الفصل ٢٤

15.2K 407 205
                                    




صباحك بيضحك يا قلب فريده

كل الي يعجبك و البس الي يعجب الناس

ده مثل شعبي معروف

انا بقولك لا...كلي الي يعجبك و البسي الي يعجبك بردو

محدش له حاجه عندك

و محدش بيطلع من جيبه و يديكي

انتي حره زي ما مش بتدخلي في حياه حد ...اوعي تسمحي لحد يدخل في حياتك ...انتي حره سامعه ...انتي حره و محدش له حاجه عندك

انا بحبك

حينما يكون العشق كبير...يصبح الوجع اكبر

و حينما تعمي الغيره بصر و بصيره العاشق...حتما سيخسر في لحظه....كل شيء

الجميع في حاله صدمه ...صمت حل علي المكان حينما رأو سلاحه الناري موضوع فوق صدر ياسر الذي ارتعش جسده رعبا ...ليس من السلاح فقط ...بل حينما علم هويه الماثل امامه ينوي قتله

صرخت غاليه برعب و هي تمسك بيده : حسن ...عشان خاطري اهدي ...انا جايه معاك

نارا حاميه تحرق صدره ...لا يري امامه غير نظراته لها ...و لكن توسلها و دموعها اجبروه ان يبتعد

بل يترك المكان باكمله بعدما امسك كفها بقوه ساحبا اياها بعنف ...و لكنه نظر للذي لا يصدق انه ما زال علي قيد الحياه و قال بتهديد واضح : مرات حسن الجيزاوي خط احمر

عينك الي بصتلها هفقعهالك

عمي بصره عن رؤيه كم الهواتف المحموله التي قام اصحابها بتصوير تلك الواقعه صوتا و صوره

القاها داخل السياره بهمجيه ...ثم صعد خلف المقود و انطلق بسرعه جنونيه

كادت ان تصرخ به الا ان هاتفها صدح داخل حقيبتها

بمجرد ان اخرجته لترد علي منه التي حاولت كثيرا الوصول اليها و لكن صوت الموسيقي بالداخل منع وصول الصوت لها

سحبه منها بغباء ثم اغلقه و القاه علي مقدمه السياره ...لم يهتم بصراخها و هي تقول : انت اتجننت خلااااااص

و صراخه كان اقوي و اشرس حينما قال : ااااااخرسي ...مش عايز اسمع صوتك ...هطلع ميتين اهلك ...انا هعرفك ازااااي تقرطسيني

غاليه بجنون : احترم نفسك ...اوعي تفكر ان هسمحلك تغلط فيا

لو موقفتش العربيه هنط منها ساااامع

مد يده ضاغطا علي زر الاغلاق جانبه و قال : متستعجليش علي موتك ...جاي جاي

ظلت تحاول فتح الباب و هي تصرخ : بقولك نزلني ...نززززلني ...اااااااااه

صرخت بالم حينما كاد ان يصطدم بسياره اخري الا انه تفاداها باعجوبه

و لكن ارتطمت راسها بزجاج النافذه المغلق

(  غاليتي  )  موسي ٢    صراع بين السلطه و العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن