الفصل ٢٧

15.9K 399 123
                                    



صباحك بيضحك يا قلب فريده

(  و لسوف يعطيك ربك فترضي )

عن الراحه النفسيه الي بحس بيها اول ما اسمع او اشوف الايه دي

ربنا سبحانه و تعالي نزلها في سوره الضحي عشان يطيب خاطر النبي

واحنا كمان ...لازم يكون جوانا يقين ان ربنا سبحانه و تعالي ...هيعطينا حتي يرضينا

بس...نحسن الظن بيه ...و نتوكل عليه...

قسما بمن احل القسم هتشوفي معجزات عمرك ما تتخيليها

اسعي و اعملي الي عليكي و قولي ...الباقي عليك يا رب

هيبهرك بعطائه ...انا واثقه

اللهم اعطينا حتي ترضينا

انا بحبك



عشقا احتل الاورده ...بل اصبح الهواء الذي يدخل رئتهم كي يمنحهم الحياه

ما اجمل ان تحيا مع من عشقت ...كل شيء في الدنيا يهون ...و انت داخل احضانه

لن يكذب ابدا من قال...وطني هو ...بين كتفيك

هو وطن..و احتلال ...نقيضين و لكن...بهما كل...الكمال



خلال الايام التي كان يجهز فيها تلك الخطه المجنونه كي يعيد غاليته اليه

لم ينسي ...بل كان اهم ما انتوي فعله هو اختيار مكان مميز يقضي فيه اجمل ايامه معها

كان علي يقين تام انها ستعود اليه

قلبه العاشق لها حتي الثماله اخبره بذلك



و لن يكذب القلب ابدا حينما يكون العشق صادقا



وصل بها الي مكانا اشبه بالجنه...قريه سياحيه تم انشائها حديثا ...تصميمها يخطف الانفاس ...و اهم ما يميزها هو مساحات الخضره الشاسعه...و المنازل متناثره فيها علي هيئه اكواخ خشبيه ...تشعرك بالدفيء



بينما تعبر سيارته وسط الحدائق كي يصل الي بنايته...كانت عيونها تلمع انبهارا بما تراه



و هو يطالعها من وقت لاخر و داخله فرحه لا مثيل لها...كان علي يقين ان المكان سينال اعجابها



و ها هو يصف سيارته امام سور صغير يحيط بالكوخ و كأنه يحتضنه



تنهد براحه و قال : وصلنا ...عجبك المكان



نظرت له بعدم تصديق و قالت : بجد انت بتسال ...معقول في جمال بالشكل ده ..انا مش مصدقه



ابتسم و قال : لسه لما افرجك عليه هيعجبك اكتر ...يلا انزلي



و كانت الصدمه حليفتها حينما دلفت الي الداخل....ورودا تملأ المكان ....اسمها ينير اللوح الزجاجي الذي يظهر البحر خلفه



(  غاليتي  )  موسي ٢    صراع بين السلطه و العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن