الرجل : مسمعتش يا ريس ...و اه لوحدها ...انا طلعت وراها



(  غاليتي  )  موسي ٢    صراع بين السلطه و العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن